أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأنتصار ( الغَلّبة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abanoub Sobhey
المدير العام
المدير العام
Abanoub Sobhey


عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
العمر : 31
العمل/الترفيه : Servant of Christ

الأنتصار ( الغَلّبة ) Empty
مُساهمةموضوع: الأنتصار ( الغَلّبة )   الأنتصار ( الغَلّبة ) I_icon_minitimeالسبت مارس 06, 2010 11:18 am

الأنتصار ( الغَلّبة )

" أنا قد أنهضته بالنصر " ( إشعياء 45 : 13 )


الأنتصار ( الغَلّبة ) 140514739




+ يعلم الله ضعف الإنسان ، لذلك فهو دائماً يشجعه ويسنده ويساعده ، كما نردد فى " صلاة الشكر " .


+ وفى رسائله إلى ملائكة ( خدام ) الكنائس السبع ، ختم الرب كل رسائله بعبارة تشجيعية " من يغلب " ؟! ، ويعقبها ببركة معينة لمن يُطيعه ( ويقول المثل العامى : " المخالف حاله تالف " ) .



+ وهذه الغلبة نجدها واضحة ، فى حياة الآباء القديسين المُجاهدين مع النعمة ، طول العمر .



+ فأبونا إبراهيم استطاع أن ينتصر على كل مشاعر الأبوة ، حينما تقدم بإيمان لكى يقدم إبنه محرقة للرب ( تك 22 ) بناء على أمره .



+ وانتصر يوسف الصديق على الإغراء الشديد جداً مع أنه كان عبداً عند سيدته الفاسدة ، ويعرف مصيره عند رفض أوامرها ، وهو الحبس فى السجن ( تك 38 ) على الأقل ، إن لم يكن القتل !! .



+ وجاهد آباء البرية ضد عدو الخير فى بيئة صحراوية قاحلة صعبة جداً ، وهذا مثال عملى لكل نفس تجاهد فى العالم ضد عدو الخير .



+ وكثير من المؤمنين والشهداء والمعترفين ، جاهدوا بشدة مع النعمة المساندة حتى أنضموا إلى الكنيسة المنتصرة ، وقادهم الرب فى موكب نصرته ( 2 كو 2 : 14 ) فعظُم انتصارهم بالذى أحبهم ( رو 8 : 37 ) .



+ وإن أهم انتصار للإنسان هو : انتصاره فى داخله فى الأساس . وهو المبدأ المسيحى السليم .



+ ويقول قداسة البابا شنودة : " إذا انتصرت فى داخلك – على نفسك – يمكنك الإنتصار فى كل الحروب الخارجية ، ولا يقوى شئ منها عليك " ، فحاول تنفيذ هذه النصيحة الهامة .



+ وقال الشيخ الروحانى : " إذا حوربت بالرئاسة ، فقل لنفسك : " إن أفكارى ومشاعرى وحواسى ، هى التى أقامنى الله عليها رئيساً لكى أدبر أهل بيتى ( حواسى ) حسناً " .



+ ولا شك أن الخاطئ هو مغلوب من ذاته ، ومن محبته للخطية ، فالغاضب مغلوب من غضبه ، والزانى مغلوب من الشهوة ... وهكذا .

ولذلك يجب أن يحب الإنسان الله أكلر من أى شئ آخر .



+ ولا تقل " إن العثرات الخارجية ، هى التى تقوى علىّ فتغلبنى " .



+ والبار " نقى " من الداخل ، وأبوابه الداخلية ( قلبه + عقله ) مسدوده أمام كل أفكار الشيطان ، كقول المرنم لنفسه : " سبحى الرب يا أورشليم ( النفس ) ، لأنه قوّى مغاليق أبوابك ( حواسك ) ، وبارك بنيكِ فيكِ " ( مز 147 : 12 – 13 ) .

ونفس المعنى فى سفر النشيد : " أختى العروس جنة مُغلقة ، عين مُقفلة ، ينبوع مختوم " ( نش 4 : 12 ) . أى طهارة القلب والذهن .



+ وأعلم ( يا عزيزى / عزيزتى ) أن الشيطان يأتى كثيراً ليقرع على بابك ، فإن فتحت له ( أعطيته ذهنك ) يدخل ويعبث فى اروقته ، ويتعبك ، أما إذا لم تفتح له ، يتركك ، ويمضى ليبحث عن شخصية فارغة ، يتسلى بها ويُتعبها .



+ والنصيحة الآن :

أطلب معونة الله ، ولا تيأس ، ولا تستسلم لفكر عدو الخير ، أو أفكار أهل السوء .



صلوا من أجل استمرار الخدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stmichaelfamily.own0.com
 
الأنتصار ( الغَلّبة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † مقالات روحية †-
انتقل الى: