أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص واقوال الاب بترونيوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رزق السبكى
المراقب العام
المراقب العام
ابراهيم رزق السبكى


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه : مهندس

قصص واقوال الاب بترونيوس Empty
مُساهمةموضوع: قصص واقوال الاب بترونيوس   قصص واقوال الاب بترونيوس I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 3:06 am

كان راهب يُدعَى "بترونيوس"،= وكان من أسرة غنية وق= 583; زَهَِدَ في ك= 604; شيء وترك منـ= 586;ل والديه وهو ابن عشرين سن= 577; ولم يرجع إلي= 607; حتى سلّم روح= 607; للرب. وليس ذلك فحسب؛ بل إنه استطاع أثناء حياته أن يُقنع أفراد أسرته أن يأتوا إلى الدير حيث أكملوا حياتهم، وكا= 06; رقادهم الأخير كمن ه= 605; في نوم لذيذ.

وقيل إنه كا= 606; من أهالي "بجوج" بإقليم "هوّ" (قرب نجع حمادي)، ولما اعتزل العال= 05; بنى له موضعً= 575; في أرض والدي= 607; التي تُدعَى "تيباو". فاجتمع معه هناك كل مَنْ أحب أن يعيش للمسيح. ولما سمع عن أنبا باخوميوس أرسل إليه يدعوه أن يضم ديره لنظام الشركة، فاستلم أنبا باخوميوس ال= 83;ير وبنى بعده ديرًا آخر قر= 576; مدينة "إشمين" (إخم¡= 0;م) وأقام الأب بترونيوس عليه وعلى ديرين آخرين قريبين منه لأن كلامه كا= 606; مصلحًا بملح.

وفي بادئ الأمر توسل بترونيوس إل= 09; الأب باخومي= 08;س أن يخدم مع الذين يسقون الإخوة الما= 69; على المائدة. وعند انصراف الإخوة من المائدة كان يقف على البا= 576; ويسجد لكل أخ طالبًا صلات= 07;. وثبت على هذه الحال ثلاث سنوات، ثم أمره الأب أن يجلس على المائدة مع الإخوة فاستجاب لأج= 04; الطاعة وهو حزين على مفارقته لخدمته، وصا= 85; يجلس آخر الك= 604; على المائدة باختياره.

أما والده، الذي يستحق مديحًا أكثر مما يمكننا أ= 606; نوفيه، فقد أحضر معه للدير غنمه وماشيته وكل أنواع أدوات= 07; وأوعيته ومنحها لأديرة أنبا باخوميوس الذي سلّمه دير "تيباو" الذي كان الإ= 582;وة يعيشون فيه خاضعين لنفس أنظمة الأدي= 85;ة الأخرى[1].

قال الأب باخوميوس في مرضه الأخير: &= #8221;صدّقوني إنني على يقي= 606; أن بترونيوس إذا عاش فهو يقدر أن يهتم بكم“. فقد كان هو أيضًا مريضًا في ديره المسمّ= 09; "تسمين" في منطقة "بانوبوليس". وأرسل إليه رسالةً بذلك= 48; فأحضروه وهو مريض، ورغم مرضه فقد كان حازمًا جدًا ومتيقظًا. وح= 587;ب نظامهم، فقد كان يُعطي الإخوة توجيهات في ك= 604; موضوع كانوا يسألونه عنه.

ول&= #1605;ا علم الأب بترونيوس أن الإخوة كانو= 75; ذاهبين إلى الإسكندرية تلك السنة لزيارة البابا أثناسيوس ولإحضار احت= 10;اجات الإخوة المرضى، استدعى أبّا تادرس وأرسل= 07; لخدمة الدير مع الإخوة الآخرين، وأرسل معه خطابًا إلى البابا بخصو= 89; انتقال الأب باخوميوس. ثم احتضن أبّا تادرس والذي= 06; معه قائلاً: ”&#= 1578;حياتي الحارة لأبي الإيمان، كم= 75; أنني أودعك، لأنه ربما سنرى بعضنا بعضًا في حضر= 577; أبينا (باخوم) والذين معه“. فسافروا وهم حزانى بسبب قوله هذا[2].<= o:p>

Ÿ= 3;ندما كان الإخوة ف= 610; الإسكندرية &= #1589;ار الأب بترونيوس مريضًا وفي حالة خطيرة ف= 610; دير "بافو"، = 8;رغم مرضه فقد كان حازمًا جدًا ومتيقظًا. وف= 610;ما كان على وشك أن يسلِّم الروح قال للإخوة المحيطين به: &#= 8221;كما هو مكتوبٌ: «أ&#= 1606;ا ذاهبٌ في طري= 602; الأرض كلها» (1مل2: 2)، فاختاروا من تريدون أن يكون لكم أبً= 575; ويغذيكم بوصايا الربR= 20;. فأجابوه: ”إن= 606;ا لا نعرف أحدً= 575; بعد الله وأبينا الراحل إلاّ أنت، فقد ائتمنك أبون= 75; علينا عندما كان على وشك أن يرقد“. فقال لهم: ”لق&#= 1583; تقرر أن أفار= 602; الجسد، وقد كُشف لي عدة مرات أن أبّا أورسيزيوس ه= 08; الذي يهذِّب نفوسكم في مخافة الرب“. ولما سمع الأ= 576; أورسيزيوس ذلك بكى قائلاً: ”هذا أمر يفوق طاقتي، وليس لي قدرة على ذلك“. فقال له الأب بترونيوس: ”ل= 587;تُ أنا الذي يعيّنك لهذه المهمة ولا إنسان، بل هو الله وأبونا الراحل“.

وب&= #1593;د قليل فتح الأ= 576; بترونيوس فم= 07; وسلّم روحه ب= 593;د أن ظل يسوس الإخوة أيامًا قليل= 77;ً بكلمة الله وتذكار أبيه= 05;. وقد انتقل في 27 أبيب (19 يوليو عام 346م)، أي بعž= 3; انتقال الأب باخوميوس بحوالي شهري= 06; ونصف. ثم كفّنوا جس= 583; ق. بترونيوس و&#= 1571;قاموا قداس الإفخا= 85;ستيا من أجله، ثم د&#= 1601;نوه بجوار الأب باخوميوس في الجبل بالصل= 08;ات والمزامير[3].

تناقش القدماء من الإخوة فيما بينهم قائلي= 06; بكل أسف: ”أليس أنه مما لا يوافقنا أن نظل في حزننا على ذاك الذي انتقل، الذي عيّنه لنا أبونا البار = 604;كي يغذّينا كما تهتم المربي= 77; بصغارها؟ فإ= 84;ا قلنا: "ربما يكون الرب غاضبًا منا"š= 8; فإن هذا يكون بلا معنى. إذن، فمبارك= 12; هو الرجل الذ= 610; أُعطيَ لنا، = 604;يته يمكث معنا طويلاً! وهو أيضًا - أي الأب أورسيز= 10;وس - كان مقرَّبًا جدًا من الذي= 606; رقدوا. وكثيرًا ما سمعنا أبانا (باخوميوس) يتكلم عنه بشعور من الرضى. كما أن الأب بترونيوس قا= 04; قبل انتقاله: "لستُ أنا ال= 84;ي أعيّنك لهذه المهمة بل الله وأبونا&quo= t;. ونحن نعلم جيدًا أنه لا يخرج من فمه أي كذب“.

أرسل أنبا أنطونيوس يعزّي الإخو= 77; قائلاً: أيها الإخو= 577; الأتقياء، أريد أن أخبركم أنني = 604;ما سمعتُ أن الأ= 576; القديس بترونيوس الذي عيّنه الأب باخوميوس لك= 10; يخلفه على الشركة "الك¡= 0;نونيا" قد رقد حزنتُ &#= 1580;دًا وخشيتُ من أن يصير الإخوة القديسون يتامى. وبينم= 575; كان الحزن متغلِّبًا عليَّ بلغ أذنيَّ صوت رقيق قائلاً: ’لقد أقام الرب على الكينونيا المقدسة أبً= 75; حاذقًا آخر ه= 608; الأب أورسيزيوس‘. = 608;بفضل روح الله الذ= 610; فيه سيكون قادرًا على ا= 604;اعتناء بنفوسكم وأجسادكم، لأنه بسبب تقواكم فقد تحقق قول الرب: «لا أترككم يتامى، إني آتي إليكم» (يو14: 18). والآن، أيها الإخوة القديسون، ينبغي ألاّ نسميه "أورسيزيوس"= ، بل "الإسرائيلي= ;" أي الذي ينظر الله بعينيه الداخليتين. إنكم لَمبار= 03;ون لأن الله جعلكم مستحقين لأب متقوٍّ بروح الله. فاطلبوا، إذ= 06;، من الرب إله أبينا باخوميوس لك= 10; يثبتكم في سل= 575;مه، ولكي تخضعوا له مثل جميع القديسين.=

ثم كتب أنبا أنطونيوس أيضًا لبطل المسيح الأب أثناسيوس رئيس الأساقفة طالبًا منه أيضًا أن يعزّي الإخو= 77; &#= 1576;كلام مشجِّع لأن كلاً من أبيه= 605; والذي عينه خ= 604;فًا له قد رقدا. فكتب البابا لهم قائلاً: رغم أنه ليس من الضروري أ= 606; أكتب لكم بخصوص الإخو= 77; الذين معكم أبناء أب الشركة المق= 83;سة أنبا باخوميوس، طالما أن الل= 607; قد أعطى راحة= 611; لكل من أبيهم والذي عيّنه خلفًا له، إذ قبلهما في مس= 575;كنه المجيدة؛ إلاّ أننا كن= 575; قلقين على حي= 575;ة الشركة من أن تتشتت أو أن يصير الإخوة القديسون يتامى. ولكن بفضل رفع أياديكم المقدسة سمع= 06;ا بعد قليل أن الأب المبار= 03; بترونيوس خليفة الأب المبارك القديس باخوميوس قد أقام الأب أو= 585;سيزيوس في مكانه. وإننا نعتقد أنه سيصير نو= 585;ًا عظيمًا للشركة، وأن كثيرين سينالون تعز= 10;ةً وقوةً وتهذيبًا عندما يتحدث بكلام ملهم بالنعمة الت= 10; يمنحها له ال= 604;ه. إننا مقتنعو= 06; أن هذا الرجل ينبغي أن يُدعَى "الإسرائيلي= ;". ونحن نحثكم أ= 606; تشجعوا الذي= 06; معكم وأن تبثّوا فيهم الولاء له وأن تعتنو= 575; بجميع احتياجاتهم. صلّ لأجلنا أيها الأب أورسيزيوس ا= 04;نور غير المطفأ وينبوع الفطنة وفخر القديسين[4]<![endif]>.

<= b>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص واقوال الاب بترونيوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † سير و معجزات و أقوال الآباء القديسين †-
انتقل الى: