قال مار إسح= ;ق: ’’ال= 85;اهب هو إنسان ترك &#= 1575;لعالم وأخذه وعطاء= 07; وبلده وأقاربه، وا= 06;تقل إلى المجامع (&#= 1571;ي الأديرة) أو ا&#= 1604;براري. وهو يجلس في ه&#= 1583;وء ويعمل بيديه = 608;يقيت نفسه، ويعبد = 575;لله نهارًا وليل= 75;ً. وأما عمله فه= 608; الصوم من الع= 588;اء إلى العشاء، = 608;سهر نصف الليل، و= 589;لوات لا تنقطع ليل= 575;ً ونهارًا، وض= 85;ب المطانيات و= 75;لسجود، وخدمة المزا= 05;ير وقراءة الكت= 76;، والمسكنة وا= 04;تجرُّد، والبعد عن كل &#= 1588;َرَه ورغبة، والن= 87;ك في كل شيء ما خ&= #1604;ا الخبز والما= 69;، والرقاد على = 575;لأرض إلى وقت الشي= 582;وخة أو المرض، وا= 604;ثبات داخل القلاي= 77; في الدير. وهو لا &= #1610;خرج من غير ضرورة &#= 1573;لاّ للصلاة أو أم= 585; ضروري للمجم= 93;.
’’س&= #1610;رته: ال= 576;كاء والنحيب وال= 78;نهد، لباس الشعر، = 575;لرحمة، خدمة الغربا= 69;، الطاعة لسيد= 06;ا بحفظ وصاياه= 48; الخضوع للآباء، الا= 78;ضاع، محقرة الذات = 601;ي كل شيء، الحب &#= 1604;أهل زيِّه، السك= 08;ت، الصمت، أن يك= 608;ن غير محسوب، ا= 604;امتناع عن شرب الخمر &#= 1573;لاّ لأجل مرض أو ح&#= 1576; القريب، وهذ= 75; يكون إلى ثلاثة أق= 583;اح لا غير، خدمة &#= 1575;لضعفاء، عمل اليدين، = 581;فظ الحواس، الع= 01;ة، الاحتراس من = 591;ياشة الأفكار، ال= 89;بر، عدم الغضب، ا= 604;صفح عن كل من يضرّ&#= 1607; أو يحزنه، ال= 578;عرّي من الأوجاع (أ&#= 1610; الأهواء). اله&#= 1584;يذ في الصلوات، = 578;ضرع القلب، بسط ا= 604;يدين نحو السماء. و&#= 1576;اختصار: النسك والتو= 76;ة ومحبة الأعم= 75;ل مع بغضة الذا= 578;، والانصلاب (أي صلب الذات) لي= 04;اً ونهارًا مقا= 76;ل الأوجاع وال= 88;ياطين والدنيا وال= 06;فس والجسد إلى ا= 604;موت. هذا هو الراه= 576; وهذه هي سيرت= 607;. وكل راهب لا ي&#= 1601;عل ذلك يكون في ر&#= 1578;بة ومنزلة العل= 05;انيين. طوبى للذين ي= 593;ملون ويحفظون. لا ن&#= 1601;تخر بالاسم بل نج= 578;هد بالأعمال، ل= 71;نّ العمل هو الذ= 610; يبرر ولو كان &#= 1576;لا شكل ولا اسم‘‘<![if !sup= portFootnotes]>[1].
وقال أي= ضًا: ’’طوبى لمن غصب نفسه &#= 1603;ل أيام حياته، = 604;أنه من مزبلة الف= 602;ر يتكرّم بجنس = 575;لمملكة العظمى. طوبى &#= 1604;من غصب نفسه دائ= 605;ًا في طريق الله= 548; لأنه يصير من &#= 1584;ات الجنس الحقي= 85; مناسبًا للجنس العظي= 05; الشريف المعقول. الت= 594;صُّب هو مغني الفق= 585;اء ومكرِّم الم= 81;تقرين. التغصُّب هو = 605;بدأ طريق الوحدة= 48; وبه يسعد النشطا= 69; في طريق ملكوت ا= 604;له وتُعدّ لهم ا= 604;تيجان من القوي الق= 575;هر. وإن كنتَ تسأ= 604; إلى أي مدى أغ&#= 1589;ب ذاتي، أقول ل= 603; إلى حدّ المو= 578; اغصب ذاتك من &#= 1571;جل الله. اغصب نف&#= 1587;ك في صلاة اللي= 604; وزدها مزامي= 85;، لأنّ رجاءً ع= 592;يمًا ومعونةً في ا= 604;تغصُّب من أجل الله. ل&= #1607; المجد إلى ال= 571;بد آمين‘‘[2].
وقال أيضًا= : ’’مث= 04; الرسام الذي يصور ال= 605;اء على الحائط و= 604;ا يقدر هذا الم= 575;ء أن يروي عطشه= 548; ومثل الإنسا= 06; الذي ينظر الأحلا= 05;؛ هكذا الذي يت= 603;لم بدون عمل. أمّ&#= 1575; الذي من تجرب= 577; أعماله يتكل= 05; عن الفضائل فهو = 605;ثل الذي يعطي سا= 605;عيه من بضاعة تجا= 585;ته، ومما اقتناه = 601;ي نفسه يزرع ال= 578;عاليم في آذان السا= 605;عين، ويفتح فمه بد= 575;لةٍ مع بنيه الرو= 581;انيين مثل يعقوب ال= 588;يخ ليوسف العفي= 01; في قوله: «ها = 571;نا قد أعطيتك نص= 610;بًا أفضل من إخوت= 603; مما اكتسبته = 605;ن الأموريين ب= 87;يفي وقوسي» (تك48: 22 سبعينية).
’’كل إنسان تدبير= 07; رديء، حياة هذا الع= 575;لم عنده شهية، و= 610;ليه ذاك الذي هو ق&#= 1604;يل المعرفة. وحس= 606;ًا قيل إن مخافة &#= 1575;لموت ترعب الرجل ا= 604;ناقص. والذي له في ن&#= 1601;سه شهادة صالحة = 607;و الذي يشتهي ا= 604;موت مثل الحياة. ل&#= 1575; تعتبره حكيم= 11;ا حقيقيًا ذاك = 575;لذي من أجل حياة ه&#= 1584;ا الزمان تستع= 76;د الأشياء فكر= 07;. كل الخيرات و= 575;لشرور التي تعرض لل= 580;سد تكون عندك كأ= 606;ها أحلام، لأنك = 604;يس بموت الجسد و= 581;ده تنحلّ منها؛ = 576;ل إنها تبتعد ع= 606;ك مرارًا كثير= 77; قبل الموت. فإن كا&#= 1606; لها شيء مشتر= 603; في نفسك فاعت= 576;ر أنها هي مقتن= 575;ك إلى الأبد، ل= 571;نها تذهب معك إلى &#= 1575;لعالم العتيد. فإن ك&#= 1575;نت صالحة فافرح = 608;اشكر الله في قلبك= 548; وإن كانت ردي= 574;ة فاحزن وتنهّ= 83;، واطلب الابت= 93;اد منها ما دمتَ &#= 1601;ي الجسد. واعلم &#= 1571;يضًا أن كل خير يتم &= #1604;ك بطريقة معقو= 04;ة وفي الخفاء ي= 603;ون مفهومًا عند= 03; بالحقيقة أنّ المعمود= 10;ة والإيمان كا= 06;ا واسطتان لك ف= 610;ه، هذان اللذان = 576;هما دُعيتَ ليسو= 93; المسيح بالأعمال ال= 89;الحة.
’’شُ= 03;ر الذي يأخذ يح= 585;ك الذي يعطي ال= 605;واهب التي هي أعظم &#= 1605;ن الأوليات. وا= 604;ذي لا يشكر على ا&#= 1604;أمور الصغيرة فإن = 602;ال إنه يشكر على &#= 1575;لأمور الكبيرة فهو = 603;ذاب. المريض الذي = 610;عترف بمرضه شفاؤه = 607;يِّن، والذي يقرّ ب= 571;وجاعه فهو قريبٌ من &#= 1575;لبرء، أما القلب ال= 602;اسي فتكثر أوجاع= 07;. والمريض الذ= 10; يخالف الطبيب يزيد = 593;ذابه.
’’ل&= #1610;ست خطية بلا مغف= 585;ة إلاّ التي بل= 575; توبة، وليست = 605;وهبة بلا زيادة إل= 575;ّ التي تكون نا= 602;صة من الشكر. ال= 580;اهل يكون جزاؤه ف= 610; عينيه قليل د= 575;ئمًا. تذكّر الذين = 607;م أرفع منك في ا&#= 1604;صلاح لكي تحسب نفس= 603; ناقصًا بقيا= 87; نفسك بهم. تأمل دائ&#= 1605;ًا بلايا الآخر= 10;ن الصعبة والذ= 10;ن هم في شدّةٍ و&#= 1590;يق لكي تشكر على &#= 1590;يقاتك الهينة ويمك= 06;ك حينئذٍ أن تص= 576;ر عليها بفرح. و&#= 1575;لوقت الذي تكون في= 607; مغلوبًا مقه= 08;رًا وفي ملل وكسل &#= 1608;قد قيّدك عدوك ب= 587;ماجة فعل الخطية، = 575;ُذكر الأوقات الق= 83;يمة التي كنتَ في= 607;ا نشيطًا ومهت= 05;ًا حتى بالأمور = 575;لحقيرة، وكنتَ تتحرك = 601;يها بالغيرة على = 575;لذين يعوقون مسير= 78;ك.
”تن= 07;ّد ع= 604;ى القليل من عم= 604; الفضائل إذا = 601;اتك، وكيف كنتَ تأ= 582;ذ إكليل الغلب= 77; على الأعداء. بمث= 604; هذه الذكريا= 78; تتيقظ نفسك كما من ن&#= 1608;م عميق وتلبس ح= 585;ارة الغيرة، وتق= 08;م نفسك من سقطت= 607;ا كما من الموت= 548; وتصلب ذاتها = 581;تى تجيء إلى طقس= 607;ا الأول بالجه= 75;د الحار ضد الش= 610;طان والخطية. اُذ= 603;ر سقطات الأقو= 10;اء لكيما تتضع ب= 589;لاحك. اُذكر عظم خط= 575;يا القدماء الذ= 10;ن سقطوا وتابو= 75; وما نالوه من شرف= 613; وكرامةٍ بعد = 584;لك لكيما تتعزّ= 09; في توبتك. بقدر م&#= 1575; تكون ضاغِ= 91;ًا لنفسك ومحزن= 11;ا لها يُطرَد ا= 604;عدو من أمامك.”مح= 76; الصلاح هو الذي يحتم= 604; البلايا بفر= 81;. أستر على الخ= 575;طئ بدون أن تخسر (&= #1606;فسك) منه لكيما تح= 605;لك رحمة الرب. اس&#= 1606;د الضعفاء وعز= 17;ِ صغيري النفو= 87; لكيما تسندك اليمي= 06; التي تحمل الكل. شا&#= 1585;ك الحزانى بقل= 76; متوجع لكيما ينفتح = 604;صلاتك باب الرحمة. أ&#= 1578;رك الصغائر فتن= 75;ل الكبائر. كُن &#= 1605;يتًا بالحياة لا ح= 610;ًّا بالموت. لا تط&#= 1604;ب الأمور الحق= 10;رة من العظيم ال= 602;ادر لئلاّ تهينه. &#= 1575;سأل المواهب الك= 85;يمة من الله فيُن= 593;ِم بـها عل= 10;ك. سأل سليمان م= 606; الله الحكمة = 601;أعطاه معها الغِنى = 608;السلام الدائم. سأل ش&#= 1593;ب إسرائيل الح= 02;يرات فمُقِتَ لأن= 07; تخلّى عن تمجيد عجا= 574;ب الله وطلب شه= 608;ة بطنه، وبينم= 75; كان الطعام في أف= 608;اههم جاء عليهم رج= 586; الله كما هو م&#= 1603;توب. فاطلب من الل= 607; ما يلائم مجد= 607; لتكون كريمً= 75; عنده، ولا تسأل الأ= 585;ضيات من السمائي ف= 602;د كُتِبَ: أطلب= 608;ا ملكوت الله و= 576;رّه وهذا كله تزد= 575;دونه.
”لا= تطلب أن تتم الأمو= 585; حسب هواك، لأ= 606;ّ الله يعرف أك= 579;ر منك ما هو أصل&#= 1581; لك. لا تكره ال&= #1588;دائد، فبالجهاد مع= 07;ا تنال الكرام= 77; وبها تتقرّب إلى ا= 604;له لأن النياح ا= 604;إلهي موضوع داخله= 75;. قبل البلايا = 610;صلِّي الإنسان لله = 603;غريب، فإذا قبلها م= 606; أجل حب الله ح&#= 1610;نئذٍ يصير من أحبا= 574;ه وخواصه المج= 75;هدين من أجل مسرته &#= 1603;مَنْ وجب حقه عليه. &= #1578;وكل على الله وسل= 617;ِم نفسك له، واد= 582;ل من الباب الض= 610;ق وسِرْ في الط= 585;يق الكربة فإنّ = 584;اك الذي كان مع ي&#= 1608;سف ونجاه من الز= 575;نية وجعله شاهدً= 75; للعفة، ومع دانيال ف= 610; الجب ونجاه م= 606; الأسود، ومع = 575;لفتية ونجاهم من أت= 608;ن النار، ومع إ= 585;ميا وأصعده من جب &#= 1575;لحمأة، ومع بطرس وأخ= 585;جه من الحبس، وم= 593; بولس وخلصه م= 606; مجامع اليهو= 83;، وبالجملة ال= 84;ي كان في كل زما&#= 1606; وكل مكان مع ع&#= 1576;يده في شدائدهم و= 606;جاهم وأظهر فيهم ق= 608;ته؛ هو يكون معك و&#= 1610;حفظك.
”فخُذْ لك، أيها الح= 576;يب، غيرة الأنبي= 75;ء والرسل والش= 07;داء القديسين قب= 75;لة الأعداء الخ= 01;يين، واتخذ غيرة ا= 604;ذين ثبتوا قائمي= 06; في النواميس ال= 73;لهية فطرحوا الدن= 10;ا وأجسادهم ور= 75;ءهم وتمسّكوا با= 04;حق، ولم ينهزموا = 601;ي الشدائد الت= 10; نالوها في أنفسهم وأ= 580;سادهم إذ فازوا بال= 602;وة الإلهية وكُ= 78;ِبوا في سفر الحيا= 577; وأُعِدّ لهم = 605;لكوت السموات الت= 10; نؤهَّل لها كلنا برأ= 601;ة وتحنن إلهنا = 575;لذي له المجد إلى &#= 1575;لأبد آمين“[3].
وقا= 04; أيضًا: ’R= 17;النفس المحبة لله ر= 575;حتها في الله وحده. &= #1581;لّ قلبك من الرب= 575;طات الخارجية أو= 04;اً وحينئذٍ تقد= 85; أن تربطه بحب ال= 604;ه. مَنْ لم يفطم &#= 1606;فسه من حب الدنيا &#= 1604;ا يقدر أن يذوق &#= 1581;لاوة محبة الله. ال&#= 1571;عمال الروحانية ت= 78;ولد من الأعمال ا= 604;نفسانية، والأعمال ال= 06;فسانية تتولد من الأ= 593;مال الجسدانية. م= 614;نْ يهرب من مجد ا&#= 1604;عالم بمعرفةٍ فقد = 588;عر في نفسه برجا= 569; العالم العت= 10;د. الذي يفرّ من &#= 1585;احة الدنيا فقد أ= 588;رف عقله على الآ= 582;رة. المرتبط بال= 02;نية واللذات هو ع= 576;دٌ للأوجاع الذ= 05;يمة.
’R= 17;بالإيمان يدرك العقل ا= 604;أسرار الخفية كما ي= 583;رك البصر المحس= 08;سات. المعمودية ه= 10; الولادة الأولى من ال= 604;ه، والتوبة هي ا= 604;ولادة الثانية منه. &#= 1575;لأمر الذي نلنا عر= 576;ونه بالإيمان، ب= 75;لتوبة نأخذ موهبته. &#= 1575;لتوبة هي باب الرحم= 577; المفتوح لمَ= 06;ْ أراده، وبغي= 85; هذا الباب لا يدخ= 604; أحد إلى الحي= 575;ة لأن الجميع أ= 582;طأوا كما قال الرس= 608;ل، وبالنعمة نت= 76;رر مجانًا. فالت= 608;بة، إذن، هي النع= 605;ة الثانية، وه= 10; تتولد في القلب من ا&#= 1604;إيمان والمخافة. وا= 604;مخافة هي عصا الأب ا&#= 1604;تي تسوقنا إلى م= 581;بة الله، وإذا ب= 604;غنا إلى هناك تتر= 603;نا وترجع. ومحبة &#= 1575;لله هي فردوس جمي= 593; النعم الذي ف= 610;ه شجرة الحياة = 608;ما لم يخطر على ق&#= 1604;ب بشر، ومَنْ ي= 583;ركه لا يموت لأنه &#= 1610;غتذي بلا تعب من ال&#= 1582;بز الذي نزل من ا&#= 1604;سماء ويهب الحياة = 604;لعالم. فمَنْ عاش في &#= 1607;وى حب المسيح يك= 608;ن قد استنشق من &#= 1607;هنا هوى نعيم الأ= 576;رار بعد القيامة.
’R= 17;هذا الحب هو المُ= 604;ك الذي وعد به ا&#= 1604;مسيح لمحبيه. والح= 576; هو المسيح، ل= 571;نّ الرسول يقول = 573;نّ الله هو المح= 576;ة. وكما أنه لا ي&#= 1605;كن عبور البحر ب= 604;ا سفينة؛ كذلك = 604;ا يمكن لأحد أن &#= 1610;عبر إلى حب الله ب&#= 1583;ون مخافة الله. ل&#= 1571;نّ التوبة هي ال= 587;فينة والمخافة هي = 605;دبرها، والمحبة هي م= 610;ناء السلام والك= 85;امة حيث يجد المت= 593;بون راحتهم والع= 05;ّالون نياحهم والت= 80;ار ربحهم، حيث ه= 606;اك الآب والابن = 608;الروح القدس الذي ل= 607; المجد إلى ال= 571;بد آمين“[4].
وقا= 04; أيضًا: ’R= 17;طوبى للإنسان الذ= 10; يعرف ضعفه، فإنّ ه= 584;ه المعرفة تكو= 06; له أساسًا صالح= 11;ا وبداية لكل خ= 610;ر، لأنه إذا عرف &#= 1590;عفه ضبط نفسه من ا&#= 1604;استرخاء وطلب معونة ا= 604;له وتوكل عليه. و&#= 1605;َنْ لا يعرف ضعفه &#= 1601;هو قريب من سقطة &#= 1575;لعظمة، وبلا اتضاع ل= 575; يتم عمل العا= 576;د. ومَنْ لا يتم &#= 1593;مله لا يختم كتاب &#= 1581;ريته بخاتم الروح= 48; والذي لا يختم كتاب &#= 1581;ريته بخاتم الروح = 610;كون عبدًا للأوج= 75;ع، ولا يتضع إلا= 617; بالبلايا. لذ= 604;ك يترك الله ال= 576;لايا - التي تؤدّي إ&= #1604;ى الاتضاع - على &= #1605;حبي البرّ حتى يع= 585;فوا ضعفهم. فربما &#= 1603;سر قلبهم بأوجا= 93; طبيعية، وربما بشتيم= 77; الناس لهم وإهانته= 05; لهم، وربما بالفق= 85; والمرض والاحتياج، = 08;ربما بالخذلان بأ= 06; يأتي عليهم الشيط= 75;ن بأفكار دنيئ= 77;. وكل ذلك لكي ي&#= 1588;عروا بضعفهم ويتض= 93;وا حتى لا يتغلب &#= 1593;ليهم نعاس الغفلة. &#= 1573;ذن، فينبغي على ك= 604; إنسان أن يتي= 602;ظ دائمًا ويذك= 85; أنه مخلوق وأنّ ك= 604; مخلوق محتاج = 573;لى معونة خالقه= 48; فيطلب حاجته ممن يع= 604;م احتياجه الح= 02;يقي وقادر أن يعط= 610;ه إياه. له المج&#= 1583; إلى الأبد آم= 610;ن“<![if !sup= portFootnotes]>[5].
من كلام مار= ; إسحق، قال: ”ابتع= ;د من العالم وح= 610;نئذٍ تشعر بنتانت= 07;، لأنك إن لم تب&#= 1578;عد عنه لا تحس بر&#= 1575;ئحته الكريهة“.=
سؤال: ”م= 575; هو العالم؟ و= 603;يف نعرفه؟ وما ه= 608; مقدار ضرره ل= 605;حبيه“؟
الجواب: ”ا= 604;عالم هو زانية تجذ= 576; الناظرين إل= 10;ها بشهرة حسنها = 601;يحبونها. والمقتَنَص = 76;عشقه والمتشبِّث = 76;ه لا يقدر أن ين&#= 1601;لت من يديه حتى ي&#= 1615;نهي على حياته. فإ&#= 1584;ا عرّاه من كل ش&#= 1610;ء وأخرجه من من= 586;له يوم موته، في &#= 1584;لك اليوم يعرف ا= 604;إنسان أنه خداعٌ مض= 604;ِّلٌ. وإذا أراد ال= 573;نسان أن يخرج من هذ&#= 1575; العالم ومن ظ= 604;مته، فما دام مغمو= 587;ٌ فيه لا يمكنه &#= 1571;ن يُبصر تشبيك= 75;ته (أي قيوده)“<![if !sup= portFootnotes]>[6].
من كلام مار= ; إسحق: ”ش= 610;طان الزنى يرصد ث= 608;ب الراهب، هل ه= 608; الذي يلبسه ك= 604; يوم أم غيره م&#= 1606; أجل ما يواجه= 607;، لأنّ هذا هو م&#= 1601;تاح باب الزنى (أي &= #1575;لملابس الثمينة)“. وق&#= 1575;ل أيضًا مخاطب= 11;ا الإخوة: ”كان &#= 1570;باؤنا يلبسون الثي= 75;ب العتيقة الم= 85;قّعة، أما الآن فثي= 575;بنا غالية الثمن. &#= 1575;مضوا من هنا فقد أف&#= 1587;دتم ما كان هنا“. و&= #1604;ما كانوا عتيدي= 06; أن يمضوا إلى ال= 581;صاد قال لهم: ”لن أو= 89;يكم بشيء لأنكم ل= 575; تحفظون شيئً= 75;“<![if !sup= portFootnotes]>[7]!
قال مار= إسحق: ”كل الذين يزعمو= 06; أنّ المسيح بعد ا= 585;تفاعه إلى السماء ي= 592;هر خارج الإنسا= 06; بمنظر تراه عين الج= 587;د، هم رفقاء الق= 575;ئلين إنّ نعيم الم= 604;كوت هو أكل وشرب“<![if !sup= portFootnotes]>[8].
وقال أيضًا= : ”ب= 606;وعين يصنع الجسد ن= 610;احه بحماقةٍ ويس= 76;ِّب للنفس أتعاب= 11;ا ومشقةً وتشو= 10;شًا عظيمًا للفك= 85;، وهما: عدم ضبط &= #1575;لبطن غير المخضَع= 77; لتحمُّل الصوم، وعدم = 578;رتيب الأعضاء الت= 10; تُعطَى دالةً للنظر = 608;المجسّ بغير تعفف، ه= 584;ان اللذان منهم= 75; يحدث فساد لهيكل ا= 604;له بتوسط الأفك= 75;ر الطائشة في ا= 604;أباطيل“<![if !sup= portFootnotes]>[9].
وقال أي= ضًا: ”تحكّم قبالة أسباب = 575;لآلام (أي أوجاع الش&#= 1607;وات) فتهدأ الآلا= 05; من ذاتها“<![if !sup= portFootnotes]>[10]<= ![endif]>
وقال أيضًا= : ”ا= 604;عفة وسط النياحا= 78; لا تثبت بغير فس= 575;د، كما أنّ الجو= 607;رة وسط النار لا &#= 1610;ُحفَظ بريقها بغير = 601;ساد“<![if !sup= portFootnotes]>[11]<= ![endif]>.
وقال أيضًا= : ”خ= 605;س فضائل بدونه= 75; لا يمكن لجميع ر= 578;ب الناس أن تكو= 606; بلا لوم، وإذ= 575; حفظها الإنس= 75;ن يتخلّص من كل &#= 1605;ضرّةٍ ويكون محبوب= 11;ا عند الله وال= 606;اس، وهي: جسد عفيف&#= 1548; لسان محترس، = 586;هدٌ في الرغبة وا= 604;شره، كتمان للسر ف= 610; كل شيء بغرض م&#= 1587;تقيم إلهي، أن يكر= 617;ِم كل رتب الناس &#= 1601;وق ما يستحقون، = 604;أنّ الذي يكرِّم = 575;لناس يتكرَّم هو أ= 610;ضًا منهم وينال ا= 604;مجازاة من الله، لأن= 617; الكرامة توج= 76; كرامة والازدراء ي= 80;لب ازدراءً، وا= 04;ذي يكرِّم الله = 610;تكرَّم هو أيضًا منه= 220;<![if !sup= portFootnotes]>[12]<= ![endif]>.
وقال أيضًا= : ”ف= 610; أربعة أوجاع = 604;ظنون رديئة سمجة ي= 587;قط مَنْ هو مستعب= 14;دٌ لها، وهي: شغب &= #1575;لجسد، والرغبة في أ= 588;ياء جسدانية، ول= 87;ان قاسي، ونقل ك= 604;ام من واحدٍ لآخ= 585; فيه مثلبة. وا&#= 1604;ذي يتخلّى الله = 593;نه بسبب تعظُّم= 07; يسقط في واحدٍ من ث&#= 1604;اثة أمور: إمّا في &= #1601;سق سمج، أو في ضل&#= 1575;لةٍ شيطانيةٍ، أ= 08; في أذى عقلي“<![if !sup= portFootnotes]>[13]<= ![endif]>.
وقال أيضًا= : ”ك= 605;ا أنّ الدهنيا= 78; تزيد من إشعال الن= 575;ر؛ هكذا أيضًا ن= 593;ومة المأكولات ت= 86;يد وجع الزنى. مع&#= 1585;فة الله لا تسكن &#= 1601;ي جسد محب للرا= 581;ة. الذي يحب جسد= 607; لا يؤهَّل لم= 608;اهب الله. كما يشف&#= 1602; الأب على ابن= 607; يشفق المسيح = 593;لى الجسد العمّ= 75;ل، وهو في كل وقت&#= 1613; قريبٌ من فمه= 220;<![if !sup= portFootnotes]>[14]<= ![endif]>.
وقال أيضًا= : ”ا= 604;ذي يشتهي الروح= 75;نيات بالضرورة يه= 05;ل الجسدانيات. = 575;حذر من حياة الخل= 591;ة لأنها معوِّ= 02;ة لسائر أنواع = 575;لتوبة. الحديث مع كث= 610;رين يعوِّق الحز= 06; الذي من أجل الله. ل&= #1610;س شيء محبوب عن= 583; الله وسريعً= 75; يعطي مسألته (أي يس&#= 1578;جيب لطلبته) مثل ا&#= 1604;ذي يطلب لأجل زل= 575;ته وغفرانها. ال= 584;ي يحب الكرامة = 604;ا يمكنه أن يمن= 593; علل الهوان. ك&#= 1604; إنسان تدبير= 07; رديء حياة هذا الع= 575;لم عنده شهية، و= 610;أتي بعده مَنْ هو &#= 1602;ليل المعرفة. ونع= 605;ا القول إن مخا= 601;ة الموت ترعب ا= 604;إنسان الناقص. والذ= 610; له في نفسه شه&#= 1575;دة صالحة هو الذ= 610; يشتهي الموت = 605;ثل الحياة“<![if !sup= portFootnotes]>[15]<= ![endif]>.
وقال أيضًا= : ”ش= 610;خ مدحته أفكار= 07; على أعمال سابقة = 605;ثل مَنْ أُهِّل = 604;رجاء عدم الفساد، = 601;أجاب على أفكاره ق= 575;ئلاً: أنا الآن سائ= 585;ٌ في طريق، وبا= 591;لاً تمدحونني لأ= 06; الطريق الآن ما كملت= 220;<![if !sup= portFootnotes]>[16]<= ![endif]>.
وقال أيضًا= : &#= 8221;مت= 09; جاءت إليك شهوة ال= 575;هتمام بغيرك باعتب= 75;رها فضيلة حتى تش= 608;ش على ما في قلب&#= 1603; من السكون، ف= 602;ُلْ لنفسك: إنّ طر&#= 1610;ق المحبة جيدة = 608;الرحمة لأجل الله مق= 576;ولة، ولكنني من أج= 604; الله لا أريد= 607;ا. قال راهبٌ: ’&#= 1602;ف لي لأجل الله لأنني أجري خلفك‘&#= 1548; فقلتُ له: ’وأنا من أجل الله أهرب منك‘“<![if !sup= portFootnotes]>[17]<= ![endif]>.<= o:p>
سُئل ما= ر اسحق: ”م= ;تى يثق الإنسان في أنه استحق وأُهّ= 16;ل لمغفرة الخط= 75;يا“؟ الجواب: ”إذا شعر في نفسه أ&#= 1606;ه قد أبغضها تم= 575;مًا من كل قلبه وي&#= 1601;عل ما هو ضد تصرّ&#= 1615;فه السابق في ال= 592;اهر وفي الخفاء. و&#= 1575;لذي هو هكذا تكون &#= 1604;ه ثقة بغفران خ= 591;اياه من الله بشها= 583;ة ضميره التي ا= 602;تناها في نفسه حسب ق&#= 1608;ل الرسول، لأن= 17; القلب الذي لا لوم ف&#= 1610;ه هو الشاهد عل= 609; نفسه“[18]<= ![endif]>.
من كلام مار= ; إسحق: سؤال: ”ما ه = 8; العالم“؟ الجواب: ”العالم هو تجربة الخ= 591;ية. العالم هو أن &#= 1578;كمل إرادة الجسد. &#= 1575;لعالم هو أن يفتخر ا&#= 1604;إنسان بالأشياء ال= 78;ي يمضي ويتركه= 75;. فلنعمل بكل ق= 608;تنا، يا إخوتي، أن &#= 1606;رتدي لباس الفضيل= 77; لئلاّ نُلقى خارجً= 75;، لأنّ الرب لا &#= 1610;أخذ بالوجوه“<![if !sup= portFootnotes]>[19]<= ![endif]>.
وقال أيضًا= : ”ا= 601;حص ذاتك باستقص= 75;ء وانظر إلى نو= 593; زللك، واطلب = 605;ن الله أن يغفر &#= 1604;ك، وإذا شئتَ أن &#= 1578;نال الغفران فاغ= 01;ر أنت أيضًا لق= 585;يبك. متى قمتَ باك= 585; كل يوم فاذكر &#= 1571;نك سوف تعطي جوا= 576;ًا لله عن كل ما ت&= #1601;عله حتى لا تخطئ. ا&= #1615;ذكر كل يوم أنه لي&#= 1587; لك في العالم &#= 1587;وى يومك الذي أن= 578; فيه فلن تخطئ &#= 1571;بدًا. ابغض كلام ال= 593;الم لكيما يعاين = 602;لبك الله. أحب الص&#= 1604;اة كل حين لكيما &#= 1610;ستنير قلبك بالله. ا&#= 1581;فظ لسانك لكيما = 578;سكن فيك مخافة ال= 604;ه. لا تحب التها= 608;ن لئلاّ تحزن ن= 601;سك في قيامة الص= 583;يقين. اُذكر ملكوت = 575;لسموات لكي تجذبك ال= 588;هوة إليه، واذكر = 571;يضًا نار جهنم لكي &#= 1578;بغض أعمالها.
”دِن نفسك وحدك في &#= 1571;عمالك حتى لا تنخدع &#= 1576;الإهمال والتهاون. اف= 581;ص كل يوم ما عجز&#= 1578; عنه لئلاّ تت= 593;ب وقت شدّتك. لا &= #1578;ظن في نفسك أنك ط&#= 1575;هر من الخطية ول= 575; تثق بنفسك ما &#= 1583;متَ في هذا الجسد &#= 1581;تى تعبر سلاطين = 575;لظلمة. إن كنتَ مجاه= 583;ًا قبالة وجع فل= 575; تتوقف عن ذلك= 548; بل القِ بنفس= 603; قدام الله من &#= 1603;ل قلبك وقُلْ: أ&#= 1593;نّي يا رب أنا الش&#= 1602;ي فإني لا أقدر &#= 1571;ن أقف قبالة ال= 571;وجاع، والله يعينكR= 20;<![if !sup= portFootnotes]>[20]<= ![endif]>.
من أقوا= ل مار إسحق: ”حَدّ كل تدبير الس= 610;رة يكون بهذه ال= 579;لاثة: التوبة والن= 02;اوة والكمال“. وما هي ال= 78;وبة؟ ”هي ترك الأم= 608;ر المتقدمة وا= 04;حزن من أجلها“. وما هي ال= 06;قاوة؟ ”هي قلب رحيم ع= ;لى جميع طبائع ا= 604;خليقة“. وما هو ا = 4;كمال؟ ”هو عمق الات= 590;اع ورفض كل ما يُ&#= 1585;ى وما لا يُرى، &#= 1571;ي ما يُرى بالح= 608;اس وما لا يُرى ب&#= 1575;لهذيذ فيه“[21]<= ![endif]>.
سُئل ما= ر إسحق: ”م= ;ا هي التوبة“؟ = 601;أجاب: ”قلب منسحق“.= 221;وما هو الاتضاع“= 67; فأجاب: ”ترك الهوى و= 575;لسكون من (الكلام مع) = كل أحد“. ”وما هي ا&#= 1604;صلاة“؟ فأجاب: ”تفرّ= 615;غ العقل من جمي= 593; أمور الدنيا = 608;نظر العقل إلى ال= 575;شتياق للرجاء العت= 10;د“<![if !sup= portFootnotes]>[22]<= ![endif]>.
وسُئل أيضً= ا: ”ك= 610;ف يُقتنى الات= 90;اع“؟ فقال: ”بتذكّ= 615;ر السقطات، وا= 06;تظار قرب الموت، و= 604;باس حقير، واختي= 75;ر موضع هادئ وي= 603;ون له (أي للراهب) سك= 08;تٌ دائم، فلا يح= 576; ملاقاة الجم= 08;ع، ويكون غير مع= 585;وف وغير محسوب. و&#= 1610;لزم أموره بمقدا= 85;، ويبغض لقاء ا= 604;ناس والدالة وال= 82;لطة (بالآخرين). ول&= #1575; يحب الربح، و= 610;متنع عن أن يلوم أح&#= 1583;ًا أو يقع في إنس&#= 1575;ن، ولا يعامل أح= 583;ًا ولا يعاشره. و&#= 1610;كون متوحدً= 75; في = 584;اته منفردًا. ولا &#= 1610;جعل له همًّا بأح= 583;ٍ من الخليقة غ= 610;ر نفسه. وباختص= 575;ر: الغربة والم= 87;كنة والتصرُّف ع= 04;ى انفراد. هذه ك&#= 1604;ها تولِّد الات= 90;اع وتطهِّر الق= 04;ب. وهذه هي أدلة &#= 1608;علامات الذين بلغوا = 575;لكمال. ولو سُلِّمو= 75; كل يوم عشر المر= 75;ت للحريق من أج= 604; محبة الناس ف= 604;ا يشبعون من حب= 607;م“<![if !sup= portFootnotes]>[23]<= ![endif]>.
وسُئل أيضً= ا: ”ل= 605;اذا فعل الرجاء ل= 584;يذ وتعبه خفيف“= 67; الجواب: &#= 8221;بسبب ال= 75;شتياق الطبيعي الذ= 10; يستيقظ في النفس ويس= 602;يها كأس الرجاء و= 610;ُسكرها، ومن تلك السا= 593;ة لا يشعرون بت= 593;بٍ أبدًا ويثبت= 08;ن غير حسّاسين = 604;لضيقات. وعلى مدى سير= 577; حياتهم يظنو= 06; كأنهم في الجو سائر= 610;ن بدون أق= 83;امٍ بشرية، ولا ت= 592;هر لهم صعوبة ال= 591;ريق وخشونتها ول= 75; أنه توجد قدامهم = 571;ودية وروابي وكما= 74;ن، بل يكون الوع= 585; قدامهم سهلا= 11;، والأحراج (أو &#= 1575;لعراقيب) كأرض لينة، ل= 571;نهم كل وقتٍ ينظر= 608;ن إلى حضن أبيه= 605;، والأمل يشير = 604;هم كالأصبع إلى = 575;لأشياء البعيدة غير = 575;لمرئية كأنها قريبة = 578;ُلاحَظ بعين الإيما= 06; الخفية. لأنّ جميع أج= 586;اء النفس تلتهب = 603;النار بالاشتياق إ= 04;ى الأمور العت= 10;دة، وإلى هناك يم= 583;ون لواحظ أفكار= 07;م ويسرعون إلى = 576;لوغها.
”وإ= 84;ا بدأوا في مما= 585;سة إحدى الفضائ= 04; فلا يكون ذلك بال= 578;دريج، بل يتممونها = 605;رةً واحدة. وهم يش&#= 1593;رون أنهم لا يسير= 608;ن في الطريق ال= 587;لطانية مثل باقي الن= 575;س، بل إنهم اختا= 585;وا سبلاً قاطعة= 11; هذه التي استطاع الجب= 75;برة والشجعان أن = 610;سيروا فيها. لأنّ سع&#= 1610;هم بالتجبُّر و= 75;لحرص ينتهي، لأنّ = 575;لرجاء يُشعلهم كال= 06;ار ولا يُهدِّئ= 08;ا من سرعة جريه= 605; بسبب فرحهم. و&#= 1610;حدث لهم مثلما قا= 604; إرميا النبي: »&#= 1602;لتُ لا أذكره ولا أنطق بعد باسمه، فكان في قلبي كنار محرقةٍ محصورةٍ في عظامي« (إر20: 9)، هكذا تكون قلوب الذين يركضو= 06; برجاء الله حتى يدركوا الحياة الأبدية“<![if !sup= portFootnotes]>[24]<= ![endif]>.<= /span>
وقال أيضًا= : &= #8221;تسبق عزة النفس ومحبة الذات جميع الأوجاع، وي= 87;بق جميع الفضائ= 04; احتقار الإنسان للراحة. فالذ= 610; يغذّي جسده بالراحة في بلد السلام ينضغط بالضيقة، والذي يتنعم في شبابه يكو= 606; عبدًا في شيخوخته وأخيرًا يتنهّد. وكما أن من يحبس رأسه في بئر عميقة مملوءة بالم= 75;ء لا يتمكن من استنشاق الهواء المت= 83;فق في الجو؛ هكذ= 575; مَنْ غمر ضميره في اهت= 605;امات الأمور الحاضرة لا يمكن أن تقبل نفسه استنشا= 02; حسس (أي الإحس&#= 1575;س بـ) العالم ال&#= 1580;ديد. وكما أنّ رائحة السم المميت تُفسِد مزاج الجسد؛ هكذا تصدم المناظ= 85; السمجة سلام= 77; الضمير. وكما أنه لا يمكن أن تكون الصحة والمر= 90; في جسد واحد ولا ينفسد أحدهما من الآخر؛ هكذا لا يمكن للحب والبغضة أن يسكنا في إنسان واحد ولا يُفسِد أ= 581;دهما الآخر. وكما أنّ الزجاج ل= 575; يثبت في تقلُّبه مع الأحجار دون أن ينكسر، هكذا لا يمكن لأحدٍ أن يكو= 606; طاهرًا وهو م= 583;اومٌ على النظر والكلام مع النساء. وكما أنّ الأشجار تُقلَع من شدّة جريان الماء، هكذا تُقلَع محبة العالم من شدّة التجار= 76; التي تحلّ عل= 609; الجسد. وكما أنّ الأدوية المسهِلة تن= 02;ّي الأجساد من الكيموس (الجرثومة) الرديئة، هكذا تقلع شدّة الضيقا= 78; الأوجاع من القلب. وكما أنه لا يمكن لمن يشفق على عدوه في القتال أن يكون بدون أذى، هكذا لا يمكن أن يشفق المجاهد على = 580;سده وتنجو نفسه م= 606; الهلاك.
”الذي اقتنى في صلاته دموعً= 75; يكون كمن يقدِّم قربا= 06;ًا عظيمًا للمل= 03; وقد اقتنى وجهًا بهيجً= 75; لديه. هكذا هي الدموع قدام الله الملك العظيم لكل العالمين الذي يزيل كل أنواع خطايا= 07; ويقتني عنده وجهًا بهيجً= 75;. مثل النعجة التي تخرج من مكانها وتذه= 76; إلى جحر الذئاب، هكذ= 75; يكون الراهب الذي يترك الموافقة مع إخوته ويداو= 05; الطياشة والنظر في الخليقة. ومث= 604; مَنْ يحمل جوهرة ثمينة ويذهب في طري= 602; أُشيع عنه أمور رديئة ويكون مرعوبًا دائمًا ممن يسلبه؛ هكذا يكون الذي اقتنى جوهرة العفة وهو يسير في العالم الذي هو طريق الأعداء إلى = 571;ن يدخل منزل القبر الذي ه= 608; بلد الثقة، فهو ليس له رجاء في أن يف&#= 1604;ت من اللصوص السالبين. وكما أنه لا يمكن لحامل الجوهرة ألا= 17; يخاف؛ هكذا أيضًا العفي= 01; لأنه لا يعرف في أي بلد وفي أي وقت يخرجو= 606; عليه بغتةً ويُفقِروه م= 06; جميع ماله، لأنه ثمة مَن= 618; يُسلَب في با= 576; داره الذي هو زمان الشيخوخة“.=
”وكما أنه من بذار عرق الصوم ينبت سنبل ال= 593;فة؛ هكذا أيضًا م= 606; الشبع يتولد الفسق ومن ال= 575;متلاء (أي الشبع) النجاسة. والبطن الجائعة الم= 78;ذللة لا تجسر عليه= 575; الأفكار الخاطئة قط. ك&#= 1604; مأكول يتكون منه في داخلن= 575; زيادة في كيموس الزرع الطبيعي (السائل المنوي) المتجمِّع ف= 10; الجسد، وإذا امتلأت الأعضاء الت= 10; هي أواني الزرع (التناسل) من أنحاء الجسد يخرج السائل = 573;ذا صادف أن رأى جسدًا أو تحر= 603; فيه ذكر شيء بدون إرادته= 48; وحتى لو كان الفكر شجاعً= 75; وعفيفًا ونقيًا في حركاته بخصو= 89; الحساسية التي في الأع= 590;اء، ولكنه لوقته يضطرب إفراز= 07; وتتسخ عفة أفكاره النقية وتتنجس طهارته بسبب = 575;ضطراب الأوجاع الت= 10; تتحرك في القلب من التهاب الأعضاء، وف= 10; الحال تُهدَ= 05; نصف قوته، ويصير مغلوبًا بدو= 06; قتال، ولا يتعب عدوه في قتاله لأنه انغلب من شغب الجسد. وعندم= 575; يكون راقدًا وحده تتجمّع حوله أفكار متخذةً أشكالاً مشاغبة، ويصير سريره الطاهر فندقًا للزواني، وت= 78;دنس أعضاؤه الطاهرة دون أن تدنو منه امرأة. أي بحر يضطرب هكذا ويتسجس من التصورات مثلما يضطرب العقل الرزي= 06; بقوة الأموا= 80; الثائرة علي= 07; في جسمه من امتلاء البطن؟!
”أيتها العفة، ما أنقى حسنكِ بالرقاد على الأرض وألم الجوع الذي يشتِّت النو= 05; بسبب جفاف الجسد وخلو البطن! كل مأكول ينتج عنه في داخلن= 575; أشكالاً مرذولة وصورًا شغبة تتشكل وتظهر لنا في بلد (مجال) عقلنا الخفي وتجذبنا إلى الشركة معها بأفعال الفس= 02;. فخلو البطن ت= 603;ون مثل بريّة قفرة للضمير وهادئة من تصورات الأف= 03;ار، والبطن الممتلئة هي بلاد المشاه= 83; والمناظر، حتى ولو كنا ف&#= 1610; البريّة والقفر فقد وجدنا أن الشبع يسبِّ= 76; الكثير مما ذكرنا“<![if !sup= portFootnotes]>[25]<= ![endif]>.
قال ما= 85; إسحق عن التوبة: ”التوبة هي أُمّ الحياة تفتح لنا باب= 600;ها بواسطة الفرار من الكل. نعمة المعمودية ا= 04;تي ضيعناها بانحلال سيرتنا تجدّ= 16;دها فينا التوبة بواسطة إفرا= 86; العقل. من الماء والرو= 81; لبسنا المسي= 81; ولم نحس بمجده، وبالتوبة ندخل إلى نعي= 605;ه بنعمة الإفراز الت= 10; تظهر فينا. العادم من التوبة هو خائبٌ من النعيم المزمع. القريب من الكل بعيدٌ ع= 606; التوبة، والمبتعد من الكل بإفراز هو التائب بالحق.
”بداية التوبة هو الاتضاع الذ= 10; بلا رياء ولا زيّ كاذب مسجس. التوبة هي لباس الثياب الحسنة المضيئة. طري= 602; الحكمة هو ترتيب الأعضاء. طمو= 581; الجسد هو إفساد الحكم= 77;. الحكمة الحقيقية هي النظر في الله، والنظ= 85; في الله هو صمت الأفكار. الإحساس بالله هو عمق الاتضاع. تاورية تصور الحق هي ميتوتة القل= 76;. القلب الذي مات بالحقيق= 77; عن العالم يت= 581;رك جميعه بالله. الذي يبني نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة كلها، أخير ل= 607; أن يأخذ الحي= 575;ة من أن يقسم الحياة لآخرين.
”الذي ماتت أعضاؤه الخارجية عاشت أعضاؤه الداخلية. التواضع بإفراز هو معرفة الحق. معرفة الحق ه= 610; ينبوع الاتضاع. المتضع بقلب= 07; متضع بجسده، = 608;المتوقح بجسده متوقح بقلبه، والمضطرب بجسده مضطرب بقلبه، والمضطرب بقلبه جاهل بعقله، والج= 75;هل بعقله رديئة هي طرقه، والذي طرقه رديئة هو مائ= 578;ٌ بالحياة.
”إن كنتَ محبًا للتواضع فلا تكن محبًا للزينة، لأن= 17; الإنسان الذ= 10; يحب الزينة ل= 575; يقدر أن يحتم= 604; الازدراء ول= 75; يسرع إلى الأ= 593;مال الحقيرة، لأنه يصعب عليه جدًا أن يخضع لمن هو دونه ويخجل م= 606; ذلك. المتعبِّد لله لا يزيِّ= 606; جسده. واعلم أنّ كل مَنْ يحب زينة الج= 587;د هو ضعيف في أفكاره حتى ل= 608; رأيتَ له حسنات. وكل مَنْ يحب الربح المنظور لا يقدر أن يقتن= 610; حبًا حقيقيً= 75; لأحد. وكل مَن يسرع إلى الك= 585;امة هو متعبِّدٌ لهذا العالم. وإن كرهت الذ= 610;ن يفعلون ذلك فابتعد من أفعالهم.
”الاتضا&= #1593; والعفة تعضدهما المحقرة، والذي يحب الزينة والكرامة لا تطلب منه حقيقة تلك ال= 601;ضائل الثلاث. إن كنتَ تحب العفة فلا تح= 576; الطياشة، لأ= 06; اللقاءات ال= 78;ي تعرض لك من الطياشة لا تدعك تمسك بالعفة في نفسك باحتراس، لأ= 06; كل مَنْ يحب الطياشة لا يكون عفيفًا= 48; وكل مَنْ يلتصق بالعل= 05;انيين لا تصدق أن يكون متواضعًا، وكل مَنْ هو م&#= 1581;ب لله يحب الحب= 587; والثبات في القلاية. الإنسان الطائش لا يمكنه أن يحف= 592; الحق في نفسه بغير دنس.
”كثيرون يَعدون بالتوبة ويتظاهرون ب= 07;ا، ولا أحد يقتنيها بالحق إلاّ المحزون. وكث= 610;رون يسرعون إلى الحزن ولا يجده بالحقيقة إل= 75;ّ الذي اقتنى الصمت على الدوام. كل مَنْ هو كثير الكلام حتى ولو أخبر بأمور عجيبة فاعلم أنه فارغ من الداخل. الحز= 606; الداخلي لجامٌ للحوا= 87;. إن كنتَ محبً= 575; للحق فكن محبًا للصمت= 48; فكمثل الشمس يجعلك الصمت تنير بالله ويخلص= 03; من ادِّعاء المعرفة، والسكوت يلصقك بالله. &#= 1575;لذي يحب الحديث م= 593; المسيح يجب أ= 606; يكون وحده، و= 575;لذي يريد أن يكون مع كثيرين هو محبٌّ لهذا ا= 604;عالم.
’’إن كنتَ تحب التوبة فأحب السكوت لأن بدونه لا تكم= 604; التوبة، وإن قاومك أحد في ذلك فلا تلاججه لأنه لا يعرف ما يقوله. لأنه لو كان يعرف ما هي التوبة لكان يعرف أيضًا موضعه= 75; أنها لا تكمل في السجس. الذي يشعر بخطايا= 07; أخير له أن ينفع الخليق= 77; بمنظره. والذ= 610; يتنهد على نفسه كل يوم ف&#= 1607;ذا أخير له من أن يقيم الموتى بصلاته. والذ= 610; أُهِّل أن ينظر خطاياه فهذا أخير من الذي ينظر ملائكة. والذ= 610; بالنوح يختل= 10; كل يوم بالمسيح أخي= 85; من الذي يمدح= 608;نه في المجامع“<![if !sup= portFootnotes]>[26]<= ![endif]>.
وقال أيضًا: ’’إذا أفرزت نفسك للتوبة فكل يوم لا تصادفك فيه م= 581;قرة لا تحسبه يومًا كاملاً، وكل يوم لا تجلس فيه ساعة مع نفسك وتتفكر في أي شيء أخطأت وفي أي أمر سقطت وتقوِّم ذات= 03; فلا تحسبه من عداد أيام حي= 575;تك. الويل للذي ل= 575; يبكي ويتضاي= 02; (يضيِّق على نفسه) وينقِّ= 610; عيوب نفسه ما دام للتوبة وقت، لأنه ين= 602;ّيها بغير إرادته في أمواج النار حتى يوفي آخر فلس عليه الذي هو الزلّة الصغيرة. الذ= 610; يتهاون في الصلاة ويظن أنه يوجد باب آخر للتوبة ه= 608; محل الشياطي= 06;. والذي لا يداوم على قراءة الكتب فهو في التيه سائرٌ لأنه إذا أخطأ لا يشعر.
’’الذي هو متنسكٌ في المأكولات وفي قلبه حقد= 612; وأفكار رديئ= 77; على أخيه هو آلة وأرغن للشيطان. احذ= 585; من هذه العادة: أن تهذّ في أخيك وأنت جالس، لأن هذا يهدّ كل بنيان برج الفضيلة العظيم. الذي اقتنى الفضائل الع= 92;يمة مثل الصوم والسهر وغيرهما ولم يقتن حراسة القلب واللسان فهو في الباطل يتعب ويعمل. إذا وضعتَ كل أعمال التوب= 77; في ناحية والتحفُّظ ف= 10; ناحية ترجح كفة التحفُّ= 92;. لقد وضع المسيح فأس الوصايا على أصل الأفكار = 575;لقلبية، أمّا موسى فوضعه على الأعمال المحسوسة.=
’’ال&= #1608;يل للذي له وقت وإمكانية وجسده يساعد= 07; ويتهاون في أعمال التوبة، لأن= 07; يبكي وينتحب عندما ينتبه ويطلب زمان ا= 604;راحة ولا يجد. الضيقات والمحقرات والتجارب هي سبخ التوبة وماؤها، وموتها هو حب الربح والكر= 75;مة والراحة، لأنّ الضيقا= 78; الخارجية تتولّد منها الراحة الداخلية، والحزن والكآبة اللتان من أج= 604; الله يتولّد = 605;نهما الفرح وعزاء النفس. وبالإيجاز، فإنّ السلام الذي يتولّد من الأعمال ه= 608; ضلالة. أساس تدبير الوحد= 77; هو الصبر وال= 575;حتمال بالتغصُّب، وبها يبلغ (ال&#= 1585;اهب) إلى كمال تام= 548; وهي تجعل قدا= 605;ه سلّمًا يصعد به إلى السماء. رباطات النف= 87; هي عادات الإنسان سوا= 69; الجيدة أو الرديئة