وهل تعلم أنك مهما أخطأت أو ابتعدت عن الله, فأن الله يبقى يحبك.؟؟؟؟
وهل تعلم أنك مهما فعلت أو أذنبت, تبقى ثمين عند الله, وأن الله قد دفع بك ثمناً لا تستحقه.؟؟؟
نعم أيها الأخ, نعم أيتها الأخت, أن الله يحبنا جميعاً"حتى ونحن خطاة, لكنه يرفض الخطيئة التي نرتكبها.
نعم أنه هكذا, يُحبُني أنا كما أنا, ويُحبكِ أنتِ كما أنتِ, ويُحبكَ أنتَ بما أنتَ عليه, ويُحب الناس" جميع الناس" دون استثناء أو تمييز.
هل تعرفون لماذا.؟؟؟
لأننا خليقته الخاصة, نعم" نحن خليقتهِ الخاصة, لقد خلقنا الله على صورته, أي أنه أبدع في خلقنا, فقد منحنا العقل والحكمة, وأعطى لنا الإرادة والإدراك, وهذا ما يميزنا عن سائر المخلوقات.
نعم أيها الأحباء , لقد صنع الله لنا كل هذا, لأننا أحبابه, بل أبناءه, بل المميزون عنده. ألا أن الخطيئة فصلتنا عنه.
أتعلمون متى حدث ذلك .؟؟؟
لقد حدث ذلك, عندما أخطأ أدم, أبونا الجسدي, الذي أطاع الشيطان وعصى الله.
لقد أخطأ الإنسان....... نعم أخطأ,.... و قد أخطأ بإرادته, وعصى أمر الله بإرادته, وأطاع الشيطان بإرادته أيضاً.
أن الله أعطانا سلطان, وملكنا على كل ما خلق, لكننا ماذا فعلنا بالمقابل, عصينا أمره, وأطعنا من ليس له سلطان علينا.
لقد أصبحنا عبيداً بعد أن خلقنا أسياد, وسيدنا علينا من هو أدنى منا في الخلق, فالشيطان أدنا منا في الخلق, لكننا اليوم نطيعه وهو السيد على حياتنا.
نعم الشيطان هو السيد.!!!
فعندما نقتل هو السيد, وعندما نسرق هو السيد, وعندما نزني أو نسكر أو نعتدي على الآخرين هو السيد أيضاً, فالخطايا التي نرتكبها كل يوم, دليل على سيادة الشيطان وقيادتهِ لحياتنا.
ما هي الخطيئة برأيكم.؟؟؟