فجأة ...
سمعت صوت ربنا بيقوللى: القطــة
قلتله: مالها القطة يارب ؟ ..
قاللى: إيه رأيك فيها ؟ كائن ضعيف ولا قوى ؟
قلتله: دى كائن ضعيف أوى يارب ..
قاللى: طب واللى بيحاول ييجي ناحية ولادها بتعمل فيه إيه ؟
قلتله: باستغراب جامد من الموضوع اللى بيكلمنى فيه: بتعمل فيه إيه ..دى بتاكله أكل يارب
وإستنيت إن ربنا يقولي قصده ايه من الكلام ده لكن سكت
وقتها بس وصلتنى الرسالة اللى كان عايز يقولهالى .. وحسيت إنى عايز الأرض تنشق وتبلعنى
لأنى إكتشفت قد إيه أنا بكسرقلبه لما باشك فى حمايته ليا .. ولما باشك فى أمانته معايا
ولاد ربنا مش متسابين ملطشة للظروف تعمل فيهم اللى على مزاجها .. لأ .. هيه مش سايبه ..
ولا هوه مولد وصاحبه غايب .. ده صاحبه موجود ومتحكم حتى فى أتفه الأمور
أوعى تخلى ظروف الناس اللى حواليك تخوفك من ربنا ..
ولا تشكك فى محبته وصلاحه .. مالك أنت ومال إمتحان اللى جنبك ؟!
خليك فى إمتحانك أنت .. ماتقارنش إمتحان شخص بإمتحان شخص تانى
لأن كل واحد مختلف عن التانى فى حجمه وقوة إحتماله ..
المهندس اللى بيصمم كوبرى بيحدد أقصى حمولة يقدر يستحملها الكوبرى
وبيعلق يافطة لتحذير الناس: "أقصى حمولة: كذا" ولو الحمولة تجاوزت الحد ده .. الكوبرى هايتحطم فمن باب أولى ..
المهندس البارع اللى مصممك إنت .. عارف ومحدد أقصى حمولة تقدر
تتحملها ومش بيسمح لحد ولا لحاجة فوق طاقتك إنها تحطمك ..
لأنك صنعة إيديه .. وغالى جدا عليه: "تأديباً إدبنى الرب وإلى الموت لم يسلمنى" مز 118 :18
الحياة مع ربنا ممتعة ورائعة .. مش لأن مافيهاش عواصف.. أبداً .. إوعى تصدق اللى يقول لك: "تعالى لربنا وحياتك هاتخلو من العواصف والضيقات"
ده الكتاب المقدس نفسه قال: "كثيرة هى بلايا الصديق" مز 34 :19..
لكن إوعى تخلى إبليس يحرمك من إنك تذوق حلاوةالهدوء والسلام فى وقت العاصفة ..
إوعى تخليه يخبيلك باقى الآية اللى بتقول: " ومن جميعها ينجيه الرب" ..من جميعها مش من شوية منها .. مهما كانت صعوبة مشكلتك ..
بدل ماتقول: (يارب .. أنا عندى مشكلة كبيرة) .. قول: يامشكلة.. أنا عندى رب كبير .. قدير.. "يستطيع كل شىء ولا يعسر عليه أمر" أي 42 :2 أصعب المشاكل قدام قدرته مالهاش قيمة خالص..وأصغر الأمور فى حياتك قدام محبته ليها قيمة كبيرة جداً .. المهم إنك تصدق وتؤمن إن ربنا يقدر ..لأن "بدون إيمان لايمكن إرضاؤه" عب 11 زمان .. كنت زى الغالبية العظمى من الناس
لكن كان فى جملة بالذات كنت كل ما أسمعها أسأل نفسى
ياترى مين يستاهل إنى أقول له: "اللى عيشته قبل ماتشوفك عيني عمر ضايع يحسوبه إزاى عليا؟؟"
لكن دلوقتى ..
أنا عارفه كويس جداً مين الشخص الوحيد اللى يستاهل إنى أقولة كده ..مين اللى مقابلته هي الحياة .. مين اللى حبه لي حب حقيقى ..هو الرب اللي يستاهل اقوله كده