أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص واقوال الانبا باخميوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رزق السبكى
المراقب العام
المراقب العام
ابراهيم رزق السبكى


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه : مهندس

قصص واقوال الانبا باخميوس Empty
مُساهمةموضوع: قصص واقوال الانبا باخميوس   قصص واقوال الانبا باخميوس I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:19 pm

;:

قيل عن أنبا باخوميوس إنه كان ابنً= 575; لأبوين وثنيين من طيبة. وحدث أن الصبي ذهب مر= 577;ً مع والديه إل= 609; هيكلٍ للأصنام لكي يقدِّموا ذبيحةً لحيوانات مائية كانت تسكنها أروا= 81;ٌ شريرة[3]، ولما رأت تلك المخلوقات هذا الصبي خافت وهربت. فصاح الكاهن الموكَّل عل= 09; الذبيحة قائلاً: ”اِبعِدوا عدو الآلهة م= 606; هنا لكي يكفّوا عن غضبهم منّا، لأنهم بسببه لا يصعدون“! فوبّخه والداه قائل= 14;يْن: ”لماذا تُغضِب الآلهة منك“= 67; فتنهّد الصب= 10; وهو ناظرٌ إلى فوق، وانطلق إلى البيت.

وفي يومٍ آخر أحضروه معهم إلى الهيكل ليقدِّموا ذبيحةً. وبعد أن قدّموها أعطوه من الخمر الذي سكبوه للشياطين فتقيّأه بشدّة. فاغتم= 617; والداه لأنّ آلهتهما كان= 78; معاديةً له.

ولما صار راهبًا ذكر للرهبان هذه القصة قائلا= 11;: ”لا تظنوا أن= 617; الشياطين الذين لا يعرفون الصل= 75;ح أبعدوني في ذلك الوقت لسابق علمٍ منهم أنني سأحظى بالرحمة فيم= 75; بعد بقبولي للإيمان الحقيقي، لكنهم لما رأوا بغضتي للشرّ منذ صب= 575;ي - «لأنّ الله صنع الإنسان مستقيمًا» (ج= 575; 7: 29) - تيقّنوا في نفوسهم أنني سأُقبِل على عبادة الله، ولذلك حرّكو= 75; خدّامهم أن يُبعِدوني، وذلك مثلما يقول الإنسا= 06; عن حقلٍ قد تنقّى: إنّ هذا الحقل الذي تنقّى م= 606; كل زوانٍ لا بدّ أنه سيُزرَع ببذارٍ جيدةR= 20;[4].<= o:p>

وقيل إنّ والديه أرسلاه مرةً ومعه مرجل به لحم ظبي إلى عمّال في مكا= 606; ما. وفي الطري&#= 1602; جمع إبليس حشدًا من الشياطين حوله في هيئة &#= 1603;لابٍ يتحفزون لقتله، فرفع عينيه إلى السماء وبكى= 48; فتفرّقوا في الحال. ثم اتخذ إبليس شكل رجل عجوز وقال له: ”إذا كنتَ هكذا من= 600;زعجًا في الطريق فذلك لأنك غي= 585; مطيع لوالدي= 03;“. فنفخ الصبي ف= 610; وجهه فاختفى في الحال.

ولما وصل إلى المكان الذي أُرسِل إليه = 587;َلَّم مرجل اللحم إلى العمال، وكان لا بدّ أن يبيت هناك= 548; وكان لصاحب المكان ابنتان رائعتا الجم= 75;ل، فأمسكت إحداهما به قائلةً: ”اِضطجع معيR= 20;. ولكنه ارتعب من هذا الأمر لأنه كان يعتبره نجاس= 77;ً وخطيةً بشعة= 11; أمام الله والناس. فقال لها: ”أنا لا أقترف هذا العمل النجس. هل لي عينا كلب حتى أضطج= 593; مع أختي“؟ وهكذا أنقذه الله من يديها، ثم هر= 576; راكضًا إلى بيته[5].

باخوميوس يصبح مسيحيً= 75;:

أمر الإمبراطور قسطنطين بحشد عدد كبي= 585; للجندية لمحاربة أحد الملوك المت= 05;ردين، وأُخِذَ باخوميوس معهم وكان في سنّ العشرين تقريبًا، وركبوا سفينةً في النهر. ثم أرسى العساك= 85; الموكَّلون بهم عند مينا= 569; طيبة (القريب من إسنا)، وهناك وضعوه= 05; في حبس لكي لا يهرب أحد. ولم&#= 1575; سمع بهم بعض المسيحيين الرحومين آخ= 85; النهار، أحضروا لهم طعامًا وشرابًا واح= 78;ياجاتهم الأخرى، فتساءل باخوميوس: ”لماذا يصنع= 08;ن معنا هذه المحبة العظيمة وهم لا يعرفونناR= 20;؟ فقيل له إنهم مسيحيون، وه= 05; دائمًا يصنعون الرحمة حتى للغرباء لأج= 04; إله السماء. ولما تقصّى ع= 606; إيمانهم علم أنهم يؤمنون بالمسيح ابن الله ويصنعو= 06; صلاحًا لكل أحدٍ، واضعي= 06; رجاءهم في ذا= 603; الذي خلق السماء والأرض وكل م= 575; فيها.

فلما سمع ذلك عملت النعمة في قلبه والتهب قلبه بالفرح وبمخافة الله، ووضع ف= 610; قلبه أنه إذا تخلص من تلك الضغطة يصير مسيحيًا. ثم انفرد في حبس= 607; وصلّى قائلا= 11;: ”يا الله خال= 602; السماء والأرض، إذا نظرتَ إلى مذلّتي وخلّ= 89;تني من هذه الضيق= 577; سأخدمك حسب مشيئتك كل أيام حياتي وأحب كل النا= 587; وأخدمهم حسب وصيتك“. وقد تضايق من رفقائه كثيرًا في الطريق بسبب مسرّاتهم الدنيوية وانحرافاته = 5;، وكانوا يطلبون منه أ= 606; يشاركهم فيها، ولكنه = 603;ان يبتعد عنهم إ= 584; كان قد أحب الطهارة منذ طفولته.

ولما هزم قسطنطين أعداءه أمر بتسريح الشبان، فذه= 76; باخوميوس إل= 09; قرية "شنيست" (أو "كينوبوسكيو= ;ن") حيث بدأ يوفي نذره وصار موعوظًا في كنيستها وتعمّد في خميس الفصح المجيد، وفي الليلة التي أُهِّل فيها للأسرار الم= 02;دسة رأى في حلمٍ أنّ ندى السماء نازل= 12; عليه وتجمّع في يده اليمن= 609; وتحول إلى قر= 589; عسل وبدأ يقط= 585; على الأرض كلها (لعلها نبوة عن انتشار نظام= 07; الرهباني في العالم كله)، وسمع مَنْ يقول له: ”تأمل فيما يحدث لأنه سيتحقق بعد زمان“[6].

وقيل عنه: إنه خدم أهل قرية "شنيست" عندما مات الكثير منهم بسبب الوبأ، = 579;م شعر بالميل إلى الرهبنة= 48; ثم قال لنفسه: ”إنّ خدمة المرضى في القرى ليست م= 606; عمل الراهب، ومن اليوم لن أقوم بها لئلاّ يتشبه بي أحد (من الرهبان) ويعثر بسبـب= 10;“[7].

رهبنة باخوميوس بواسطة القديس بلامون:

وقي= 604; إنه بعد أن قضى ثلاث سنوات ف= 610; ذلك المكان ووجد أنّ كثيرين يحتشدون حول= 07; حتى صاروا ثقلاً كبيرً= 75; عليه، لأنهم ما كانوا يسمحون له بلحظة هدوء، = 608;لأنّ قلبه كان ملتهبًا بمحبة الله؛ حينئذٍ التم= 87; أن يصير راهبًا لكي يسلِّم نفسه لحياة النسك الهادئة.

وبينم= ;ا كان يفكر في الابتعاد عن ذلك المكان ل= 607;ذا الغرض، أخبر= 07; القسيس الذي عمّده بوجود شيخ ناسك عتي= 602; الأيام اسمه "بلامون"<= /span> يعيش بالقرب من تلك القرية، وقد صار قدوةً وأ= 576;ًا لكثيرين. ففي الحال ترك موضعه لشيخ بتول لكي يهت= 605; باحتياجات المساكين، ث= 05; ذهب إلى الشي= 582; القديس. ولما &#= 1602;رع باب قلاية الشيخ تطلّع إليه من الكوّة قائلاً: ”مَن= 618; أنت أيها الأخ؟ وماذا تريد“؟ فأجابه قائلاً: ”يا أبي، أريد أن تسمح لي أن أكون راهبًا معكم“. فقال له الأب: ”يا ب&= #1615;نيَّ، هذا الأمر الذي تطلبه ليس بهذه البساطة، فا= 04;رهبنة ليست مطلقة للكل ولا يأت= 610; إليها الإنس= 75;ن كيفما اتفق، وكثيرون جاءوا يطلبونها وه= 05; يجهلون أتعابها، ولما لم يتحمّلوها ويصبروا عليها ارتدّوا خائبين، مع أنّ الكتاب المقدس يوصينا في مواضع عديدة = 571;ن نفعل ذلك ناصحًا إيان= 75; أن نتعب في أصوامٍ وأسه= 75;ر وصلواتٍ متواترةٍ لك= 10; نخلص. فاذهب إلى مسكنك وتمسّك بما عندك وأنت ستكون مكرَّمًا من الله، أو جرِّب نفسك م= 606; كل ناحيةٍ لترى مقدار ثباتك ثم عُد= 618; إلينا، وحينئذٍ سنكون مستعد= 10;ن - بقدر ما يسمح لنا ضعفنا - أن نتعب معك حتى تحصل على معرفة ذاتك، ونُظهِر لك قدر الحياة الرهبانية“.

فأجابه باخوميوس: ”ي= 575; أبي، لا تردّني ولا تصدّ اشتياقي، بل اقبلني وأطل روحك عليَّ وجرِّبني، وبعد ذلك افع= 604; ما بدا لك“. فقال له الشيخ: ”جرِّ= 576; نفسك أنت أول= 575;ً يا بُنيَّ ثم تعالَ، لأنّ نسك الرهبنة فيه ضيق وخشونة وتقشُّف كثي= 85;، لأنّ تدبيره= 75; - حسبما تعلّمنا من الذين سبقون= 75;[8]- هو هكذا: نحن دائمًا نقضي نصف الليل، وكثيرًا ما نقضي من المساء حتى الصباح، ساهرين في ال= 589;لاة وتلاوة كلام الله، كما أننا نعمل بأيدينا في الخيوط أو ال= 587;عف أو الشعر أو ليف النخل لئلاّ يغلبن= 75; النعاس، ولأ= 80;ل قوام أجسادن= 75; أيضًا، وكل م= 575; هو أكثر من اح&#= 1578;ياجنا نعطيه للمساكين تبعًا لكلام الرسول: »أن نذكر الفقرا= 69;«= (غ㺪: 10). أمّا الزيت وشرب الخمر والأطعمة المطبوخة فه= 10; أشياء غير معروفة لدين= 75;. إننا دائمًا = 606;صوم حتى المساء ف= 610; فصل الصيف، وفي الشتاء نصوم يومين أ= 608; ثلاثة ونفطر على خبز وملح فقط. أمّا عن الصلوات فهي ستون صلاة في النهار وخمس= 08;ن بالليل، والصلوات السهمية لا نحصيها. ونحن نفعل ذلك حتى لا نكون مقصِّرين حي= 79; إننا قد أُوصينا أن نصلِّي بلا انقطاع (1ت㸃: 17)، كما أنه مكتوبٌ: »أَعَلى أحد بينكم مشقّات فليصلِّ« (ي㸿: 13)، كذلك فق= 583; أوصى ربنا يسوع المسيح تلاميذه قائلاً: »اسهروا وصلُّوا لئلاّ تدخلو= 75; في تجربة« (م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص واقوال الانبا باخميوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص واقوال الانبا شنوده رئيس المتوحدين
» قصص واقوال الاب بترونيوس
» قصص واقوال الا ب ثيئودورس(تادرس)
» ابو الرهبان الانبا انطونيوس
» بعض معجزات الانبا ابرام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † سير و معجزات و أقوال الآباء القديسين †-
انتقل الى: