أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص واقوال الا ب ثيئودورس(تادرس)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رزق السبكى
المراقب العام
المراقب العام
ابراهيم رزق السبكى


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه : مهندس

قصص واقوال الا ب ثيئودورس(تادرس) Empty
مُساهمةموضوع: قصص واقوال الا ب ثيئودورس(تادرس)   قصص واقوال الا ب ثيئودورس(تادرس) I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 4:52 am

ط= فولة تادرس ودخول= 07; الدير:=

وقيل عن تاودورس (تادرس) ابنه الحقيقي إنه كان مسي&#= 1581;يًا من أسرة مسيحية، وكا= 06; تقدُّمه الر= 08;حي عظيمًا وكان ظاهرًا في قطيع المسيح= 48; وقيل إن عمره حينئذ لم يتجاوز الثانية عشرة، وإنه ف= 610; هذه السن المبكرة كان يمتنع عن اللحوم الفا= 82;رة، وإنه كان يقل= 583; الرهبان ولا يأكل إلاّ مر= 577; واحدة في اليوم. وحدث في الحادي عش= 585; من طوبة (عيد الظهور الإلهي)، أن رأى تادرس من= 600;زله قد شملته الأبّهة العالمية والخيرات ال= 71;رضية، فتفكّر في نفسه بشعور إلهي قائلاً: ’إذا تمتعتَ بهذه الأطعم= 77; فلن تجد النع= 605; الأبدية والحياة الحقيقية، فلا يمكن أن ينغمس الإنس= 75;ن في ملذات العالم ثم ينال ثواب المجد الذي ل= 575; نهاية له‘. ثم تنهّد بعمق وأغلق على نفسه وانطرح على وجهه وطف= 602; يبكي قائلاً: &#= 8221;يا الله، لستُ أريد شيئًا مما لهذا العالم، بل أريدك أنت وحدك ورحمتكR= 20;.

ثم بحثت والدته عنه كثيرًا حتى وجدته، ولما = 585;أت دموعه سألته: &#= 8221;مَنْ الذي أحزنك ي= 575; بُنيَّ؟ لقد انتظرناك أن= 75; وإخوتك على المائدة طويلاً“. فقال: ”اِذهب= 608;ا وكُلوا أنتم فلا أريد أن آكل الآن“. وظلّ في عزلت= 607; صائمًا حتى المساء، وأحيانًا كث= 10;رة كان يصوم يومين. وكان يزهد في الأطعمة الف= 75;خرة واللذيذة مث= 04; راهب، وذلك لمدة سنتين. و&#= 1602;يل إنه ظل يصلّي حتى الفجر، وعند الصباح خرج من منـزل= 607; ومن بلدته وذهب إلى أحد المواضع في منطقة إسنا و= 575;نفرد هناك لدى بعض الرهبان القدامى المحبين لله. ويذكر مصدر آخر أنه سُمِ= 581; له أخيرًا أن &#= 1610;ذهب إلى أحد الأديرة في منطقة "لاتوبوليس"= (إسنا) ليتخذ السير= 77; الرهبانية م= 93; رهبان ذلك ال= 605;وضع الأتقياء، وكان عمره حينئذٍ أربع= 77; عشر عامًا، وظل يسلك هنا= 603; باتضاع عظيم<![if !supp= ortFootnotes]>[1]<![endif]>.

= وقيل إن الرهبان= كانوا جالسين ذات مرةٍ في المساء كالعادة يتح= 75;دثون بكلمة الله، فسمع تادرس واحدًا منهم - &= #1602;يل إنه اضطر يومًا ما أن يبيت في دير أنبا باخومي= 08;س لما أمسى علي= 607; الوقت، وسمع القديس يتكل= 05; مع الرهبان ف= 610; شرح كلمة الل= 607;، فلما عاد إلى ديره في إسنا نقل ما سمعه إ&#= 1604;ى رهبان ديره - سمعه تادرس يتحدث عما سمعه عن خيمة الاجتماع، ويشرح معنى القدس وقدس الأقداس ويطابق التفسير على الشعبين، فقال إن الخب= 575;ء الخارجي، الذي كانت الخدمة تكمل فيه بالذبائ= 81; الحيوانية وخبز الوجوه <= /span>والمنارة وسرجها وأشياء أخرى= 48; كانت ترمز إل= 609; الشعب الأول (اليهودي)، وقدس الأقدا= 87; كان يرمز إلى دعوة الأمم أ= 610; إلى كمال الناموس، وكان كل ما فيه أعظم مجد= 611;ا من الخباء الخارجي. إذ إنه عوضًا عن الذبائح الحيوانية كان يوجد مذب= 581; البخور، وعو= 90; المائدة كان هناك تابوت العهد الذي فيه الخ= 576;ز الروحاني وكتاب الناموس (لوح= 575; العهد وبقية التوراة)، وعوض سراج المنارة كان كرسي الرحمة (غطاء تابوت العهد) حيث كان الله يتراءى كنار آكلة، أي الل= 607; الكلمة المتأنس الذ= 10; فدانا بظهور= 07; في الجسد.

و= 576;عد هذا الشرح قا= 604; الأخ: ”أنا سمعتُ هذا الكلام من الرجل القدي= 87; أبينا باخوميوس الذي جمع في طبانسين إخو= 77; كثيرين يتقدمون وينمون في المسيح. وأنا أومن أن الرب سيغفر لي الكثير من خطاياي لأني ذكرتُ رجلاً بارًا في هذه الساعة“. فلم= 575; سمع الشاب تادرس ذلك التهب قلبه وصلّى قائلا= 11;: ”يا رب، ما دام يوجد رجل قديس مثل هذا على الأرض فاجعلني مستحقًا أن أراه وأكون ل= 607; تلميذًا لكي تخلص نفسي بمساعدته“. وقد أمضى معظ= 605; الليل مصلِّيًا بخصوص ذلك. ثم &= #1587;أل تادرس هذا الأخ عن هذا الرجل العظي= 05; وكيفية تدابيره، فازداد شوقً= 75; وصلاةً ليسهِّل الل= 07; طريقه إليه.

ث= 605; مرض تادرس واشتدّ عليه المرض حتى إن= 617; والديه اللذين جاءا ليفتقداه بطعام لما وجداه على هذ= 607; الحال أخذاه إلى البيت دو= 606; أن يدري، ولكنه لما أف= 575;ق لم يُرد أن يأكل شيئًا قبل أن يُعيداه إلى = 575;لدير، وهناك خدمه الإخوة حتى عوفيَ من المرض[2].

وبŸ= 3;د أيام قليلة صعد إلى هنا= 603; الأب "باكيسيوس"، وهو راهب شيخ &#= 1578;قي أرسله الأب باخوميوس لخدمة الإخوة، وقد جاء إلى هذا الدير بترتي= 76; من الله ليبي= 578; فيه. فتوسل إليه تادرس بإلحاح أن يأخذه إلى الدير إلى الأب الكبير باخوميوس. ولكنه رفض لكونه في دير ولأنه خاف لم= 575; علم أن والدي= 607; من أشراف مدينة إسنا. ثم هرب تادرس من الدير ولح= 602; بالأب باكيسيوس في المركب مما اضطره أن يأخذه معه. ولما وصل إلى الموضع سجد لله وقال: ”مب&#= 1575;ركٌ أنت يا رب لأنك استمعت= 14; لابتهالي“. ولما التقى بأبينا باخوميوس أخ= 84; يبكي عند الب= 575;ب، فقال له: ”لا تبكِ فأنا خادم لأبيك (أي لله) ... الإل= 07; الذي جئتَ من أجله والتجأتَ إليه، الرب يسوع المسيح= 48; هو يكمل لك جميع ما عزمت= 614; في قلبك أن تفعله“. ثم اتخذه تلميذًا خاصًا له<![if !supp= ortFootnotes]>[3]<![endif]>.

وقيل إن تادرس لما دخ= 604; الدير[4] ورأى الإخو= 577; وسمعهم يسلكون باستقامة تهيّأ بكل غيرة للصلاح= 48; وأظهر تقدُّمًا ووجد راحةً وقوةً في الوصايا كما تعلّم من أنب= 575; باخوم الذي كان يتمثل بالقديسين. و= 603;ان الشاب تادرس عاقلاً رزينًا، وقد أحكم الفضائ= 04; الثلاث الآتية: نقاو= 577; القلب، وكلا= 05; النعمة بقيا= 87; ووزن وطاعة بدون فحص حتى الموت، والج= 07;اد وأسهار الصلوات الت= 10; لم يكن فيها أقل من غيره. وكان يجاهد ليقتني المواهب العظيمة حتى إنه صار معزيًا لكثيرين من المتضايقين = 08;مثقِّفًا للذين هم أكب= 585; منه لأنّ «ال= 585;يح تهبّ حيث تشا= 569;»، إذ كان الأب باخوميوس يعهد إليه بنفوس كثيرة لكي يعزّيها= 48; وكان يوصيهم أن يذهبوا إليه ليتعزّ= 08;ا عنده في شدائدهم وتجاربهم. أم= 575; هم فكانوا يسمونه "معزّي الإخوة"! فقد كان يعزيهم ب= 603;لامه الدسم ويصلّ= 10; مع كثيرين من= 607;م مرات عديدة لكي يمنحهم الرب عزاءً ف= 610; تجاربهم. ولم= 575; رأى أبونا باخوميوس تقدُّمه الظاهر، تحق= 02; في قلبه أنّ الله سيعهد إليه من بعده &#= 1576;رعاية النفوس[5].

لما سمعت والدة تادرس جاءت تحمل رسائل م= 606; الأساقفة إل= 09; الأب باخوميوس يو= 89;ونه فيها بإعادة الفتى إليها<![if !supp= ortFootnotes]>[6]<![endif]>. ونزلت ضيفة في دير العذارى وأرسلت الرسائل لعلها تستطي= 93; أن تراه. فقال له الأب باخوميوس: ”سمعتُ أن والدتك جاءت من أجلك وأحضرت رسائ= 04; من الأساقفة= 48; فمن أجل الرسائل ينبغي أن تذه= 576; وتقابلها وتقنعها لترضيها“. فقال له الفتى: ”أخبرني، هل إذا ذهبتُ لأراها لأنه= 75; أمّي بعد كل ما أدركتُ من معرفة، أما يلومني الرب في يوم الدين= 608;نة؟ فبدلاً من أن تكون لي شهام= 577; الرجل لأقوّ= 16;م الآخرين بالأحرى أصي= 85; حجر عثرة لكثيرين؟! وإذا كان أولاد لاوي قتلوا والديهم وإخوتهم لإرضاء الرب ولكي لا يحل عليهم سخط غضبه، فأنا أيضًا ليست ل= 610; أُمّ ولا شيء من هذا العال= 605; لأنه يزول“!

فقال له الأ= 576; باخوميوس: ”إ= 606; كنتَ قد أحببتَ الله أكثر من أمّك فأنا لا أمنع= 603; بل بالحري أشجعك على ذلك، لأنه مكتوبٌ: «من أحب أبًا أو أُمًّا أكثر مني فلا يستحقني» (مت10: 37)، فهذا هو الكمال. كما أن آباءنا الأساقفة إذ= 75; سمعوا ذلك لن يحزنوا بل بالأحرى يسرّون بتقدمك ونجاحك. والواقع إنه ليس في ذلك خطية أن يعام= 604; الواحد أقاربه ليس كأقارب بل كأعضاء المسيح ويحبهم مثل جميع المؤمنين ال= 70;خرين. فالجسد لن يفيد الإنسا= 06; شيئًا بالمر= 77;“.

فلما علمت والدته أنه ل= 575; يريد أن يراها، فمن م= 581;بتها له لم تشأ أن تعود إلى بيتها، ولكن= 07;ا بقيت مع العذارى قائلةً في نفسها: ’لعلّ= 610; أراه مرةً وس= 591; الإخوة فضلا= 11; عن أنني أنا أيضًا أربح نفسي‘. ومكثت في دير العذارى حتى دبّر كهنة الكنيسة أن تراه من بعيد وسط الإخوة. ك&#= 1605;ا أنّ أخاه "بافنوتي" (بفنوتيوس) الذي كان مع أ&#= 1605;ّه حاول أن يكلّمه، وقا= 04; له وهو يبكي: ’إنني أريد أ= 606; أكون راهبًا معك‘. ومع أنه بكى كثيرًا فلم يقف له تادرس ليكلّمه ولم يعامله كأخ. فلما أخبروا أنبا باخوميوس بذلك أخذ تاد= 585;س على ناحية وكلمه بمفرد= 07; لكي يعامل أخاه بلطف. ثم أدخله إلى الدير وصيّر= 07; راهبًا. أما و&#= 1575;لدتهما فمضت بحزن عظيم وبكاء م= 615;رّ من أجل ابنيها، فهي لم تستطِع مقابلة تادر= 87; وحتى ابنها الأصغر صار أيضًا راهبً= 75; معه[7]!

وفي أحد الأيام، بعد أقل من ستة شهور من دخوله الدير= 48; جاء الأب تادرس إلى أبينا باخوميوس وه= 08; يذرف دموعًا = 594;زيرة. فقال له الأب باخوميوس: ”لماذا تبكي“؟ لأنه كثيرًا ما كا= 606; يتعجب من رؤي= 577; ميله إلى الدموع هذا رغم أنه كان حديث العهد بالرهبنة. فأجاب: ”أحب، يا أبي، أن تعلن لي أنني سوف أرى الله= 548; وإلاّ فما هي منفعتي من مج= 610;ئي إلى العالم“= 67; فقال له أبون= 575; باخوميوس: ”أ= 614;تريد أن تراه في هذا الدهر أم في الآتي“؟ ف= 571;جاب: ”أريد أن أرا= 607; في الدهر الذ= 610; يبقى في الأبدية كلها“. فقال له الأب: ”أسرع بأن تع= 591;ي الثمر الذي يقول عنه الإنجيل: «طوبى للأنق= 10;اء القلب لأنهم يعاينون الله» (مت5: Cool، وإذا حلّ في قلبك فكر غير نقي، سواء كا= 606; حقدًا أو إثم= 611;ا أو غيرةً أو حسدًا أو ازدراء بأخيك، أو مج= 583;ًا بشريًا باطلاً أو غرورًا؛ ففي = 575;لحال قُلْْ في نفسك: ’إذا أذعنتُ لأي واحد من هذه الأفكار فلن أرى الرب‘. وإذا أردتَ ألاّ تكون لهذه الأفكا= 85; قوة عليك، فالهج في قلب= 603; بلا توقُّف ف= 610; كل ثمرة مذكورة في الأسفار، واضعًا في نفسك أن تسلك بموجبها كما جاء في الكتاب: «قلب= 603; يهذّ في خوف الرب» (إش 33: 18 حس&#= 1576; النص). وكل هذه الأمور تمتن= 93; منك قليلاً ق= 604;يلاً وتتضاءل تدريجيًا مث= 04; العنكبوت. لأ= 606; الرب وضع في الإنسان الضمير وحري= 77; الإرادة وال= 76;صيرة والفهم والحكمة، لأنه كما أن أعضاء الجسد المنظورة التي يعمل به= 575; الإنسان، مرةً بهذه الأعضاء ومرةً أخرى بتلك حسب احتياجه ... (سقط هنا حوالي 13 سطرًا). وكما أن أي باب له مفتاح ومزلا= 80; وسلسلة ومشج= 76; وكل ما يضمن أمانه؛ هكذا أيضًا بالنسبة للإ= 85;ادة الحرة والضمير والفهم والبصيرة والحكمة ... (سقط هنا حوالي 15سطرًا)“.

ف= 604;ما سمع تادرس ذل= 603; من أبينا باخوميوس وض= 93; في قلبه أن يسلك باتضاع ونقاوة لكيم= 75; يُشبع الرب رغبته في أن يراه في الده= 585; الذي لا يتغي= 585;<![if !supp= ortFootnotes]>[8]<![endif]>.

= وفي أحد أيام السنة الأول= 09; لرهبنة تادرس، كان جالسًا في قلايته يضفر حبالاً ويتلو فقرات من الأسفار المقدسة كان قد حفظها عن ظهر قلب. وكان ينهض ويصلّي كل وقت كان يحثه فيه قلب= 607; على ذلك. وبينما كان جالسًا يتلو= 48; أضاءت القلاية فاندهش من ذلك. وإذ بملا&#= 1603;ين ظهرا له مثل رجلين يبهرا= 06; البصر. فخاف وخرج مسرعًا من قلايته وصعد إلى سطح= 607;ا لأنه لم يكن قد نظر رؤيةً بعد. ولما جاء &= #1573;لى السطح جاء الملاكان أيضًا إلى هناك وحرّرا= 07; من خوفه. ثم قال أكبرهما له: ”مدّ يدك يا تادرس“. فمدّها كما يفعل عندما يتناول الأسرار الم= 02;دسة، فوضع الملاك في يده عددًا كبيرًا من المفاتيح. فلما أخذها أمسكها بيده اليمنى، وبينما سادت عليه الدهشة من ذلك تطلّع فجأةً فلم يع= 583; يرى الملاكي= 06;. ولما نظر مرة= 611; أخرى إلى يدي= 607; لم يعد يرى أي مفتاح.

ل= 605; يجرؤ أن يخبر أبانا باخوميوس عن هذه الرؤية لأنه كثيرًا ما سمعه يقول: ”قد أُعطيت ل= 610; مفاتيح سرًّا“. وقال في نفسه: ”مَن أنا لأجعل نفسي مساويً= 75; لرجل الله أن= 575; الخاطئ! لأن المهم بالنسبة لي ه= 608; أن أسلك باتضاع جميع أيام حياتي، حيث إننا نعل= 605; أن هذه هي مشيئة الله“<![if !supp= ortFootnotes]>[9]<![endif]>.

تثقّف تادرس وهو صغير بكلام الله الحق وتقوّى بالروح، إذ كان يرى أن أباه الذي يرشده هو بلا عيب في كل شيء، فأطاعه كمن يطيع الله. وكان إذا أمره أنب= 575; باخوميوس أن يعمل شيئًا ث= 605; غيّر رأيه ولام تادرس على عمله؛ ما كان يتأثر أو يلتمس الأعذار أو يجادل. وحين كان يعاتبه قائلاً: ”لما= 584;ا فعلتَ ذلك“؟ كان يظل صامتًا ويقب= 04; اللوم بإيما= 06; صادق ويتفكر في نفسه قائلاً: ”إن رجل الله لا يغير كلمته، فربما لأنني لم أكن مستقيمًا وانحرفتُ بعيدًا عن الروح القدس= 48; فأوصاني وأن= 75; لم ألاحظ. لأنه لو لم يكن الأمر كذلك فكيف يلومني بعد أ= 606; يوصيني؟ أو لعلي أنا لم أ&#= 1601;هم ما كلمني به، أو لعل عقله كان مسبيًا م= 593; الله حين أمرني، أو لعله رآني غي= 585; مستقيم في تص= 585;ّفي فرسم لي ما يليق باعوجاجي ووبّخني! ويو= 580;د ما يماثل ذلك في سفر إرميا حينما وبّخ الرب الشعب لأنهم لم يقدِّموا له الذبائح بالحق قائلا= 11; لهم: «لم أكلّم آباءك= 05; ولا أوصيتهم .. من جهة محرقة وذبيحة» (إر7: 22)= 48; مع أنه كان قد أمر بذلك بواسطة موسى النبي. هكذا أنا أيضًا ينبغي أن أبك= 610; إلى أن يُهدي الرب قلبي إل= 609; الطاعة اللا= 74;قة بقديسيه“<![if !supp= ortFootnotes]>[10]<![endif]>.

جاء أحد الفلاسفة إلى الدير لكي يختبر الرهبان وير= 09; أي فئة من الن&#= 1575;س هم، فقال لهم: &= #8221;اُدعوا لي أباكم لأتحدث معه“. فلما سمع أنب= 575; باخوميوس أرسل الأب كرنيليوس لي= 78;باحث معهم. فقال له الفيلسوف: ”إ= 606; لكم سمعة حسن= 577; كرهبان ورجا= 04; ذوي فطنة وتت= 603;لمون بحكمة، إلاّ أنه مَنْ ذا الذي يفكر أن يُحضر زيتونًا إلى بانوس ليبيع= 07; بينما أن بال= 605;دينة وفرة منه“؟ فأجابه الأب كرنيليوس: ”س= 615;مع مرةً أن زيتو= 606; بانوس يُنتج زيتًا ولكنه = 610;حتاج إلى الملح، فنحن الملح وقد أتينا لك= 610; نملّحكم“. فلما سمع الفيلسوف ذل= 03; عاد وأخبر أصحابه، فقا= 04; له أحدهم: ”هل هذا هو كل ما تباحثت معهم فيه؟ سأمضي وأختبر معرفتهم بالكتب“.

فأرسل الأب باخوميوس الأب تادرس ليقابل الرج= 04;. وقد روى لنا أنه ذهب وهو خائف من التباحث مع أحد الفلاسف= 77; لأنه كان يعتبر كرنيليوس أك= 79;ر منه حكمةً. وسأله الفيلسوف عن أمر لم يصعب عليه أن يجد له جوابًا: ”م&#= 1614;نْ هو الذي لم يولد ومات؟ ومَنْ هو الذ= 610; وُلد ولم يمت= 567; ومَنْ هو الذ= 610; مات ولم ينتن= 220;؟ فأجاب أنبا تادرس: ”إن آدم لم يولد ولكنه مات، والذي وُلد ولم يمت هو أخنوخ، وأما امرأة لوط فق= 583; ماتت، ولكن لأنها صارت عمود ملح فلم ينتن جسدها“. فلما سمع هذه الإجابة انصرف.

وكان أيضًا في ذلك الدير رجل قديس مقتدر بالرو= 81; يُدعى "تالماس"، وقد عانى في الجسد مثل أي= 608;ب الصديق كما بنار، ومع ذل= 603; كان مداومًا العمل والسه= 85; في الصلاة حت= 609; موته[11].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص واقوال الا ب ثيئودورس(تادرس)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † سير و معجزات و أقوال الآباء القديسين †-
انتقل الى: