أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديس أنبا ويصا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رزق السبكى
المراقب العام
المراقب العام
ابراهيم رزق السبكى


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه : مهندس

القديس أنبا ويصا Empty
مُساهمةموضوع: القديس أنبا ويصا   القديس أنبا ويصا I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 2:37 am

ثاني= ;ًا: قصص وأقوال=

<= b>القديس أنبا ويصا=

تلميذ أنبا شنودة

= 2;ال القديس مكاريوس الشهيد أسقف تكاو[1]<![endif]>: عندما شاخ النبي القدي= 87; (أنبا شنودة) عيّن أنبا ويصا ليكون رئيسًا للإخوة[2]<![endif]>.<= o:p>

= 2;يل عن أنبا ويصا إنه تميّز بحلمه ووداعته، وت= 83;ل كتاباته على أن له معرفة غزيرة بالأسفار المقدسة. كما أننا نتبيّن منها أنه كان رئيسًا نشيطًا ومسالمًا، كما يظهر منه= 575; تأثير معلّم= 07; عليه[3]<![endif]>.<= o:p>

ž= 4;كر أنبا ويصا في إحدى رسائله &= #1573;لى بعض المسئولين والرؤساء وك= 04; الشعب الساك= 06; في البلاد القريبة من الدير أنه قد حزن جدًا عندما علم أنهم يتشاجرون بسبب ملكية بعض الأخشاب= 48; ووبخهم كأخ لهم حيث أن هذا لا يليق بالمسيحيين[4].<= o:p>

= 3;ان أنبا ويصا يريد أن يكون الناس مسالمين في معاملاتهم م= 93; الوثنيين، فينبغي عليه= 05; أثناء تأدية أعمالهم ألا= 17; يضربوهم أو يُرغموهم عل= 09; أي شيء. فقد أراد لهم أن يتجنّبوا المشاكل الت= 10; تنتج عن التخلّي عن السماحة. فمعاملة الوثنيين بعنف كان أمرًا مقبولاً في ا= 604;عهد القديم، أما = 601;ي العهد الجدي= 83; فينبغي على المسيحيين، ولا سيما الرهبان، ألاّ تكون له= 605; أسلحة أخرى سوى كلمة الح= 602; مع المحبة[5]!<= o:p>

= 3;ان أنبا ويصا يهدف من رسائله إلى الرهبان إلى أصلاح عيوبهم وخيرهم الجماعي. وهو يمتدح رهبان= 07; في إحدى رسائله بسبب ما فعلوه أثناء المجا= 93;ة التي حدثت في المنطقة، ثم يطلب منهم أن يكونوا شفوقين على الفقراء الذين لا يجد= 608;ن ما يأكلونه ويعيشون على عشب الحقول. كما أنه يشكر الله لأنه سم= 581; للرهبان بإعانة الجياع البؤ= 87;اء. وكان ذلك بعد نياحة القدي= 87; أنبا شنودة بست سنوات. كما أن المجاعة تبعتها انتشار الأم= 85;اض، فكان هؤلاء البؤساء يأتون إلى الدير طلبًا للراحة. وقد مات منهم الكثيرون ونجا آخرون بفضل مساعدا= 78; الرهبان لهم بشتى الطرق، فقد كانوا يقدمون لهم الطعام ويعدّون حمامات وأدوية للمصابين بالقروح. وقد بلغ عدد الذي= 606; حصلوا على هذ= 607; المساعدات ن= 81;و خمسة آلاف نسمة. كما أن الرهبان قاموا بدفن 128 ش= ;خصًا. وكان سبب كل هذه البلايا هو انخفاض في= 590;ان نهر النيل في تلك السنة[6].<= o:p>

= 8;بّخ القديس أنبا ويصا الرهبا= 06; في بعض رسائل= 607; على خطاياهم= 48; ودعاهم إلى الرجوع إلى تعاليم القديس أنبا شنودة، فلا يجوز لأي راه= 576; أن يحتفظ لنفسه بمال حتى ولو كان هدية من أهله. وكانت رسالت= 07; إلى الراهبة "أفتونيا" جديرة بكل اهتمام. فقد كانت أفت= 608;نيا قد اشتكت إلى أهلها من أن زميلاتها يُسئن معاملتها ويحرمنها بالأخص من الأشياء الت= 10; يرسلونها له= 75;. ولما علم أنب= 575; ويصا بذلك أرسل إليها يلومها لأن عمل الأخوات ليس معناه أنهن يُسئن معاملتهن لها، ولكنهن ببساطة يرفض= 06; أن يسمحن لها بالاحتفاظ بالأشياء التي يرسلها إليها أهلها لاستعمالها الشخصي، فإنهن بذلك يتبعن قانون الرهبنة[7]<![endif]><= /span>!

لاحظ أنبا ويصا أن بعض الرهبان يخر= 80;ون من الدير للتحدث مع الناس أو للأكل والشر= 76; معهم. فمنع ذلك وأمر ألا= 617; يأكل أحد أو يشرب خارج الدير أو داخله في غير المواعيد المخصصة لذل= 03;. وكان يعاقب الذين يبالغ= 08;ن في تنظيف ملابسهم وأجسادهم[8].<= o:p>

<= b>

<= b>



<= b>

ع&= #1592;ات ورسائل

للقديس أنبا ويصا=

<= b>العظة الأولى

عن السهر

1 - «لماذا كأنكم عائشو= 06; في العالم تُفرَض عليك= 05; فرائض، لا تمسّ ولا تذُق ولا تجس= 617;» (كو2: 20و21)؟ إننا قد انفصلنا ع= 606; خطايا العال= 05; بنبذنا إياه= 75;. فلماذا نتور= 91; فيها مرةً أخرى؟

2 - وقد قيل ع= 606; ذلك أيضًا: «ل&#= 1571;نكم كنتم قبلاً ظلمة، وأما الآن فنورٌ ف= 610; الرب. اسلكوا كأولاد نور، لأن ثمر الرو= 581; هو في كل صلاح وبرٍّ وحقٍّ= 48; مختبرين ما ه= 608; مرضيٌّ عند الرب. ولا تشتركوا في أعمال الظلم= 77; غير المثمرة= 48; بل بالحري وبخوها، لأن الأمور الحادثة منه= 05; سرًّا ذكرها أيضًا قبيح. ولكن الكل إذ= 575; توبّخ يُظهَ= 85; بالنور، لأن = 603;ل ما أُظهر فهو نور» (أف5: 8-13). ولذلك، فلنُظهر حماقاتنا التي فينا وك= 604; أفكار الشيطان الت= 10; يزرعها فينا والجحود وال= 71;حقاد بقدر ما نفكر في الشر ضد بعضنا البعض = 573;ذ لا نكون بعضن= 575; لبعض إطلاقً= 75;. كما أننا للأ= 587;ف نلوم بعضنا بعضًا لا أنفسنا طالم= 75; أننا نحارب بعضنا بعضًا ولكن «مصارع= 78;نا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع = 575;لسلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الد= 607;ر، مع أجناد الش= 585; الروحية في السماويات» (أف6: 12). لذلك يقول الرسول: &l= aquo;احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في ا= 604;يوم الشرير» (أف6: 13).

3 - إذن، كونوا متيقظين حتى نحتضن الصالحين، ل= 71;نه يوجد كثيرون مع بعضهم البعض بالجسد، ولك= 06;هم بعيدون بعضه= 05; عن بعض بالقل= 576; والمحبة. كذل= 603; يوجد كثيرون رغم أنهم ليسوا مع بعضهم البعض بالجسد؛ فإن= 07;م مع بعضهم البعض على الدوام في حب المسيح وحب الروح القدس ومسرة الرب يسوع. فكونوا أنتم، أيها ا= 604;إخوة، متيقظين وداوموا على الأمور التي = 578;علّمناها، وكثيرون سيتعلمون وينتفعون من= 03;م كما قيل: «لكي يروا أعمالك= 05; الحسنة ويمجدوا أباكم الذي ف= 610; السموات» (مت5: = 16). لأنه كما أنك= 605; تبعتم جميع القديسين في أفعالكم كما قيل: «وأما أنت فقد تبعت= 614; تعليمي وسيرتي وقصد= 10; وإيماني وأناتي ومحبتي وصبر= 10; واضطهاداتي وآلامي» (2تي3: 10و11)؛ فاتبعوها أنتم أيضًا بأن تصونوا آلامكم لأنف= 87;كم، لأن الذين له= 605; ثروة في المسيح لا تفنى عليهم أ= 606; يسهروا عليه= 75;.

4 - إن كان الذين عندهم ممتلكات، ذه= 76; وفضة وغير ذلك، يكونون يقظين لئلاّ يسرقها اللصوص؛ فكم بالأحرى أن ن= 603;ون نحن يقظين لئلاّ يسرق العدو ما نفعله من صلا= 581;: صلواتنا وأصوامنا وطهارتنا ورسوخنا. لأن سرقة الذهب والفضة ليس على نفس المستوى. لأن= 607; بقدر ما أن البتولية والحياة الرهبانية ثمينتان، بقدر ما يتوق العدو أن يسر= 602;هما. إن الذي اكتس= 576; لنفسه لآلئ أ= 608; ذهبًا يظل ساهرًا. فإن كان العدو يسهر من أجل الإثم، فكم بالأكثر الذ= 10; له ممتلكات يسهر لئلاّ تُدبَّر عليها مؤامرة؟

5 - دعونا نذكر ما قاله أبونا (أنبا شنودة): ”إن إخوة طريقة حياتنا هذه ي= 589;ومون ويصلّون ويسهرون؛ إلاّ أنهم أيضًا يكذبو= 06; ويتشاجرون ويتذمرون ويتكلمون بالشر. إنهم يحقدون ويسلكون بفتور وينجسون ذواتهم، وهم = 605;خادعون إذ يرتكبون ك= 604; عمل شرير. فمثل هؤلاء يتعبون باطل= 75;ً، ولا يحصلون على أية فائد= 577; إطلاقًا. بل إن ثباتهم في هذا الطريق باطلٌ هو“، وكما قيل: «حز&#= 1605;ة حنطة لا تنفع في إعداد وجب= 577; (طعام)» (هو8: 7 سبعينية). وقد قيل أيضًا في ذلك: «زرعوا حنطةً وحصدو= 75; شوكًا، أعيو= 75; ولم ينتفعوا&raq= uo; (إر12: 13). فتيقظوا، إذًا، ولا تدعوا العدو يُهلك الصلا= 81; الذي نفعله، بل فلنحرس قلوبنا بكل ت= 610;قُّظ من كل فكر شيطاني أحمق حتى نستحق أن نسمع بكل ثقة: &= laquo;لن يخدموا الغرباء فيم= 75; بعد، بل يخدمون الرب إلههم» (إر37: 8و9 سبعينية).

6 - لأن اللصوص لا يُهاجمون بيتًا أو مكانًا لا تو= 580;د فيه ممتلكات= 48; بل يُهاجمون المكان الذي = 578;وجد فيه ممتلكات= 48; ولا يُهاجمو= 06; مكانًا محرو= 87;ًا ضدّ النهب، ب= 604; المكان الذي يعلمون أن أصحابه لا يحرسونه ولكنهم نيام= 48; فهم يُهاجمونه ويأخذون كل م= 575; يجدونه. هكذا أيضًا الشيطان لا ينهب ذاك الذ= 610; يكون متيقظً= 75; لأشيائه وهو معذَّبٌ= 48; بل ذاك الذي يجده بلا حراسة، الذي لا يخاف الله ولا يذكر كيف أنه لا بدّ أن يقع في يدي الله. أما الذي تحمله ك= 604; ريح فيسلبه العدو من الصلاح الذي يتممه بكل قسوة.

7 - لذلك أيه= 75; الإخوة، كل واحد فكره موحّد مع الل= 607; ومع آبائنا ومعنا أيضًا = 211; سواء كان رجلاً أو امرأة، كبيرًا أو صغيرًا – معن= 575; ومعكم؛ فليت= 88;جع ويكون ساهرً= 75;: «لا تُعطِ عينيك نومًا ولا أجفانك نعاسًا» (أم6: 4) حتى ينقذنا الرب من كل تجربة للعدو= 48; لأن كثيرين ه= 605; الذين يحسدوننا. ول= 575; تلتفتوا، أيها الإخوة= 48; إلى الذين كثيرً= 75; ما يتهيجون ف= 610; القتال والعراك والذين ينكرون وفاءهم ويضايقونكمš= 8; بل لا ندع الله يقول إن= 607;م دائمًا يضايقون المحبين لله الذين يجعلو= 06; إيمانهم بالمسيح كام= 04;اً ويمكثون مع روح الله.

8- أما بخصوصكم، يا مَنْ تخطئون وتنبذون الث= 76;ات، والذين تزعجون مجام= 93; الشركة بدنا= 69;ة الروح والحس= 83; والحقد والقتال والعراك وال= 82;داع، فويلٌ لكم! ماذا ستفعلو= 06; في يوم افتقادكم؟ لأن هلاككم يأتي من بعيد (إش10: 3). أم أنه ليس موضوع دي= 606;ونة لنا أننا - بعد أن تركنا ما تركناه وعقدنا اتفاقًا مع ذ= 575;ك الذي عقدناه معه واعدين بنذر: إننا لن نسرق، ولن نكذب، ولن نن= 580;س أجسادنا بأي= 77; طريقة، ولن نشهد بالزور= 48; ولن نعمل أي شيء مخادعًا في السر، وكل ما يأتي بعد ذلك – أن نرجع ونعمل هذه الأمور مرةً أخرى؟ (بعض سطور مفقودة).



&nbs= p;

الع&#= 1592;ة الثانية

نصـائح=

... إ= 06; ما تعلّمناه هو: «تمموا خلاصكم بخوف ورعدة، لأن الله هو العا= 605;ل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أج= 604; مسرة (قلبه)» (في2: 12و13). بل إن موسى النبي عندما رأى كي= 601; أن بني إسرائ= 610;ل قد نسوا سريعًا وصاي= 75; الله، أوصاه= 05; أن يصنعوا أهدابًا في أ= 591;راف ثيابهم لكي عندما يرونه= 75; يتذكرون وصا= 10;ا الله ولا ينسونها (عد15: 38و39). أما نحن فلنجعل مخاف= 77; الله في قلوبنا بدلا= 11; من الأهداب حتى لا ننسى الوصايا الت= 10; أعطانا إياه= 75; آباؤنا.

لذ&= #1604;ك أيها الإخوة= 48; فلنرجع ونتو= 76; قبل أن تفلت ا&#= 1604;فرصة منا، وبينما لا زال معنا ا&#= 1604;نور الذي هو تعاليم آبائنا. وكما قال الرب: «سي&#= 1585;وا ما دام لكم النور لئلاّ يُدرككم الظلام» (يو12: 35)= 548; وأيضًا: «لنس= 604;ك بلياقة كما ف= 610; النهار» (رو13: 13)= 548; وأيضًا: «لأن الذين ينامو= 06; فبالليل ينامون، والذين يسكر= 08;ن فبالليل يسكرون، وأم= 75; نحن الذين من النهار، فلنصحُ لابسين درع الإيمان» (1تس5: 7وCool.



<= b>

العظة الثالثة

عقاب الخطاة

1- كما هو مكتوب: &= laquo;استيقظ الرب كنائم، كجبار ثمل من الخمر، فضرب أعداءه إلى الوراء، جعلهم عارًا أبديًا» (مز78: 65و66). لأن الذي قال: «على أدوم أطرح نعلي» (مز108: 9)، قال أيضًا: «م&#= 1606; أجل أنكِ قد نجّستِ مقدس= 10; بكل مكرهاتك= 16; وبكل أرجاسكِ، فأنا أيضًا أ= 602;طعكِ ولا تُشفق عيني عليك، و= 571;نا أيضًا لا أعف= 608;» (حز5: 11). لقد انتظروا نورًا، ولكن = 592;لمة أعمالهم الشريرة حلّ= 78; عليهم. انتظروا نورًا، فسلكوا في ظلمة عصيانه= 05;. تلمّسوا الحائط مثل أعمى، أي مثل الذين لا فهم لهم، فتحسسو= 75; مثل الذين لا عيون لهم، وسقطوا في وق= 578; الظهيرة كما في نصف الليل (إش59: 9و10)، أي مثل الذين لم يسم= 593;وا الكتاب المقدس ولم يتعلموا شيئًا!

2- أما أنتم يا أحبائي، إذ تبنون أنفسك= 05; على إيمانكم الأقدس، مصلّين في الروح القدس= 48; فاحفظوا أنفسكم في محبة الله متطلعين إلى = 585;حمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية، مخ= 78;طفين البعض من النار (يه20-23)، أ= 610; من أعمالهم البغيضة وكلامهم المفسِد، ومبغضين حتى الثوب المدن= 87; من الجسد (يه23). = 08;«احترسوا من أن تنقادو= 575; بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم» (2بط3: 17). لا تكونوا مث= 604; الذين يسلكو= 06; بالرياء بيننا سواء كانوا رجالا= 11; أو نساءً، الذين لم يذكروا المكتوب أن الأبناء الذين تنجسو= 75; ليسوا هم من الله، وأنه «= 573;ن كان أحد يُفس= 583; هيكل الله فسيُفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو. لايخدعن أحد= 12; نفسه» (1كو3: 17و18). ولا تكونوا مثل الذين يُبغضون أمو= 85; الله ويزدرو= 06; بسُنن وأعما= 04; الخلاص التي هكذا يُجريه= 75; المسيح يسوع في أديرته لأجل فداء وتثبيت أبنائه وبناته الذي= 06; يرغبون في خلاصهم كما ه= 608; مكتوب: «أعطى علامةً لعبيده الذي= 06; يخافونه لكي يهربوا من وج= 607; القوس حتى يُنقَذ أحباؤك» (مز59: 4).

3- أما بخصوص مبغضي الصلا= 81; هؤلاء، المتباهين الذين يزدرو= 06; بآبائنا والشرائع ال= 78;ي سلّموها لنا= 48; فلا تلتفتوا إليهم وإلى ك= 604;امهم المفسِد الذ= 10; يقولونه، وذلك حتى تتم الكلمة المكتوبة عل= 09; أمثالهم. وكم= 575; قال الذين يف= 578;رون على الله: «كل من يفعل الشر فهو صالحٌ في عيني الرب وه= 608; يُسرّ بهم» (ملا2: 17). هكذا الآن هم الذي= 606; يكرمون فاعل= 10; الشر ويمجدو= 06; الذين يخطئو= 06; أمام الله، ويحتقرون الذين يخافو= 06; الرب ويرتعبون من اسمه. إنهم يحولون الحق = 573;لى سُمٍّ وثمر البر إلى أفسنتين (عا6: 12). إنهم يعتبرو= 06; الظلام نورً= 75; والنور ظلامًا، ويجعلون الم= 85;ّ حلوًا والحل= 08; مرًّا (إش5: 20).

رســالة

إلى الأخ متى

وي&= #1589;ا أصغر الجميع يكتب إلى أخي= 607; الحبيب متى.

إن&= #1606;ي أتعجب من أنك تحولتَ هكذا سريعًا عن نع= 605;ة الرب يسوع المسيح الذي دعاك من الظلمة إلى ا= 604;نور (1بط2: 9)، ومن الموت إلى الحياة، إذ تركتَ ثباتك وطريق حياتك الرهبانية. ل= 602;د تنكرتَ لنفس= 03; بسبب ضعفك وف= 578;ور محبتك. لقد أحببتَ هذا العالم الحاضر وذهب= 78;َ إلى تسالونيكي (2تي4: 10) أي الغباوة والطريق الذ= 10; عُدتَ إليه بخزي حتى تكو= 606; حجر عثرة لكث= 610;رين. ولم تذكر قول الرب: «مَنْ أعثر أحد هؤلاء الصغا= 85; المؤمنين بي = 601;خيرٌ له أن يُعلَّ= 602; في عنقه حجر الرحى ويُغر= 14;ق في لجّة البح= 585; مِنْ أن يُعث= 585; أحد هؤلاء الصغار» (مت18: 6œ= 3; لو17: 2). لأنها حقًا ليست عثرةً صغيرة تلك التي أصا= 576;ت كثيرين بسبب= 03; لأنهم ذُهلو= 75; مما فعلتَ إذ &#= 1571;سأتَ إلى نفسك.

لق&= #1583; تركتَ ينبوع الماء الحي ونقرتَ لنفس= 03; آبارًا مشقّقةً لا تضبط ماءً (إر2: 13). إنك لم تتفكّر ولم تدرك أن ما قمتَ بعمله ك= 575;ن أمرًا مشينً= 75; في نظر الجميع، كما أنك لم تذكر قول الرب: «ال&#= 1584;ي يصبر إلى المنتهى فهذ= 75; يخلص» (مت10: 22)، وأيضًا: «بصب= 585;كم اقتنوا أنفسكم» (لو21: 19). هل يمكن أن تكون هذه الأمور نافع= 77; لنفسك؟ إنك أ= 606;ت الذي تعرف ذلك. إن «الرب يردُّ لكل واحد برّه وأ= 605;انته» (1صم26: 23). فإن كانت الحقيقة هي أ= 606; قلبك كان حزينًا على شيء، أو أنني أنا سبّبتُ ل= 603; ألمًا بدون قصد خلافًا لوصية الله، فلماذا لم تخبرني بذلك حتى أعرف؟ لأنه لا أنا ولا أنت ولا أحد آخر يعلم بأي شر عملتُ= 607; لك. لأنني لم أسبب ضررًا لأحد ولا أفسدتُ أحدً= 75; ولا سلبتُ أحدًا شيئًا. الرب شاهدٌ وأيضًا جميع = 575;لإخوة على علم بكل عمل وكل كلمة. وإذا كنتُ أن= 575; فاعل شر إذ أمنع الناس م= 606; العمل بإراد= 77; الله، فهل يم= 603;نك أن تقول ذلك عن أبنائك؟ (أي أن تقول إن&= #1606;ي منعتُ أبناء= 03; من إرضاء الله؟). من هو الذي حثّهم إلاّ لصالحه= 05; بسبب أعماله= 05; الشريرة؟ ولكن كل واحد يُعتبر مسئولاً، أم= 75; أنا فإنني بريء من دم الجميع، لأن= 07; مكتوبٌ: «إني أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني ي= 89;غرون» (1صم2: 30).

ول&= #1603;ن أيضًا من جهة أبنائك، فعليك أن تتذكر قول الرب: «من أحب ابنًا أو ابنةً أكثر مني فلا يستحقني. ومن لا يأخذ صليب= 607; ويتبعني فلا يستحقني» (مت10: 37و38). وأيضًا: «م= 575;ذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفس= 607;؟ أو ماذا يُعط= 610; الإنسان فداءً عن نفس= 607;» (مت16: 26). فلا تظن إذن أيها الأ= 582; أنه مما يشرِّفك أنك أنكرت ثباتك أو أنك نبذتَ مجمع آبائك الذي تربيتَ فيه! إنك لم تذكر أبي الموقر، ولا ذكرتَ أبناءك، ولا حتى ذكرتَ ال= 584;ين صلّيتَ من أجلهم حتى أدخلتَهم إل= 09; هنا. ولكن حتى بعد أن هربتَ سرًا كلص، فه= 604; تتصور أنك تستطيع أن تنتفع من ذلك= 567;

يق&= #1608;ل الرسول موصيًا الذي= 06; يكملون ثباتهم بهمّ= 77;: «لنتمسك بإقرار الرجاء راسخًا لأن الذي وعد هو أمين. ولنلاح= 592; بعضنا بعضًا للتحريض على المحبة والأ= 93;مال الحسنة. غير تاركين اجتماعنا كم= 75; لقوم عادة، ب= 604; واعظين بعضن= 75; بعضًا وبالأ= 03;ثر على قدر ما ترون اليوم يقرب. فإنه إن أخطأنا باختيارنا بعدما أخذنا معرفة الحق ل= 575; تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، بل قبول دينونة = 605;خيف وغيرة نار عت= 610;دة أن تأكل المضادين» (عب10: 23-27). وأيضًا: &laq= uo;مخيفٌ هو الوقوع في يدي الله الح= 610;» (عب10: 31). كما أنه قال: «تذكروا الأيام السالفة الت= 10; فيها بعدما أُنرتم صبرت= 05; على مجاهدة آلام كثيرة. من جهة مشهور= 610;ن بتعييرات وضيقات، ومن جهة صائرين شركاء الذين تُصُرِّف فيهم هكذا. لأنكم رثيتم لقيودي أيضً= 75; (وتألمتم مع الذين هم في الأسر)، وقبلتم سلب أموالكم بفرح، عالمي= 06; في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السموات وباقيًا. فلا تطرحوا ثقتك= 05; التي لها مجازاة عظيم= 77;، لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذ= 575; صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد» (عب10: 32-36). لذلك فأنت ترى، أيها الحبيب والأخ، أن الذي يصنع مشيئة الله ويكمل ثباته سينال الموع= 83;. لذلك أقول لك= 548; لا تستميل نفسك إلى ذلك= 548; فإنك لن تنتفع، لأنه لا توجد منفع= 577; فيما تفعله. إنني قلقٌ عليك لئلاّ تفلت منك التوبة في نهاية حياتك!

وف&= #1590;لاً عن ذلك، فإن الرب يقول عن الذين يرتدو= 06; في فتور محبت= 607;م: «قد غرستُكِ كرمة سورق زر= 593; حق كلها، فكي= 601; تحولتِ لي سروغ جفنة غريبة» (إر2: 21)؟ وأيضًا: «مال= 603;ِ وطريق مصر لشرب مياه شيحور (أي نهر النيل)، ومالكِ وطري= 02; أشور لشرب مياه النهر. يوبخكِ شرّك= 16; وعصيانكِ يؤدّبكِ. فاعلمي وانظري أن تر= 603;كِ الرب إلهكِ شرٌّ ومرٌّ، وأن خشيتي ليست فيكِ يق= 608;ل السيد رب الجنود. لأنه منذ القديم كسرتِ نيركِ وقطعتِ قيود= 03;ِ وقلتِ لا أتعبّد (أو لا أُستعبَد)» (إر2: 18و19).

لا تظن أنني أبغضك عندما أقول ذلك، بل الأحرى بك أن تعلم أنني أر= 594;ب أن تعود إلى ديرك بسلام حتى لا تخسر نفسك في شيخوختك. لأن= 607; مَنْ من الذي= 606; تركونا لم ين= 583;م حتى أنك لا تندم؟ أو مَن= 618; منهم قد انتف= 593; حتى تنتفع أن= 578; من ذلك؟ ألا يكشف لك الهجران الذ= 10; ارتكبته عن ذ= 575;ك الذي تصارع معه أو مع مَنْ تتشاور= 67; لقد قيل حقًا: &= laquo;احترزوا كل واحد من صاحبه، وعلى كل أخ لا تتكل&#= 1608;ا، لأن كل أخ يعقب عقبًا، وكل صاحب يسع= 609; في الوشاية، ويختُلُ الإنسان صاحبه ولا يتكلمون بالحق، علّم= 08;ا ألسنتهم التكلُّم بالكذب وتعبوا في الافتراء» (إر9: 4و5).

هل نحن أرسلناك في مهمة حتى إنك تذهب وتخسر نفسك؟ إننا في الحقيقة اخترناك كرج= 04; ذي همة وأرسل= 606;اك. فلو كنتَ غير مرتاح الفكر بخصوص ذهابك= 48; فلماذا لم تخبرنا حتى ل= 575; نرسلك؟ ومع ذ= 604;ك فاعلم أنه قد قيل: «أصغوا واسمعوا أرجوكم، ألا يتكلمون هم هكذا: ليس أحدٌ يتوب عن إثمه قائلاً: ماذا فعلتُ أنا؟ لقد فشل الساعي في مسيرته كفرس قد سئم من صهيله» (إر8: 6سبعينية). لذلك فلا تدعهم يقولو= 06;: «إن طريق بنت شعبي ليست نح= 608; الطهارة ولا القداسة» (إر4: 11سبعينية). ولا تدعهم يقولو= 06;: «ويلٌ للقائلين للشر خيرًا وللخير شرًّ= 75; الجاعلين الظلام نورً= 75; والنور ظلامًا الجاعلين المرّ حلوًا والحلو مرًّ= 75;. ويلٌ للحكما= 69; في أعين أنفسهم والفهماء عن= 83; ذواتهم» (إش5: 20و21).

لذ&= #1604;ك يا أخي، لا تنساق في طري= 602; الضلال، بل انهض وافحص ذاتك مثل المرأة التي فقدت درهمها فكنست بيتها وفتشت باجتهاد حتى وجدته، فدعت = 589;ديقاتها وجاراتها «ق= 75;ئلةً: افرحن معي لأني وجدتُ الدرهم الذي أضعته» (لو15: 8و9). لأن كثيرًا م= 606; الإخوة الذي= 06; بيننا لم يهتزوا من رسوخهم في الله عندما رحل عنا أبناؤهم وإخوتهم حيث عرفوا أنهم ل= 606; يجدوا ابنًا أو ابنةً أو أ&#= 1610; واحد ذي قراب= 577; لهم بالجسد بجوارهم في وقت احتياجه= 05; عندما يقفون بين يدي المسيح. بل إن الخير الذي يفعله كل واح= 583; هو الذي سيجد= 607; بجواره في ذل= 603; الوقت. لأنه لن يموت أب من أجل ابنه ولا ابن من أجل أبيه ولا أخ من أجل أخيه، بل إن «كل واحد يموت بذ= 606;به، كل إنسان يأك= 604; الحصرم تضرس أسنانه» (إر31: 30). لأنه لو فكر كل واحد هكذا وصار بضعفه متغرِّبًا كما فعلتَ أنت، فمن ذا الذي يعيش مع زملائه؟ ولو لم يثابر آباؤنا واحتفظوا بثباتهم، فأ= 10;ن كنا نجدهم لك= 610; نسكن معهم؟ ولكن آباءنا أكملوا رسوخهم وذهبوا إلى الله. وإن كنا نحن مثلهم فإ= 606; كثيرين سينتفعون بواسطتنا، أما إذا رجعن= 575; إلى الوراء وتخلّينا عن ثباتنا فإن كثيرين سيضلّون ويعثرون بسببنا. لذلك فإننا ننصحك في إلهنا وربنا يسوع أ= 606; تعود إلى دير= 603; حتى يستريح قلبك وتنتفع= 48; ولا تُطِع الذين يُشيرون علي= 03; أن تهجر ديرك= 548; لأنهم لن يستطيعوا أن يتكلموا لأجلك في وقت حاجتك!

<= b>

<= b>



\.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس أنبا ويصا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس أنبا يوساب السائح
» القديس ابيفانيوس
» القديس بطرس الرسول
» القديس مار إسحق السرياني
» قصة القديس مارجرجس المزاحم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † سير و معجزات و أقوال الآباء القديسين †-
انتقل الى: