أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديس يوحنا الاسيوطى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رزق السبكى
المراقب العام
المراقب العام
ابراهيم رزق السبكى


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه : مهندس

القديس يوحنا الاسيوطى Empty
مُساهمةموضوع: القديس يوحنا الاسيوطى   القديس يوحنا الاسيوطى I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 4:56 am

القديس يوحنا الأسيوطي<= /b>

قال بالليديوس:= كان واحد= 612; اسمه يوحنا الذي من ليكوبوليس (أ= 587;يوط)[1] كان قد تعلّم فن البناء في صباه، وكان أبوه صبّاغً= 75;. ولما صار له 25 سنة ترك العالم، وبع= 83; أن عاش في بعض الأديرة لمد= 77; خمس سنوات ذه= 576; منفردًا إلى جبل "ليكو" ف¡= 0; الضفة الغربية من النيل عند أسيوط، وعلى أعلى قمة في هذا الجبل بن= 609; لنفسه ثلاث قلالي: إحداه= 575; لاحتياجاته الجسدية، والثانية ليعمل ويأكل فيها، والثالثة خصّصها للصلاة[2].<= o:p>

ثم قضى 30 سنة في حبسٍ كاملٍ حيث كانت تصل إلي= 607; ضروريات المعيشة بواسطة واحد كان يخدمه، وذلك من طاقة= 613; في قلايته، ث= 605; استحق أن ينا= 604; موهبة النبوة، فمن بين أعماله الكثيرة أرس= 04; تنبؤات عديد= 77; إلى الإمبراطور المبارك ثيئودوسيوس بخصوص ما سيح= 583;ث في أيامه وانتصاراته في الحروب، وقد تحققت كلها، وهكذا ذاعت شهرته كإنسانٍ فاض= 04;[3].<= o:p>

وتقول مخطوطات البستان باللغة العربية: [4].<= o:p>

ثم يقول بالليديوس: &#= 1593;ندما كنا في بريّة نتريا مع الأ= 576; إيفاجريوس، سألناه عن فضائل القدي= 87; يوحنا الأسيوطي، ف= 02;ال لنا: &#= 1571;شتاق أن أعرف شيئً= 575; عن حياة هذا الرجل رغم أنني لا أذهب إلى الجبل الذي يسكن فيه. فلما سمعتُ أنا ذل= 603; حبستُ نفسي ف= 610; قلايتي في ال= 610;وم التالي كله طالبًا إرشا= 83; الله، وهكذا شعرتُ بدافع= 13; للذهاب إلى القديس في الصعيد.

سافرتُ إلى هناك مشيًا على الأقدام أحيانًا وبا= 04;إبحار في النهر أحيانًا أخرى، وكان وقت فيضان النيل حيث يُصاب الكثيرون بالمرض الذي = 589;رتُ أنا أيضًا ضحيةً له، ولما وصلتُ وجدتُ الدهل= 10;ز المؤدِّي إل= 09; مسكن القديس مغلقًا لأنه كان لا يفتحه إلاّ يومي السبت والأحد، ولم= 75; علمتُ ذلك انتظرتُ حتى يوم السب= 578; وذهبتُ لمقا= 76;لته في الصباح ووجدته جالسًا عند نافذته ليعط= 10; مشورةً للذي= 06; كانوا هناك.

حيّاني القديس وكلّمني بواسطة مترج= 05;[5] قائلاً: ”من أين أنت؟ ولماذا أتيت= 67; أظن أنك من جماعة إيفاجريوس“! فأجبته: ”أنا أجنبي جئتُ م= 606; غلاطية“. ثم أضفتُ أنني فعلاً من جماعة إيفاج= 85;يوس. وأثناء كلامنا وصل "أليبيوس" والي تلك الم= 606;طقة، فتحول القدي= 87; إليه وتوقف ع= 606; الكلام معي، فانسحبتُ قل= 10;لاً تاركًا لهما الفرصة ووقفتُ على مسافةٍ قصيرةٍ منهما، وظلا= 17; هما يتحادثان، فشعرتُ بالاشمئزاز وقررتُ أن أتجاهله وأرحل، فدعى مترجمه "ثيئ = 8;دور" وقال له: ”قُل لهذا الأخ: لا تكن تافهًا، إنني مزمعٌ أ= 606; أصرف الوالي وأتكلم معك“. فبدا لي أنه من الأفضل أن أنتظر بصبرٍ وأن أراقبه كرجلٍ روحان= 10;.

ولما انصرف الوال= 10; دعاني القدي= 87; وقال: ”لماذا أنت غاضبٌ مني؟ ما الذي وجدته يستحق الملامة حتى تفكِّر هكذا فيما هو ليس حقيقيًا عني وغير موافقٍ لك؟ أَلا تعل= 605; أنه مكتوب: &ra= quo;&#= 1604;ا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى&la= quo; (لو5: 31)؟ وإن كنت= 615; أنا لا أعطيك مشورةً فيوج= 83; إخوة وآباء آخرون ليعطو= 03; مشورة! إنّ هذا الوالي ق= 583; أُسلِم للشيطان بسب= 76; أعماله الدنيوية، و= 02;د تمتع بقليل م= 606; الترويح هنا كعبدٍ هاربٍ من سيده (الشيطان) حيث إنه جاء طالبًا معونة، فمن غ= 610;ر المعقول أن ن= 578;ركه لنقضي معك الوقت طالما أنك حرٌّ دائمًا في اهتمامك بخلاصك“. فطلبتُ منه أ= 606; يصلِّي من أج= 604;ي وأنا على درايةٍ تامة= 13; بأنه رجلٌ روحاني.

حينئذٍ داعبني بضربةٍ خفيفةٍ على خدِّي وقال لي: ”أحزان كثيرة تنتظر= 03; وأمور كثيرة = 593;ُملت ضدك لتجبرك على ترك البرية، وأن= 78; قد اضطربتَ وطرحتَ عنك عزيمتك. إنّ الشيطان يُبرز أمامك ضرورات تبدو أنها تقوية ومقنعة ويُضعفك بها. لقد اقترح عليك رغبةً ف= 610; أن ترى أباك وأن تعلِّم أخاك وأختك ع= 606; الحياة التأملية. والآن انظر، ها أنا عندي أخبار سارّة لك، إنّ كلاّ= 611; منهم قد تغيّ= 585; إلى الحياة التقوية والخلاص، وأبوك لا زال= 578; أمامه عدة سنوات أخرى ف= 610; الحياة، وعل= 09; ذلك فثابر أن= 578; على الحياة ف= 610; البرية ولا تهتم بالرحي= 04; إلى وطنك من أجلهم لأنه م= 603;توبٌ: »لي&= #1587; أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله&la= quo; (لو9: 62)“. وقد أعانتني هذه الكلمات وشكرتُ الله = 593;ندما وجدتُ أنّ المعوِّقات التي كانت تزعجني قد تح= 591;ّمت.

ثم كلّمن= 610; هذا الأب وهو يمزح قائلاً: ”أَتُريد أن تكون أسقفًا“؟ فقلتُ له: ”أريد فعلاًR= 20;. فقال: ”أين“؟ فقلتُ: ”في المطبخ على الموائد وال= 71;واني، فأفحصها كناظر (أو أسقف) عليها، وإذا وجدتُ محتوياتها (م= 606; الطعام والشراب) رديئة فأنا أحرمها (أي أضع عليها قانون حرم) وآ&#= 1582;ذ الصالح منها= 48; كما أُفتّش الأواني فإذ= 75; احتاج الطعام فيها إلى ملح أو توابل أضعها وآكل منها، هذه هي إيبارشيتي لأن شهوة البطن عينتن= 10; ابنًا لها“!

فقال القديس مبتسمًا: ”كُفّ عن التلاعب بال= 71;لفاظ. إنك ستُرسَم أسقفًا وتتع= 76; كثيرًا وتقاسي من ضيقات كثيرة= 48; فإذا كنتَ حقًا تريد الهروب من الضيقات فلا تترك البرية لأنه لا يوجد في البرية أحدٌ عنده سلطان أن يرسمك أسقفًا“.

ثم رحلتُ من عنده وذهبتُ إلى مكاني المعتاد في البرية (نتريا) وأخبرتُ الآباء المباركين ب= 03;ل شيء، ولذلك فقد سافروا بعد ذلك بشهرين وقابلوا هذا القديس. أما أ&#= 1606;ا فقد نسيتُ نصيحته، ولكنني بعد ثلاث سنوات أ= 615;صِبتُ بمرضٍ في الطحال والمعدة. ثم أخذني الإخو= 77; إلى الإسكندرية للعلاج، فنصحني الأط= 76;اء أن أذهب إلى فلسطين حيث المناخ أفضل والجو أنسب لطبيعتي الجسمية.

بعد فلسطين ذهبت= 15; إلى بيثينية (في آسيا الصغرى بجوا= 85; غلاطية موطن= 07; الأصلي)، وسواء كان ذل= 603; بسبب اشتياق= 10; إليها أو بسب= 576; المشيئة الصالحة لله القوي على الكل لستُ أعلم الآن، الله يعلم، وهناك اعتبروني مس= 78;حقًا للرسامة حيث أنه كانت لي شركة في بعض ا&#= 1604;أمور المتصلة بالأب المبارك يوحنا الذهب= 10; الفم[6]. ثم نُفيتُ وخبّأوني في حجرةٍ مظلمة= 13;[7] لمدة 11 شهر، وهناك تذكّرتُ كلا= 05; القديس يوحن= 75; الأسيوطي حي= 79; قاسيتُ كل ما أنبأني به، كما أنه لكي يجعلني أحتم= 04; المعيشة في البرية أخبر= 06;ي بالآتي: "إنن= 10; قضيتُ 40 سنة في هذه القلاية = 604;م أُعاين فيها وجه امرأة ول= 575; رأيتُ نقودً= 75;. كما أنني لم أنظر إنسانً= 75; وهو يأكل ولا رآني أحدٌ آكلاً أو شاربًا"[8].<= /span>

قال أبّا دولاس تلميذ أنبا بيصاريون: &#= 8221;ذهبتُ مع أبي إلى ليكوبوليس حتى وصلنا إل= 609; قلاية أنبا يوحنا، وبعد أن صافحَنا وصلَّينا جل= 87; الأب وحدّثن= 75; عن رؤيةٍ كان قد رآها، وقا= 604; الأب بيصاري= 08;ن إنّ القديس علم من الرؤي= 577; أن هياكل الأصنام ستت= 81;طم، وهذا هو ما حدث بالفعل“[9].<= o:p>

ويذكر الكتاب المنسوب لروفينوس[10]<= ![endif]> أنّ سبعة إخوة من أورشليم زاروا القدي= 87; يوحنا، وقد ذكر سيرته في أول كتابه. ولذلك سأ= ;ل إخوةٌ شيخًا: ”لماذا بدأ القديس إيرونيموس (جيروم)[11]<= ![endif]> <= /span>&#= 1587;ير الآباء بسير= 77; القديس يوحن= 75; التبايسي (الأسيوطي)“؟ فأجاب الشيخ: ”لأن= 607; لما ذهب ومعه الستة إخوة الذين رافقو= 07; من أورشليم إلى مصر ذهبوا أولاً إلى تبايس (الصعي= 583;)، ورأوا القدي= 87; يوحنا قبل كل الآباء الذي= 06; هناك حينما كان ابن تسعي= 606; سنة، وكان له ذِكرٌ أكثر م= 606; جميع آباء صعيد مصر، كم= 575; كانت له موهب= 577; النبوة“[12]<= ![endif]>.<= o:p>

قال هؤلاء الإخو= 77; السبعة الذي= 06; زاروا القدي= 87; يوحنا: لق&= #1583; زُرنا في مقاطعة "ليكو" في صعيد مصر الأ= 608;سط الأب المبار= 03; العظيم يوحنا، وهو رجلٌ فاضلٌ وقديس حقًا. وواضح للجمي= 93; أنه حصل على موهبة كشف الخفيات، وق= 83; تنبَّأ للإمبراطور التقي ثيئودوسيوس ليس فقط عن كل ما كان الله سيسمح بحدوث= 07; في العالم بل أيضًا عن عواقب الأحداث.

فلنتخذ م= 606; هذا القديس أساسًا لكتابنا هذا كمثال لكل فضيلة[13]<= ![endif]>&#= 1548; لأنّ سيرته وحدها تكفي لتشجيع الأتقياء وا= 04;مكرّسي القلوب للبلوغ إلى ذروة الفضيل= 77; ولتُنهِضهم إلى بلوغ قمة الكمال. لقد رأيناه في البرية الملاصقة لمدينة "ليك = 8;" حيث يعيش فوق صخرة على جبل شديد الانحدار. وك= 575;ن الممر الصاع= 83; إليه صعبًا والاقتراب إ= 04;ى مكان نسكه مغ= 604;ّقًا كما بمتراس حتى إنه لم يدخل أحد إلى منسكه منذ الأربعين من عمره حتى بلغ التسعين عندما زُرنا= 07;! وكان يظهر لز= 575;ئريه من نافذته التي كان يقدِّم لهم منها كلمة ال= 604;ه لتعليمهم أو إجاباته وتشجيعاته لهم. ولم تذهب إلى هناك أيّ= 577; امرأة ولا حت= 609; على مرمى بصر= 607; من بعيد، كما أنّ الزائري= 06; عمومًا كان قليلاً ما يراهم وذلك ف= 610; مواعيد محدّدة. وقد سمح ببناء قلاية خارجي= 77; للضيوف لكي يرتاح فيها القادمون من سفرٍ بعيد لوقتٍ قصير.

وهكذا كا= 606; يظلّ وحيدًا مع الله، ولم يكفّ نهارًا أو ليلاً عن الصلاة وحيا= 77; الشركة مع الله مصارعً= 75; بنقاوة قلبٍ كاملة لأجل الإلهيات وك= 04; ما يفوق الفكر. وبقدر ما نأى بنفسه عن الاهتمام= 75;ت والصِلات البشرية بقد= 85; ما كان الله ي&#= 1602;ترب منه ويلتصق به. وباختصار= 548; فقد ظلّ يتقدّم في مث= 604; هذه الأمانة القلبية حتى إنه نال من الله ليس معرفة الأمو= 85; التي تخص الوقت الحاض= 85; فحسب، بل إنه أيضًا في الحقيقة حُسِب أهلاً أن يتنبّأ عن المستقبل، لأنّ الله منحه بوضوح موهبة النبو= 77; (حتى اشتهر بلقب "النبي"= Wink التي خدم بها ليس أهل بلاد= 607; فحسب، بل أيضًا الأجانب.

ومن الأفضل أن نسجِّل هنا م= 575; رأيناه بعيوننا:

لقد كنا سبعة إخوة - وجميعنا أجانب عن مصر - وذهبنا لنرى القديس. وبعد أن احتضننا ورحّب بكلٍّ منا بابتسامةٍ م= 90;يئة، سألناه قبل ك= 604; شيء أن يصلِّ= 610; معنا لأجلنا لأنّ هذه كان= 578; عادة الآباء المصريين، فسألَنا هو إ= 606; كان أي واحدٍ منا إكليريك= 10; (أي من رجال الإكليروس)، فأجبنا كلنا بالنفي، فنظ= 85; إلى كلٍّ منا وعلم أنّ أحدنا عنده رتبة دياكون= 48; وكان واحد آخ= 585; منا فقط يعلم ذلك، ولكن الدياكون طل= 76; منه ألاّ يُخ= 576;ر أحدًا بذلك تواضعًا منه من ناحية، وم= 606; الناحية الأخرى لأنه بالمقارنة بمثل هؤلاء القديسين فه= 08; بالكاد ربما يستحق أن يُدعى مسيحي= 11;ا بدون أيّة رتبة. ثم أشار القديس إليه = 608;قال: ”هذا دياكونR= 20;! ولكن الأخ استمر في إنكار ذلك وحاول أن يظل= 617; أمره مخفيًا= 48; إلاّ أنّ الق= 583;يس انحنى من نافذته وأخذ يده وقبّلها ونصحه قائلا= 11;: ”لا تزدرِ بنعمة الله ي= 575; ابني، ولا تك= 584;ب بإنكارك لموهبة المسيح، لأن= 17; الكذب غريبٌ عنا بصرف النظر عما إذ= 575; كان موضوعه خطيرٌ أم بسيط، وحتى إذا كذب أحدٌ بقصد البلوغ إلى نوعٍ من الصلاح فهذا الكذب مع ذلك غير ممدوح لأ= 606;ّ المخلِّص يقول إنّ الكذب يأتي م= 606; الشرير (مت5: 37؛ يو8: 44)“. فلما أثبت القديس للأخ أنه مخط= 574; ظلّ صامتًا وقبِل توبيخ= 07; اللطيف.

ثم صلَّينا، وبعد الصلاة طلب واحدٌ من= 575; أن يُشفَى من حُمّى كان قد أُصيبَ بها منذ ثلاثة أي= 575;م، فقال له الأب إنّ هذه الضيقة نافعةٌ له في الوقت الحاض= 85; وقد أصابته بسبب ضعف إيم= 575;نه، ومع ذلك فقد أعطاه زيتًا وطلب منه أن يدهن نفسه به= 548; ولما فعل ذلك &#= 1578;قيَّأ كل ما كان في معدته ونجا م= 606; الحمّى ثم سا= 585; حتى حجرة الضيوف بدون معونة أحد.

كان واضحًا أن جس= 583; القديس في عمره التسعي= 06; هذا قد وهَنَ من كثرة النس= 603; لدرجة أنه حت= 609; لحيته توقفت عن النمو، لأنه لم يكن يأكل سوى من ثمار الأرض بعد غروب الشمس رغم تقدُّمه في السن حيث أنّ هذه كانت هي حياته التقشفية من= 84; البداية، ول= 05; يكن يأكل الخ= 576;ز إطلاقًا ولا أي شيء يحتاج إلى طبخ.

ولما دعانا للجلو= 87; شكرنا الله على مقابلتن= 75; له، وهو من ناحيت= 607; بعد أن رحّب بنا كأننا أبناؤه الأع= 86;اء بعد طول غياب= 548; خاطبنا بوجه مبتسم: ”من أي&#= 1606; أنتم يا أولادي؟ ومن أي قطر سافرت= 605; لتزوروا إنسانًا وضيعًا“؟ فأخبرناه عن بلادنا الأص= 04;ية وأضفنا قائلين: ”لقد أتينا إليك م= 606; أورشليم لفائدة نفوسنا، وذل= 03; لكي نرى بعيوننا ما سمعناه بآذاننا، لأ= 06; الأذن بطبيعتها أق= 04; وثوقًا بها م= 606; العين، وأيضًا لأن م= 575; نسمعه غالبً= 75; ما يُنسَى في حين أنّ ما نراه بعيونن= 75; لا يُمحَى من الذاكرة بسهولةٍ بل يظل محفورًا في أذهاننا مثل الأيقونة“!=

فأجاب الطوباوي يوحنا: ”وما هو الأمر الملفت للنظ= 85; الذي تتوقعو= 06; أن تجدوه، يا أبنائي الأع= 86;اء، حتى إنكم قطع= 578;م هذه الرحلة الطويلة الشاقة لكي تزوروا أناس= 11;ا فقراء وبسطا= 69; لا يملكون شيئًا يستحق الرؤية أو الإعجاب؟ إن= 17; الذين يستحقون الإعجاب بهم ومدحهم في كل مكان هم رسـل وأنبياء الل= 07; الذين تُقرَ= 71; كتاباتهم في الكنائس، وه= 05; الذين يجب أن تتشبّهوا به= 05;! إنني أتعجّب من غيرتكم، إ= 584; كيف لم تُبالوا بمخاطر الطريق في مجيئكم إلين= 75; لتتعلّموا شيئًا، في حي= 606; أننا من كسلن= 575; لا نريد حتى أن نخرج من مغاراتنا“!=

ž= 1;ديثه الروحي معهم:

والآن أقول لكم: رغم أنّ سعيكم يستحق المديح، ولك= 06; لا تتصوّروا أنكم فعلتم م= 575; فيه الكفاية= 48; وأنكم أتممت= 05; أمرًا صالحًا، ولك= 06; يلزمكم أن تتشبّهوا بالفضائل التي مارسها آباؤنا، وإذ= 75; بلغتم إليها كلها - وهذا نادرًا ما يحدث - فلا تثقوا بأنفسكم بناءً على ذل= 603;، لأن البعض وثقوا بأنفسهم في هذا الطريق ع= 606;دما اقتربوا من قمة الفضائل فسقطوا في النهاية من رتبتهم العالية، بل على العكس تأكّدوا أولاً من أنّ صلواتكم تسي= 85; على ما يُرام وأنّ نقاوة أفهامكم لم تتلوث وأنّ أذهانكم لا تعاني من التشتُّت عندما تظهرو= 06; أمام الله في الصلاة لئلا= 17; يندسّ أي فكر غير مرغوب في= 607; في الذهن وينحرف به نح= 608; أي أمرٍ غريب ولئلاّ تُزع= 80; أفكاركم أي تصورات غير لائقة.

تأكدوا م= 606; أنكم قد هجرت= 605; العالم بحسب حق الله، وأنكم لم تأت= 608;ا »لك&= #1610; تتجسّسوا حريتنا&la= quo; (غل2: 4)، وأنكم ل= 75; تستقصوا عن فضائلنا لأج= 04; المجد الباط= 04; لكي تظهروا أمام الآخري= 06; كأنكم تستعر= 90;ون وزناتكم بتقليدكم لأعمالنا. كونوا متأكد= 10;ن من أنه لا تُزعجكم أو تشوِّش عليك= 05; أي أهواء أو مجد أو كرامة أو مديح بشري أو تصنُّع لأ= 610; شيء ترون أنه يجعلكم مستحقين للكهنوت، أو أي حبٍّ للذا= 578;، أو أن تظنوا أنكم أبرار أ= 608; أن تفتخروا ب= 575;لبر، أو ذكر أحد أقربائكم عندما تصلُّون، أو تذكُّركم لأ= 10; خبرة سعيدة أ= 608; أي انفعال آخ= 585; أو حتى تذكُّ= 585; العالم نفسه ككل، وإلاّ فإنّ عشرتكم لله بكاملها تصير بلا معن= 609; حيث تستميل الإنسان أفكار مضادّ= 77; أثناء حديثه مع الرب.

كل واحد لم يهجر العالم بالكامل بل ل= 575; زالت تشدّه مجاذباته فه= 08; يُقاسي من هذ= 575; التذبذب الر= 08;حي حيث أنّ انشغالاته السابقة الت= 10; كانت جسداني= 77; أرضية تُشتِّت ذهن= 07; بالمهام الكثيرة الت= 10; ينهمك بها، وبالتالي فإنّ استغراقه في = 589;راعه ضدّ الأهواء لا يمكِّنه م= 606; أن يُعاين ال= 604;ه. وعلى ذلك فعل= 609; الإنسان ألا= 17; يتمعّن في هذ= 607; المعرفة بفضائل الآخرين بأي درجة من العم= 602;، وذلك خوفًا م= 606; أنه إذا وُهِ= 576; جزءًا صغيرً= 75; منها وهو غير أهلٍ له يظن أنه قد أدرك الكل وبذلك يسقط كليّةً في الفساد المهلك.

ولكن على العكس من ذلك= 548; فمن الضروري أن يقترب الإ= 606;سان من الله بطريقةٍ معتدلةٍ وتقويةٍ تكر= 10;سيةٍ وهو يخطو متقدِّمًا روحيًا حسب طاقته وفي الحدود المسموح بها للبشر. إذن، فإرادة الذي= 06; يطلبون الله ينبغي أن تكو= 606; حرّة من كل اهتمامات أخرى، لأنّ الكتاب يقول: &ra= quo;&#= 1603;ُفُّوا واعلموا أنّ= 10; أنا هو الله&la= quo; (مز46: 10)[14]<= ![endif]>. وعلى ذلك فالذي يُمنَ= 81; معرفةً جزئيةً لله - ل&= #1571;نه يستحيل نوالها بالكامل - يبلغ أيضًا إلى معرفة كل الأمور الأخرى. إنه يعاين أسرارًا لأن= 17; الله يُريه إياها، إنه يرى مسبقًا م= 575; يخص المستقب= 04;، إنه يتأمل في رؤى كما فعل القديسون، إنه يفعل عظائم، إنه يصير حبيبًا لله وينال من الله كل ما يطلبه.

كما علَّمنا القديس يوحن= 75; الأسيوطي كثيرًا عن حياة النسك، وكان مما قاله:

على الإنسان أن ينتظر الموت كمعبرٍ إلى حياة سعيدة ولا ينظر إلى ضعف الجسد، كما لا ينبغي أن يملأ بطنه ولا حتى بالأطعمة المعتادة، لأنّ الذي يُتخَم بالأطعمة يُقاسي من نف= 587; التجارب الت= 10; تحلّ بمن يعي= 588; في ترف. فعليه أن يُحرِّر شهيته للأطعمة من الهوى وذلك بالنسك. ولا يطلب الإنسا= 06; اليُسر والراحة بل فليكن قويًا الآن ويتحمّ= 04; الشدائد حتى يرث ملكوت ال= 605;سيح بسعةٍ، لأنّ الكتاب يقول: &ra= quo;&#= 1576;ضيقاتٍ كثيرة ينبغي أن ندخل ملكو= 578; الله&la= quo; (أع14: 22)، لأنه &ra= quo;&#= 1605;ا أضيق الباب وأكرب الطري= 02; الذي يؤدِّي إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدون= 07;&la= quo;&#= 1548; ولكن &ra= quo;&#= 1608;اسعٌ هو الباب ورحبٌ الطري= 02; الذي يؤدِّي إلى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلو= 06; فيه&la= quo; (مت7: 13و14)، فلماذا تضعف قلوبنا (أو ترتخي عزيمتنا) في ه&#= 1584;ه الحياة ونحن نرى أنه عما قليل سنذهب إلى راحةٍ أبدية!؟

كما قال لنا: لا يجب أن ينتفخ الإنسان بسب= 76; ما حقّقه في حياته، بل يكون باستمرار متواضعًا وي= 07;رب إلى أبعد الأماكن في البرية إذا تحقّق من أنه سيصير متكبّ= 16;رًا، لأن المعيشة بجوار المدن والأرياف كث= 10;رًا ما أضرَّت حت= 609; بحياة الكاملين. ولذلك فإنّ داود النبي بعد خبرةٍ مماثلة يرتل قائلاً: &ra= quo;&#= 1607;انذا أبعُدُ هاربًا وأبيتُ في البرية، أُس= 85;ع في نجاتي من الريح العاصفة ومن النوء&la= quo; (مز55: 7وCool. وكثيرون من إخوتنا اختبروا أمورًا مشاب= 07;ةً لذلك ولكنهم بسبب العجرف= 77; فشلوا في الو= 589;ول إلى هدفهم.

فعلى سبي= 604; المثال: كان في البرية المجاورة را= 07;بٌ في مغارة يعي= 588; في أقوى تدبي= 585; نسكي، وكان يقتني خبزه بعمل يديه، ولكن لأنه استمر مثابرًا على صلواته ونمو= 07; في الفضائل بدأ يثق في نفسه واعتمد على حياته الصال= 81;ة. فبحث عنه المجرِّب كم= 75; فعل مع أيوب الصدِّيق، وجاء إليه في الليل على هيئة امرأة جميلة تائهة في البرية، ولما وجَدَت بابه مفتوحً= 75; دخلت إلى مغارته وألق= 78; بنفسها عند ركبتيه وتوس= 04;ت إليه أن يأويها عنده لأنّ الظلام قد حلَّ عليها. فأشفق عليها، وما كان ينبغي أن يفعل ذلك، واستضافها ف= 10; مغارته.

ثم أخذ يسألها عن خط سيرها، فأخبرته كيف أنها تاهت، ث= 605; بدأت تزرع في قلبه كلمات الغش والخدا= 93; والتملُّق وظلّت تتحدّ= 79; معه حتى أغرت= 607; برقّةٍ أن يق= 593; في حبِّها، ث= 605; تطور الحديث وصار أكثر حرِّيةً وامتزج بالضحك والمسرّة، وظلّت هكذا حتى أضلّته، ثم اقتربت من= 607; حتى صيّرَت هذا الناسك ع= 576;دًا لها، وجاش عقله بأفكار= 13; شريرة عندما شعر أن الأمر قد صار في متناول يديه وأنّ الفرصة قد سنحت له بحرية ليتمِّم شهوته، فخضع لأفكاره في داخل نفسه. وبمجرد أن بد= 571; في الفعل الن= 580;س أطلَقَت هي صرخةً مُدوِّيةً وأفلتت من بي= 606; يديه وتلاشت كأنها خيال. ثم امتلأ الهواء بدوي= 17; أصوات ضحك كالرعد كانت هي أصوات الشياطين الذين أضلُّوه بخداعهم وهم يصرخون بصوت= 13; عالٍ قائلين: ’كل مَن¡= 8; يرفع نفسه يتضع (أي يوضع إلى أسفل)‘ (لو14: 11؛ 18: 14)š= 8; لقد رفعتَ نفسك مرةً حت= 609; السماء، أما = 575;لآن فقد وُضِعتَ وأُنزِلتَ إلى الأعماق!

ثم نهض في الصباح وهو ينوء بحمل تل= 603; الكارثة الل= 10;لية التعيسة، وقضى اليوم كله في نحيبٍ ثم يئس من خلاصه، وهو الأمر الذي م= 575; كان ينبغي أن يسقط فيه، ثم رجع إلى العالم. لأنّ هذا هو ما يفع&#= 1604;ه العدو بصفةٍ عامةٍ أنه عندما يتغلّ= 76; على إنسان يجعله يفقد رجاءه حتى لا يتمكّن بعد ذلك من أن ينهض من سقطته.

لذلك يا أبنائي، فنح= 06; لا يسرّنا أن نسكن بجوار الأماكن العامرة بالسكان أو أ= 606; تكون لنا أيّ= 577; علاقةٍ بالنساء، لأنّ أيّة مقابلاتٍ من هذا النوع تثير فينا أفكارًا وذك= 85;يات لا تُمحى تنطبع فينا مما نراه ونسمعه في الأحاديث. كم= 575; أننا يجب ألا= 617; نيأس من خلاصنا ونُلقي بأنفسنا في ورطة اليأس هذه المُهلِكة، لأنه حتى الآ= 606; فإنّ كثيرين من الذين يئسوا لم يُقصِهم الل= 07; من محبته لأن= 607; رحوم على الدوام.

وهنا ذَكَر لنا القديس مثلا= 11; آخر قائلاً: كان في المدينة شاب= 12; قد فعل شرورً= 575; عديدة وخطاي= 75; جسيمة، ثم إنه بسماح= 613; من الله امتل= 571; بالندامة عل= 09; خطاياه وذهب = 601;ي الحال إلى المقابر حيث ظلّ ينوح بمرارةٍ على حياته السالفة ويُلقي بنفس= 07; على وجهه ولا &#= 1610;جرؤ على أن ينطق بشيء ولا أن يذكر اسم الل= 607; أو يتوسل إليه، لأنه اعتبر نفسه غير مستحق ول= 575; حتى للحياة ذاتها، وقد حبس نفسه في قبرٍ تحت الأرض قائلا= 11; في نفسه: إنني لا أستحق الس= 615;كنى مع الأحياء ب= 604; مع الموتى. وظلّ يتنهّد متوجِّعًا م= 06; أعماق قلبه.

وبعد أن قضى أسبوعًا على هذا الحا= 604; ظهر له في الل&#= 1610;ل الشياطين الذين أضرّو= 75; بحياته السا= 76;قة وهم يصيحون ويقولون: ’أين هذ= 5; الرفيق النجس؟ لقد أتخم نفسه ول= 605; يكن يشبع من أنواع الدنس والخلاعة، والآن هو يغف= 617;لنا ويتحول فجأة= 11; إلى العفة والصلاح بل ويريد أيضًا أن يصير مسيحيًا طاهرًا؟ ولك= 06; أيّ صلاحٍ يتوقع أن يبل= 594; إليه هذا الذ= 610; تثقّل بشرور= 06;ا؟ أَلا تقوم الآن وتترك هذا المكان مسرعًا؟ أَل= 75; تريد أن ترجع معنا إلى الأماكن الم= 71;لوفة عندك سابقًا= 67; إنّ الزواني وأصحاب الخم= 17;ارات ينتظرونك، ألا تريد أن تأتي لتُشبع شهواتك؟ لقد فُقِد كل رجا= 569; لك، وسيأتي عليك الحكم ل= 575; محالة سريعً= 75; إذا أهلكتَ نفسك بهذه الطريقة. فلماذا تُسرِع إلى عقابك أيها التعيس؟ إنك ملكٌ لنا وقد ارتبطتَ بنا إذ قد مارستَ كل أنواع الدنايا وصرتَ خاضعً= 75; لنا ثم تجرؤ ع&#= 1604;ى الهروب؟ أَل= 75; تردّ علينا وتأتي معنا= ‘؟

ومع أن الشياطين أكثروا من هذ= 575; الكلام إلاّ = 571;نه ظلّ يتنهّد متوجِّعًا م= 06; ذكر خطاياه ولم يُنصت إليهم ولم يُجبهم بكلم= 77;. ولما وجدوا أنهم لا ينتفعون بشي= 69; من هذا الكلا= 605; أمسكوه وعذّ= 76;وه بوحشيةٍ حتى جرحوا جسمه كله وتركوه بين ميتٍ وحيّ. ولما استردّ وعيه ظلّ راقدًا كما تركوه بل= 575; حراك واستمر في أنينه وتنهُّده. وف= 610; نفس الوقت كا= 606; أهله يبحثون عنه، ولما وجدوه وعلمو= 75; منه بأمره وبما حلَّ به أرادوا أن يأخذوه معهم= 48; ولكن رغم جمي= 593; محاولاتهم فقد قاومهم بشدّة.

وفي الليلة التالية عذّبه الشياطين أيضًا بطريق= 77;ٍ أشدّ، ثم حاو= 604; أيضًا أهله أ= 606; يُقنعوه بال= 84;هاب إلى موضعٍ آخر، ولكنه قال إنه يُفض= 617;ِل أن يموت عن أن يعيش تلك الحياة الدنسة. وفي ا&#= 1604;ليلة الثالثة أرا= 83; الشياطين أن يقتلوه وأحا= 91;وا به وظلُّوا يعذِّبونه بلا رحمة حتى وصل إلى آخر رمق، ولما وجدوا أنه لا يلين تركوه فاقد الوعي، وأثناء رحيلهم صرخو= 75; قائلين: ’لق&= #1583; غلبتنا‘، ولم يحاربوه مرة= 11; أخرى. وهكذا سكن في هذا ال&#= 1602;بر نقيًا من كل دنس حتى نهاي= 577; حياته، وقد نما في فضيلة الطهارة. وقد اقتنى رهبنة= 11; فاضلةً وصار سببًا في رجو= 593; كثيرين إلى التوبة، وقد أكرمه الله بإجراء المع= 80;زات التي أدهشت الكثيرين وحرّكت غيرت= 07;م إلى الأعمال الصالحة[15]<= ![endif]>.<= o:p>

وكانت قص= 577; هذا التائب باعثًا للكثيرين مم= 06; استولى عليه= 05; اليأس الكام= 04; إلى أن يمارسوا الت= 02;وى ويعيشوا حيا= 77; فاضلة، فقد تحقّقوا بأن= 01;سهم من صدق قول الإنجيل: &l= aquo;&#= 1605;َنْ يضع نفسه يرتفع»<= /b> (لو14: 11؛ 18: 14). وهكذا يا أولادي، فلندرِّب أنفسنا أولا= 11; على البلوغ إلى الاتضاع طالما أنه هو الأساس الرئيسي لكل الفضائل، وف= 10; نفس الوقت فإ= 606;ّ البراري النائية هي النافعة لنا لممارسة الن= 87;ك.

وجاء في كتاب "تفسير البراديسوس"= ; &#= 1571;نّ إخوةً سألوا شيخًا: ”لماذ= 575; يُقاتَل المتوحدون أولاً بالأف= 03;ار من الشياطين ثم بالتخويف والضرب كما حدث مع ذاك الذي حبس نفس= 607; في القبر الذ= 610; أخبر عنه القديس يوحن= 75; الأسيوطي“؟ فأجاب الشيخ: ”هذا هو طقس تدبير المتوحدين أنهم يتعبون أولاً في الأعمال الجسدية، ثم بحرب الأفكار، ثم = 576;النظر المحسوس والخوف والضرب، ثم يبلغوا إلى نقاوة القلب. وآخرون تقاتلهم الشياطين بم= 80;رد خروجهم من العالم بالخوف والضرب، وهذ= 75; يحدث للذين تقلّبوا في العالم بين شرور كثيرة، إذ تحاربهم الشياطين بقوةٍ أثناء نشاطهم الأو= 04; وحرارة توبتهم ليُفقدوهم قوتهم الأول= 09; كما حدث مع أنبا موسى الأسود وهذا الرجل الذي حبس نفسه في القبر، لأنه لم يكن قد عرف شيئًا من حرو= 576; الأفكار إذ ل= 605; يسكن مع إخوة أو إنسان يرشده، لذلك جسر عليه الشياطين وضربوه. وقد تركه الله في أيديهم لسببين: = 5;لأول: لكي يُنادَ= 09; بعد ذلك أنه كإنسانٍ غشي= 05; ضعيف استطاع بقوة الله أن يغلب قوات الشيطان ، والثاني: لتُعرَف قوة التوبة وندامة النف= 87; كم هي كريمة عند الله، إذ بصبره على عقاب ثلاثة أيام هزم شياطين كثيرين وبلغ إلى درجةٍ عاليةٍ في طر= 610;ق الكمال“[16]<= ![endif]>.<= o:p>

ثم سأله الإخوة: ”ي&= #1602;ول الرسول بولس إنّ المحبة ل= 575; تسقط أبدًا، ولكننا نرى قديسين قد ارتفعوا في محبة الله كم= 575; أخبر عنهم ال= 602;ديس يوحنا الأسيوطي، ث= 05; سقطوا إلى قط= 593; الرجاء والهلاك“! فأجاب الشيخ: ”بسب= 576; تعاظمهم“. فسألوه: ”ما هو تعاظمهم“= 67; فقال الشيخ: ”أن يظن الإنسان نفس= 07; شيئًا ويحسب = 606;فسه بارًا وأفضل من المحتقري= 06; والخطاة“. فس= 571;لوه أيضًا: ”وبأي طريقةٍ يُقتَنى هذا الاتضاع أن يعتبر البار نفسه كالخاطئ“؟ فقال الشيخ: ”باحتماله الآلام وتشبُّهه بالسيد المسيح واتضاعه في ك= 604; أمر، لأنه تشبّه بعبيد= 07; وهو رب السما= 569; والأرض، وأن لا يثق الإنسان في نفسه بل يفتك= 585; في آخرة يهوذ= 575;، وإذا رأى خاطئًا يفكر في آخرة اللص اليمين والزانية والمجدلية التي فاقت محبتها للرب محبة الرسل، فإذا فكّر في ذلك وما يشاب= 607;ه لا يسقط“[17]<= ![endif]>.<= o:p>

= 2;ديس آخر ينخدع ثم يتوب:

ثم ذكر لنا القديس يوحنا قصةً ع= 606; راهب آخر قائ= 604;اً: كان راهب يسك= 606; في أعماق البرية ممارسًا للف= 90;ائل لعدّة سنين ف= 610; حياة نسكية وسكون، وكان = 610;قضي أيامه في الصلاة والتسبيح وتأملات كثي= 85;ة. وقد عاين رؤى واضحة تتعلق بالطبيعة الإلهية بعضها في يقظته والأخرى في منامه. وقد نجح تقريبًا في معرفة طري= 602; الحياة الروحانية. و= 605;نذ أن ترك العال= 605; امتلأ بالثق= 77; في الله لدرج= 577; أنه لم ينعَ همّ احتياجاته الجسدية، بل كان يحفظ نفس= 607; في حضرة الله الدائمة برغبةٍ كامل= 77;ٍ منتظرًا كل حين رحيله من العالم. وكان معظم غذائه ه= 608; في بهجة إيمانه ورجائه فيما لا يُرَى.

ولم يضعف جسده من استمراره عل= 09; هذا الحال لم= 583;ةٍ طويلةٍ ولا ضجر أو أصابه الملل، بل عل= 609; العكس فقد كا= 606; رصينًا في مواظبته على هذه الحياة الصالحة. ورغ= 605; أنه لم يعمل بيديه في زرا= 593;ةٍ أو صيدٍ أو أي عمل يمدّه باحتياجات جسده؛ إلاّ أنّ تكريس وقته كله لله جعل الله يكر= 605;ه بأنه كل يومي= 606; أو ثلاثة أيا= 605; في وقتٍ معين كان يعطيه رغيفًا على مائدته، فكا= 06; كلما شعر بأل= 605; الجوع يجد طعامه، وبعد الأكل يعود إ= 604;ى تسابيحه وصلواته وتأملاته بك= 04; صبرٍ. وهكذا كان ينمو روحيًا في الفضيلة والرجاء كل يوم.

ثم شعر بأنه متأكدٌ تقريبًا من أنّ النصيب ا= 604;أفضل سيكون له وكأنه صار في قبضة يديه، وبمجرد أن تملّكه هذا الشعور كان ل= 575; بدّ أن يسقط بعد وقتٍ قصي= 585; في تجربةٍ لا يستطيع أن يتجنّبها، لأنّ هذا الظ= 606; نشأ من خضوعه لفكرة أنه صا= 585; أفضل من معظم الناس، وأنه أصبح ذا شأن أعظم من غيره= 548; وبذلك بدأ يث= 602; في نفسه.

ثم بدأ يتولّد فيه قليل من الكس= 604; بدا له كأنه ل&#= 1610;س كسلاً على الإطلاق، ثم تطور الأمر إلى تهاون أكثر زاد مع الوقت لأنه صار أكثر إحجامًا عن ا= 604;قيام من النوم وترتيل التسابيح، وهكذا صارت صلاته أكثر فتورًا، ومزاميره أق= 04; مما كانت، وهكذا مالت نفس هذا الراهب إلى الراحة، وتح= 08;لت ميوله الذهنية إلى الأرضيات، وأفكاره صار= 78; مستعبَدة للتشتُّت، ب= 04; إنّ قلبه أيضًا ربما بدأ في أعماق= 607; الخفية في التخطيط للسقوط في ال= 582;طية …

حتى الآن فإنّ العادا= 78; الصالحة الت= 10; اكتسبها هذا الناسك في الماضي والزَخَم وقوة الدفع ا= 604;روحية الأولى قد كبحت جماح نفسه وحفظته من السقوط، وبعد صلواته المعتادة كا= 06; يجد الخبز الذي كان الل= 607; يرسله له، إلاّ أنه لم يحاول أن يتخلّص من ميله إلى التقليل من وقت الصلاة، ولا فكّر في أنّ سهواته هذه تضرُّ بغ= 610;رته، بل على العكس فقد ظنّ أنّ هذا الأمر تا= 601;هًا ولا يزيد عن كونه مجرد تقصير بسيط ف= 610; واجباته.

وكنتيجة لذلك تملّكَ= 78; عليه حواسه الشهوانية وحولت الأفكار الشريرة اتجاهه إلى العالم، ولكنه أمسك نفسه حتى اليوم التال= 10; وعاد إلى نُسكه المعتاد، فصلّى وسبَّ= 81; ثم ذهب ليأكل فوجد الخبز ولكنه أقل بياضًا وأرد= 71; قليلاً من المعتاد، فتعجب وجزع بعض الشيء وم= 593; ذلك فقد أكل وانتعش. وفي الليلة الثالثة عاد إليه الفكر الشرير ثلاث مرات بعنفٍ أكثر، وصار ع= 602;له يرتمي على الأفكار بهِمّةٍ أكث= 85; حتى صوّرَت ل= 607; أفكاره صورة امرأة كأنها موجودة معه م= 605;ا زاد من حركة شهوته. وفي اليوم الثال= 79; لم يستطع أن يحفظ طهارة أفكاره أثنا= 69; الصلاة والت= 87;بيح، بل شعر بعدم الاستقرار وعدم الراحة الداخلية لأنّ تصورات أفكاره شوّشَت على أعماله التقوية.

وفي المساء لما شعر باحتياج= 07; إلى الطعام وجد الرغيف ولكنه بدا كأنّ الفئرا= 06; أو الكلاب قد قضمته ولم يتبقَّ منه سوى قشرته ال= 582;ارجية، فأنَّ وبكى ولكن ليس بالدرجة الت= 10; تمكِّنه من كبح جماح الش= 585;. وحيث أنه لم يأكل بقدر احتياجه فلم يقدر أن ينام= 548; وحينئذٍ عاد= 78; إليه الأفكا= 85; بقوةٍ وأحاط= 78; به من كل جانب واستأسرته سريعًا واجتذبته للرجوع إلى العالم! فقام ذاهبًا إلى الأماكن المأهولة بالسكان ورح= 04; ليلاً وسط البراري …=

ولما لاح الفجر كانت المسافة لا زالت بعيدة، = 601;كافح محتملاً حرارة الشمس= 48; ثم تطلّع حول= 607; لعله يجد ديرًا يرتاح فيه قليلاً، فظهر أمامه د= 610;ر ودخله حيث استقبله إخوةٌ أتقيا= 69; مخلصين وعاملوه كأن= 07; أبوهم الحقيقي وغسلوا وجهه وقدميه. وبعد أن صلُّوا أعدُّوا مائدةً ودعو= 07; بمحبةٍ ليشاركهم في= 07;ا. وبعد أن شبع طلب منه الإخوة كلمة= 11; لخلاصهم وأن يخبرهم كيف يخلصون من فخ الشيطان ويتغلّبون على الأفكار الدنيئة. فشجعهم، كأب= 13; ينصح أولاده= 48; على المواظب= 77; على أتعاب النسك لأنهم في لحظةٍ قد يرحلوا (من العالم) ويتمتعوا براحةٍ عظيم= 77;ٍ، وكلّمهم عن أمور كثيرة بخصوص الحيا= 77; النسكية، فانتفعوا من= 07; جدًا.

ولما انتهى من نصائحه، تأم= 04; في نفسه قليلاً فشعر أنه رغم أنه أعطى مشورةً لآخرين فقد بقيَ هو نفسه بلا مشورةٍ، فشعر بوخز ضميره، ثم رج= 593; مسرعًا إلى داخل البرية وهو ينوح على نفسه ويقول: &ra= quo;&#= 1604;ولا أنّ الرب كان معيني لسكنَتْ نفس= 10; سريعًا في جهنم&la= quo; (مز94: 17 حسب النص)، وأيضًا: &ra= quo;&#= 1604;ولا قليل لكنتُ ف= 610; كل شرٍّ وسط الزمرة والج= 05;اعة&la= quo; (أم5: 14)، &ra= quo;&#= 1604;ولا قليل لأفنون= 10; من الأرض&la= quo; (= مز119: 87).

ثم قضى بقية حياته ف= 610; ندامةٍ وهو محروم من الط= 593;ام الذي كان يأتيه من الله، وظلّ يكسب عيشه من تعب يديه. وقد أغلق على نفس= 607; في مغارته وفرش تحته مسوحًا ورمادًا ولم يكفّ عن النو= 581; حتى سمع صوت ملاك يقول له في حلمٍ: ’قد قبل الله توبتك ورحمك، فاحذ= 85; بعد ذلك لئلا= 617; تُخدَع مرةً أخرى، وها هم الإخوة الذي= 06; أعطيتهم مشورةً روحيةً سيأتون ليطلبوا منك مشورةً أخرى ومعهم بركةً لك، فرحِّب بهم وكُل معه= 605; واشكر الله دائمًا‘.

ثم قال القديس يوحن= 75; لزائريه: لقد رويتُ لكم هذ= 607; الأمور، يا أولادي، لكيما إذا اعتبرتم أنف= 87;كم ضمن الصغار أ= 608; العظماء تجعلوا هدفك= 05; الرئيسي هو الاتضاع في حياتكم النسكية، لأنّ هذه هي الوصية الأو= 04;ى للمخلِّص: &ra= quo;&#= 1591;وبى للمساكين بالروح لأنّ لهم ملكوت السموات&la= quo; (مت5: 3)[18]<= ![endif]> <= /span>&#= 1548; وحتى لا يخدعكم الشياطين الذين يثـيرون في م= 582;يِّلتكم صورًا ومناظ= 85;. فإذا أتى إليكم أي واح= 583;ٍ، سواء كان أخً= 575; أو صديقًا، أختًا أو امرأةً، أبً= 75; أو معلِّمًا= 48; أُمًّا أو طفلاً أو عبدًا، فابسطوا أولاً أيديك= 05; في الصلاة، فإن كان شبحً= 575; سيهرب منكم. وإذا أراد شياطين أو بش= 585; أن يخدعوكم ب= 575;لتملُّق والمديح فلا تصدِّقوهم ولا تُعجَبو= 75; بأنفسكم.

لقد حاولَت الشياطين كثيرًا أن تخ= 583;عني بهذه الطريق= 77; في أوقات الظلام لدرج= 77; أنهم لم يسمحوا لي بالصلاة أو الراحة وهم يُظهِرون لي مناظر في الليل، ثم في الصباح يسخر= 08;ن مني إذ يسجدو= 606; عند قدميَّ قائلين: اِغف= 585; لنا أيها الأ= 576; لأننا أزعجناك طوا= 04; الليل…! ولكن= 606;ي كنتُ أقول لهم: &ra= quo;&#= 1575;بعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم&la= quo; (مز6: 8؛ مت7: 23)، لأنكم لا ينبغي أن تجرِّبوا خادم الله.

وهكذا أنتم، يا أبنائي، ينبغي أن تزرعوا لأنف= 87;كم هدوءًا وتمارسوا التأمل بلا انقطاع حتى تكون صلاتكم لله نقية. فإذا فُرِض أنّ الناسك ل= 607; أعمال صالحة بين الناس في العالم، مثل إظهار المحب= 77; الأخوية وإض= 75;فة الغرباء وإعطاء الصدقات والاهتمام ب= 75;لمرضى ولا يسبِّب عثرةً لأحدٍ= 48; فهو يُعتبر رجلاً صالحً= 75; جدًا لأنه يتمم وصايا الله، إلاّ أنه يكون قد شغل نفسه بأمور أرضية. أما صاحب الحياة التأملية فه= 08; أفضل وأعظم لأنه نهض قائ= 605;ًا من الأعمال اليدوية إلى المجال الرو= 81;اني وترك تلك الأعمال لآخرين لينشغلوا بتلك المهام الأرضية. فطالما أنه أنكر ذاته بل وصار ناسيًا لنفسه فقد صارت اهتماماته كلها في أمور &#= 1587;ماوية. إنه يوجد بلا عوائق في حضر= 577; الله وبدون أيّة مشغوليةٍ تجذبه إلى الوراء، لأن= 17; مثل هذا الإنسان يقض= 10; حياته مع الل= 607; في انشغالٍ كاملٍ به مسبِّحًا إياه بلا انقطاع[19]<= ![endif]>.<= o:p>

هكذا كان حديث الطوباوي يوحنا معنا م= 593; أمور أخرى مماثلة حتى إنّ أحاديثه معنا استغرق= 78; ثلاثة أيام حتى الساعة التاسعة من نهار كل يوم، &#= 1608;كان بذلك يشفي نفوسنا.

= 5;واهبـه الروحيـة:=

كان القديس يوحن= 75; يعتقد أنّ المواهب قد أُعطيت له لي= 587; بسبب فضائله بل من أجل الذين كانوا يسألونه، وق= 83; اعتاد أن يقو= 604; إنّ هذه الأمور كانت = 578;أتيه من عند الرب لأجل الذين يسمعونه. وقد أكّد لنا الآباء الذي= 06; كانوا يسكنو= 06; بجواره أنه ك= 575;نت لديه بالفعل موهبة فائقة لكشف المستت= 85;، كما أن شعب المنطقة القريبة كانوا يقدِّ= 85;ون سيرة حياته تقديرًا عاليًا، ولم يكن كلامهم عنه منمَّقً= 75; لكي يعظِّمو= 75; من سُمعته، ب= 604; على العكس فإنّ كلامهم كان يميل إلى عدم المبالغ= 77;.

وقد أجرى القديس بعض المعجزات أمام الغربا= 69; الذين جاءوا إليه، أما مواطنوه الذين كانوا = 603;ثيرًا ما يأتون إلي= 607; لأجل احتياجاتهمš= 8; فكان يكشف له= 605; أمورًا خفية وأحداثًا في المستقبل، وكان يُخبر ك= 604; إنسان بما فعله سرًّا، = 603;ما كان يتنبّأ ع= 606; فيضان ونقص نهر النيل وع= 606; المحاصيل الزراعية. كم= 575; أنه كثيرًا م= 575; تنبّأ عن أي غضبٍ إلهي كا= 606; مزمعًا أن يحلّ بالناس وكشف عن الخطايا الت= 10; سبّبت لهم ذلك. وكان يعل&#= 1605; بسبب مجيء أي إنسان قبل أن يُخبره ويكش= 01; ما في قلبه، وإذا كانت خطية مخفية ع= 606; فاعلها كان يُندِّد بها له في كلامٍ خاص معه منذرًا إياه بالتوبة وإصلاح طريق= 07;.

وكان الطوباوي يوحنا لا يُجري معجزا= 78; شفاء علنًا، بل كثيرًا ما كان يعطي زيتًا للمصابين في= 15;شفون في بيوتهم. إنه تجنُّبً= 75; للمجد الباط= 04; لم يكن يسمح بإحضار المرضى إليه ليشفيهم علانيةً، بل كان يصلِّي م= 606; أجلهم بناءً على طلب آخري= 606; عنهم، وكان مجرد إيمانه= 05; بالزيت الذي صلَّى عليه يُشفيهم من أ= 610; مرض.

ثم أكمل الإخوة السبعة روايتهم بقولهم: وبعد &#= 1571;ن أكمل أحاديث= 07; معنا أعطانا بركةً ثم صرفنا بسلام= 13; … ثم ذهبنا لزيارة بعض الآباء الآخرين، وأثناء تواجدنا معه= 05; جاء بعض الإخوة وأخبرونا أن القديس يوحن= 75; الطوباوي قد رقد في الرب بطريقةٍ عجيبة، فقد أمر بعدم السماح لأي أحدٍ أن يزور= 607; لمدة ثلاثة أيام، ثم إنه أثناء ركوعه في الصلاة انتقل إلى ال= 585;ب الذي له المج= 583; إلى أبد الدهور، آمـين[20]<= ![endif]>.<= o:p>

<= b>



--------------------------------------------------------------------------------

1 يعتبره Tillemont= (10, 438) تاليًا في الأهمية للقديس أنطونيوس، وذكره كاسيا= 06; Inst., 4: 23-26 ; Conf., 1: 21, 24: 26) ، ويؤيد كلام بالليديوس بدقة المرجع الآتي: Une Vie Copte d= e St. Jean de Lycopolis, P. Peeters, AB 54

<![if !sup= portFootnotes]>[2] لا زالت آثار هذه القلالي موجودة في جب= 604; دير درنكة بأسيوط.

[3] Laus., ch., 35.=

<![if !sup= portFootnotes]>[4] س 4 ص 164.

5 رغم أنّ بالليديوس كان غالبًا يعرف اللغة ا= 604;قبطية، لأنه عاش بضع سنوات مع رهبان مصر، إلاّ أنّ اللهجة الصعيدية لم تكن مألوفة لديه، لذلك احتاج إلى مترجم.

6 كان بالليديوس ق= 83; عاش فترةً طويلة مع القديس يوحن= 75; الذهبي الفم وشارك في الكثير من مهامه، ولذل= 03; فهو يُعوَّل عليه كثيرًا كمؤرِّخ لسي= 85;ته التي كتبها، ولتقييم هذه السيرة اُنظ= 85;: Quasten Patr., 3: 424 - 482. وكانت رسا= ;مته على "هلينوبوليس= ;".

7 ذكر بالليديوس ف= 10; مقدمة كتابه هذا أنه نُفي= 614; وهو أسقف إلى أسوان لأنه كان مناصرًا للقديس ذهبي الفم الذي اض= 591;ُهِد كثيرًا، وهناك صار تح= 578; حراسة إحدى ا= 604;قبائل الإثيوبية.=

8 مر= جع الهامش رقم 3.<= span lang=3DAR-EG style=3D'font-size:12.0pt;mso-ansi-font-size:10.0pt;font-famil= y:"Traditional Arabic"; mso-bidi-language:AR-EG'>

[9] Apoph.,Bessario= n,4.

[10] The Historia Monachorum in Aegypto, ch., 1.

<![if !supp= ortFootnotes]>[11] ربما يُعتبر هذا دليلاً على أنّ الذي ألَّف الكتا= 76; المنسوب لروفينوس هو القديس جيروم، لأنّ العلماء لم يستقر رأيهم حتى اليوم بخصوص المؤلِّف ال= 81;قيقي لهذا الكتاب= 48; وهم ينسبونه دائمًا إلى ر= 608;فينوس.

<![if !supp= ortFootnotes]>[12] س 9 رقم 1 ص= 49.

<![if !supp= ortFootnotes]>[13] حيث إنه بدأ بذكر سيرته ف= 610; الفصل الأول من كتابه.

14 لعله يقصد المعنى العميق للآية، وهو: كفُّوا عن عبادة أصنام قلوبكم وميولكم واعلموا أنّ= 10; أنا إلهكم الحقيقي.

15 هذه القصة موجودة أيضً= 75; في أحد أقوال بستان الرهب= 75;ن: مخطوطة س 4 ورقة 110 دون أي ذكر لقائلها القديس يوحن= 75; الأسيوطي.=

<![if !supp= ortFootnotes]>[16] س 9 رقم 11 ص 56.

<![if !supp= ortFootnotes]>[17] س 9 أرقا= 605; 4 و5 و6 ص 50.

<![if !supp= ortFootnotes]>[18] هذه الفقرة الأخيرة هي نفسها أيضًا القول: Apoph. John of = Lyco, 1 ; W. & W., I: 509

<![if !supp= ortFootnotes]>[19] هذه الفقرة الأخيرة موجودة أيضً= 75; في أقوال الآ= 576;اء بالفرنسية: Q R T, 17=

<![if !supp= ortFootnotes]>[20] كان انتقاله على الأرجح أواخ= 85; عام 394 أو أوائل= ; عام 395م. وهذا يتفق مع ما رواه با&#= 1604;ليديوس في تاريخه اللوزياكي. ومما يؤكد صح= 577; هذا التاريخ أنّ القديس قال لزائريه إن منشورًا ق= 583; وصل اليوم إل= 609; الإسكندرية يعلن انتصار الإمبراطور ثيئودوسيوس على الطاغية "أوجينيوس"، ويحدِّد التاريخ أن ذلك تمّ في سبتمبر سنة 394م، وهذا يحدِّد لنا أيضًا تاريخ رحلة هؤلاء الإخوة السبعة إل&= #1609; مصر أنه كان في أواخر عام 394م. كما أنه تنبّأ عن وفا= 577; هذا الإمبراطور التي حدثت في يناير سنة 395م كما يذكر المؤرخ الكنسي سقرا= 91;.

وتحتفل الكنائس الغربية بتذكار هذا القديس في 27 مارس، ويذكر السنكسار الإثيوبي سيرته في 21 "خيدار" وهو الشهر الإثيوبي الذي يقابل شهر هاتور القبطي، ليت كنيستنا تسجِّل سيرت= 07; في هذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس يوحنا الاسيوطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أقوال القديس يوحنا ذهبي الفم
» الكهنوت المسيحى ( القديس يوحنا ذهبى الفم)
» † † †الأب يوحنا القصير † † †
» قصة القديس مارجرجس المزاحم
» القديس ابيفانيوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † سير و معجزات و أقوال الآباء القديسين †-
انتقل الى: