يا لغباوتى حتى عندما اسمع صوتك لا استجيب

بينما كان تامر يسير فى منطقة جبلية انزلقت رجلة فصار يهوى فى منحدر خطير ،
لكن شجيرة فى طريقة انقذتة.
امسك بها وتطلع حولة ليس من طريق يسير فية.
اعلاه منحدر لن يقدر ان يتسلقه، ومن اسفل منحدر لعدة الاف من الامتار.
بدا يصرخ : النجدة النجدة ،
لكن احدا ما لم يسمع صوتة لكى يلقى الية حبلا ويسحبة
صار يصرخ باعلى صوتة يطلب النجدة،
واخيرا سمع صوتا رقيقا ينادية: تامر تامر هل ترانى؟
لا من انت.
انا الذى حفظتك كل ايام حياتك
انى فى خطر،
انقذنى
لا تخف انى اراك
اين انت
انا فى كل موضع
هل انت هو الله
نعم الق بنفسك فى يدى اترك الشجرة التى قدمتها لك فيداى تحملانك
انى لا ارى يديك اريد حبلا اريد ايادى بشرية تحملنى
توقف تامر عن الحديث وصار يصرخ: النجدة النجدة
لكن لم يؤخد من يسمع نداءه
يا لغباوتى حتى عندما اسمع صوتك لا استجيب اثق فى الاذرع البشرية لا الاذرع الالهية
هب لى بروحك القدوس ان ارتمى فى احضانك