أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديس مار إسحق السرياني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رزق السبكى
المراقب العام
المراقب العام
ابراهيم رزق السبكى


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه : مهندس

القديس مار إسحق السرياني Empty
مُساهمةموضوع: القديس مار إسحق السرياني   القديس مار إسحق السرياني I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 5:09 am

قال مار إسح= ;ق: ’’ال= 85;اهب هو إنسان ترك &#= 1575;لعالم وأخذه وعطاء= 07; وبلده وأقاربه، وا= 06;تقل إلى المجامع (&#= 1571;ي الأديرة) أو ا&#= 1604;براري. وهو يجلس في ه&#= 1583;وء ويعمل بيديه = 608;يقيت نفسه، ويعبد = 575;لله نهارًا وليل= 75;ً. وأما عمله فه= 608; الصوم من الع= 588;اء إلى العشاء، = 608;سهر نصف الليل، و= 589;لوات لا تنقطع ليل= 575;ً ونهارًا، وض= 85;ب المطانيات و= 75;لسجود، وخدمة المزا= 05;ير وقراءة الكت= 76;، والمسكنة وا= 04;تجرُّد، والبعد عن كل &#= 1588;َرَه ورغبة، والن= 87;ك في كل شيء ما خ&= #1604;ا الخبز والما= 69;، والرقاد على = 575;لأرض إلى وقت الشي= 582;وخة أو المرض، وا= 604;ثبات داخل القلاي= 77; في الدير. وهو لا &= #1610;خرج من غير ضرورة &#= 1573;لاّ للصلاة أو أم= 585; ضروري للمجم= 93;.

’’س&= #1610;رته: ال= 576;كاء والنحيب وال= 78;نهد، لباس الشعر، = 575;لرحمة، خدمة الغربا= 69;، الطاعة لسيد= 06;ا بحفظ وصاياه= 48; الخضوع للآباء، الا= 78;ضاع، محقرة الذات = 601;ي كل شيء، الحب &#= 1604;أهل زيِّه، السك= 08;ت، الصمت، أن يك= 608;ن غير محسوب، ا= 604;امتناع عن شرب الخمر &#= 1573;لاّ لأجل مرض أو ح&#= 1576; القريب، وهذ= 75; يكون إلى ثلاثة أق= 583;اح لا غير، خدمة &#= 1575;لضعفاء، عمل اليدين، = 581;فظ الحواس، الع= 01;ة، الاحتراس من = 591;ياشة الأفكار، ال= 89;بر، عدم الغضب، ا= 604;صفح عن كل من يضرّ&#= 1607; أو يحزنه، ال= 578;عرّي من الأوجاع (أ&#= 1610; الأهواء). اله&#= 1584;يذ في الصلوات، = 578;ضرع القلب، بسط ا= 604;يدين نحو السماء. و&#= 1576;اختصار: النسك والتو= 76;ة ومحبة الأعم= 75;ل مع بغضة الذا= 578;، والانصلاب (أي صلب الذات) لي= 04;اً ونهارًا مقا= 76;ل الأوجاع وال= 88;ياطين والدنيا وال= 06;فس والجسد إلى ا= 604;موت. هذا هو الراه= 576; وهذه هي سيرت= 607;. وكل راهب لا ي&#= 1601;عل ذلك يكون في ر&#= 1578;بة ومنزلة العل= 05;انيين. طوبى للذين ي= 593;ملون ويحفظون. لا ن&#= 1601;تخر بالاسم بل نج= 578;هد بالأعمال، ل= 71;نّ العمل هو الذ= 610; يبرر ولو كان &#= 1576;لا شكل ولا اسم‘‘<![if !sup= portFootnotes]>[1].

وقال أي= ضًا: ’’طوبى لمن غصب نفسه &#= 1603;ل أيام حياته، = 604;أنه من مزبلة الف= 602;ر يتكرّم بجنس = 575;لمملكة العظمى. طوبى &#= 1604;من غصب نفسه دائ= 605;ًا في طريق الله= 548; لأنه يصير من &#= 1584;ات الجنس الحقي= 85; مناسبًا للجنس العظي= 05; الشريف المعقول. الت= 594;صُّب هو مغني الفق= 585;اء ومكرِّم الم= 81;تقرين. التغصُّب هو = 605;بدأ طريق الوحدة= 48; وبه يسعد النشطا= 69; في طريق ملكوت ا= 604;له وتُعدّ لهم ا= 604;تيجان من القوي الق= 575;هر. وإن كنتَ تسأ= 604; إلى أي مدى أغ&#= 1589;ب ذاتي، أقول ل= 603; إلى حدّ المو= 578; اغصب ذاتك من &#= 1571;جل الله. اغصب نف&#= 1587;ك في صلاة اللي= 604; وزدها مزامي= 85;، لأنّ رجاءً ع= 592;يمًا ومعونةً في ا= 604;تغصُّب من أجل الله. ل&= #1607; المجد إلى ال= 571;بد آمين‘‘[2].

وقال أيضًا= : ’’مث= 04; الرسام الذي يصور ال= 605;اء على الحائط و= 604;ا يقدر هذا الم= 575;ء أن يروي عطشه= 548; ومثل الإنسا= 06; الذي ينظر الأحلا= 05;؛ هكذا الذي يت= 603;لم بدون عمل. أمّ&#= 1575; الذي من تجرب= 577; أعماله يتكل= 05; عن الفضائل فهو = 605;ثل الذي يعطي سا= 605;عيه من بضاعة تجا= 585;ته، ومما اقتناه = 601;ي نفسه يزرع ال= 578;عاليم في آذان السا= 605;عين، ويفتح فمه بد= 575;لةٍ مع بنيه الرو= 581;انيين مثل يعقوب ال= 588;يخ ليوسف العفي= 01; في قوله: «ها = 571;نا قد أعطيتك نص= 610;بًا أفضل من إخوت= 603; مما اكتسبته = 605;ن الأموريين ب= 87;يفي وقوسي» (تك48: 22 سبعينية).

’’كل إنسان تدبير= 07; رديء، حياة هذا الع= 575;لم عنده شهية، و= 610;ليه ذاك الذي هو ق&#= 1604;يل المعرفة. وحس= 606;ًا قيل إن مخافة &#= 1575;لموت ترعب الرجل ا= 604;ناقص. والذي له في ن&#= 1601;سه شهادة صالحة = 607;و الذي يشتهي ا= 604;موت مثل الحياة. ل&#= 1575; تعتبره حكيم= 11;ا حقيقيًا ذاك = 575;لذي من أجل حياة ه&#= 1584;ا الزمان تستع= 76;د الأشياء فكر= 07;. كل الخيرات و= 575;لشرور التي تعرض لل= 580;سد تكون عندك كأ= 606;ها أحلام، لأنك = 604;يس بموت الجسد و= 581;ده تنحلّ منها؛ = 576;ل إنها تبتعد ع= 606;ك مرارًا كثير= 77; قبل الموت. فإن كا&#= 1606; لها شيء مشتر= 603; في نفسك فاعت= 576;ر أنها هي مقتن= 575;ك إلى الأبد، ل= 571;نها تذهب معك إلى &#= 1575;لعالم العتيد. فإن ك&#= 1575;نت صالحة فافرح = 608;اشكر الله في قلبك= 548; وإن كانت ردي= 574;ة فاحزن وتنهّ= 83;، واطلب الابت= 93;اد منها ما دمتَ &#= 1601;ي الجسد. واعلم &#= 1571;يضًا أن كل خير يتم &= #1604;ك بطريقة معقو= 04;ة وفي الخفاء ي= 603;ون مفهومًا عند= 03; بالحقيقة أنّ المعمود= 10;ة والإيمان كا= 06;ا واسطتان لك ف= 610;ه، هذان اللذان = 576;هما دُعيتَ ليسو= 93; المسيح بالأعمال ال= 89;الحة.

’’شُ= 03;ر الذي يأخذ يح= 585;ك الذي يعطي ال= 605;واهب التي هي أعظم &#= 1605;ن الأوليات. وا= 604;ذي لا يشكر على ا&#= 1604;أمور الصغيرة فإن = 602;ال إنه يشكر على &#= 1575;لأمور الكبيرة فهو = 603;ذاب. المريض الذي = 610;عترف بمرضه شفاؤه = 607;يِّن، والذي يقرّ ب= 571;وجاعه فهو قريبٌ من &#= 1575;لبرء، أما القلب ال= 602;اسي فتكثر أوجاع= 07;. والمريض الذ= 10; يخالف الطبيب يزيد = 593;ذابه.

’’ل&= #1610;ست خطية بلا مغف= 585;ة إلاّ التي بل= 575; توبة، وليست = 605;وهبة بلا زيادة إل= 575;ّ التي تكون نا= 602;صة من الشكر. ال= 580;اهل يكون جزاؤه ف= 610; عينيه قليل د= 575;ئمًا. تذكّر الذين = 607;م أرفع منك في ا&#= 1604;صلاح لكي تحسب نفس= 603; ناقصًا بقيا= 87; نفسك بهم. تأمل دائ&#= 1605;ًا بلايا الآخر= 10;ن الصعبة والذ= 10;ن هم في شدّةٍ و&#= 1590;يق لكي تشكر على &#= 1590;يقاتك الهينة ويمك= 06;ك حينئذٍ أن تص= 576;ر عليها بفرح. و&#= 1575;لوقت الذي تكون في= 607; مغلوبًا مقه= 08;رًا وفي ملل وكسل &#= 1608;قد قيّدك عدوك ب= 587;ماجة فعل الخطية، = 575;ُذكر الأوقات الق= 83;يمة التي كنتَ في= 607;ا نشيطًا ومهت= 05;ًا حتى بالأمور = 575;لحقيرة، وكنتَ تتحرك = 601;يها بالغيرة على = 575;لذين يعوقون مسير= 78;ك.

”تن= 07;ّد ع= 604;ى القليل من عم= 604; الفضائل إذا = 601;اتك، وكيف كنتَ تأ= 582;ذ إكليل الغلب= 77; على الأعداء. بمث= 604; هذه الذكريا= 78; تتيقظ نفسك كما من ن&#= 1608;م عميق وتلبس ح= 585;ارة الغيرة، وتق= 08;م نفسك من سقطت= 607;ا كما من الموت= 548; وتصلب ذاتها = 581;تى تجيء إلى طقس= 607;ا الأول بالجه= 75;د الحار ضد الش= 610;طان والخطية. اُذ= 603;ر سقطات الأقو= 10;اء لكيما تتضع ب= 589;لاحك. اُذكر عظم خط= 575;يا القدماء الذ= 10;ن سقطوا وتابو= 75; وما نالوه من شرف= 613; وكرامةٍ بعد = 584;لك لكيما تتعزّ= 09; في توبتك. بقدر م&#= 1575; تكون ضاغِ= 91;ًا لنفسك ومحزن= 11;ا لها يُطرَد ا= 604;عدو من أمامك.”مح= 76; الصلاح هو الذي يحتم= 604; البلايا بفر= 81;. أستر على الخ= 575;طئ بدون أن تخسر (&= #1606;فسك) منه لكيما تح= 605;لك رحمة الرب. اس&#= 1606;د الضعفاء وعز= 17;ِ صغيري النفو= 87; لكيما تسندك اليمي= 06; التي تحمل الكل. شا&#= 1585;ك الحزانى بقل= 76; متوجع لكيما ينفتح = 604;صلاتك باب الرحمة. أ&#= 1578;رك الصغائر فتن= 75;ل الكبائر. كُن &#= 1605;يتًا بالحياة لا ح= 610;ًّا بالموت. لا تط&#= 1604;ب الأمور الحق= 10;رة من العظيم ال= 602;ادر لئلاّ تهينه. &#= 1575;سأل المواهب الك= 85;يمة من الله فيُن= 593;ِم بـها عل= 10;ك. سأل سليمان م= 606; الله الحكمة = 601;أعطاه معها الغِنى = 608;السلام الدائم. سأل ش&#= 1593;ب إسرائيل الح= 02;يرات فمُقِتَ لأن= 07; تخلّى عن تمجيد عجا= 574;ب الله وطلب شه= 608;ة بطنه، وبينم= 75; كان الطعام في أف= 608;اههم جاء عليهم رج= 586; الله كما هو م&#= 1603;توب. فاطلب من الل= 607; ما يلائم مجد= 607; لتكون كريمً= 75; عنده، ولا تسأل الأ= 585;ضيات من السمائي ف= 602;د كُتِبَ: أطلب= 608;ا ملكوت الله و= 576;رّه وهذا كله تزد= 575;دونه.

”لا= تطلب أن تتم الأمو= 585; حسب هواك، لأ= 606;ّ الله يعرف أك= 579;ر منك ما هو أصل&#= 1581; لك. لا تكره ال&= #1588;دائد، فبالجهاد مع= 07;ا تنال الكرام= 77; وبها تتقرّب إلى ا= 604;له لأن النياح ا= 604;إلهي موضوع داخله= 75;. قبل البلايا = 610;صلِّي الإنسان لله = 603;غريب، فإذا قبلها م= 606; أجل حب الله ح&#= 1610;نئذٍ يصير من أحبا= 574;ه وخواصه المج= 75;هدين من أجل مسرته &#= 1603;مَنْ وجب حقه عليه. &= #1578;وكل على الله وسل= 617;ِم نفسك له، واد= 582;ل من الباب الض= 610;ق وسِرْ في الط= 585;يق الكربة فإنّ = 584;اك الذي كان مع ي&#= 1608;سف ونجاه من الز= 575;نية وجعله شاهدً= 75; للعفة، ومع دانيال ف= 610; الجب ونجاه م= 606; الأسود، ومع = 575;لفتية ونجاهم من أت= 608;ن النار، ومع إ= 585;ميا وأصعده من جب &#= 1575;لحمأة، ومع بطرس وأخ= 585;جه من الحبس، وم= 593; بولس وخلصه م= 606; مجامع اليهو= 83;، وبالجملة ال= 84;ي كان في كل زما&#= 1606; وكل مكان مع ع&#= 1576;يده في شدائدهم و= 606;جاهم وأظهر فيهم ق= 608;ته؛ هو يكون معك و&#= 1610;حفظك.

”فخُذْ لك، أيها الح= 576;يب، غيرة الأنبي= 75;ء والرسل والش= 07;داء القديسين قب= 75;لة الأعداء الخ= 01;يين، واتخذ غيرة ا= 604;ذين ثبتوا قائمي= 06; في النواميس ال= 73;لهية فطرحوا الدن= 10;ا وأجسادهم ور= 75;ءهم وتمسّكوا با= 04;حق، ولم ينهزموا = 601;ي الشدائد الت= 10; نالوها في أنفسهم وأ= 580;سادهم إذ فازوا بال= 602;وة الإلهية وكُ= 78;ِبوا في سفر الحيا= 577; وأُعِدّ لهم = 605;لكوت السموات الت= 10; نؤهَّل لها كلنا برأ= 601;ة وتحنن إلهنا = 575;لذي له المجد إلى &#= 1575;لأبد آمين“[3].

وقا= 04; أيضًا: ’R= 17;النفس المحبة لله ر= 575;حتها في الله وحده. &= #1581;لّ قلبك من الرب= 575;طات الخارجية أو= 04;اً وحينئذٍ تقد= 85; أن تربطه بحب ال= 604;ه. مَنْ لم يفطم &#= 1606;فسه من حب الدنيا &#= 1604;ا يقدر أن يذوق &#= 1581;لاوة محبة الله. ال&#= 1571;عمال الروحانية ت= 78;ولد من الأعمال ا= 604;نفسانية، والأعمال ال= 06;فسانية تتولد من الأ= 593;مال الجسدانية. م= 614;نْ يهرب من مجد ا&#= 1604;عالم بمعرفةٍ فقد = 588;عر في نفسه برجا= 569; العالم العت= 10;د. الذي يفرّ من &#= 1585;احة الدنيا فقد أ= 588;رف عقله على الآ= 582;رة. المرتبط بال= 02;نية واللذات هو ع= 576;دٌ للأوجاع الذ= 05;يمة.

’R= 17;بالإيمان يدرك العقل ا= 604;أسرار الخفية كما ي= 583;رك البصر المحس= 08;سات. المعمودية ه= 10; الولادة الأولى من ال= 604;ه، والتوبة هي ا= 604;ولادة الثانية منه. &#= 1575;لأمر الذي نلنا عر= 576;ونه بالإيمان، ب= 75;لتوبة نأخذ موهبته. &#= 1575;لتوبة هي باب الرحم= 577; المفتوح لمَ= 06;ْ أراده، وبغي= 85; هذا الباب لا يدخ= 604; أحد إلى الحي= 575;ة لأن الجميع أ= 582;طأوا كما قال الرس= 608;ل، وبالنعمة نت= 76;رر مجانًا. فالت= 608;بة، إذن، هي النع= 605;ة الثانية، وه= 10; تتولد في القلب من ا&#= 1604;إيمان والمخافة. وا= 604;مخافة هي عصا الأب ا&#= 1604;تي تسوقنا إلى م= 581;بة الله، وإذا ب= 604;غنا إلى هناك تتر= 603;نا وترجع. ومحبة &#= 1575;لله هي فردوس جمي= 593; النعم الذي ف= 610;ه شجرة الحياة = 608;ما لم يخطر على ق&#= 1604;ب بشر، ومَنْ ي= 583;ركه لا يموت لأنه &#= 1610;غتذي بلا تعب من ال&#= 1582;بز الذي نزل من ا&#= 1604;سماء ويهب الحياة = 604;لعالم. فمَنْ عاش في &#= 1607;وى حب المسيح يك= 608;ن قد استنشق من &#= 1607;هنا هوى نعيم الأ= 576;رار بعد القيامة.

’R= 17;هذا الحب هو المُ= 604;ك الذي وعد به ا&#= 1604;مسيح لمحبيه. والح= 576; هو المسيح، ل= 571;نّ الرسول يقول = 573;نّ الله هو المح= 576;ة. وكما أنه لا ي&#= 1605;كن عبور البحر ب= 604;ا سفينة؛ كذلك = 604;ا يمكن لأحد أن &#= 1610;عبر إلى حب الله ب&#= 1583;ون مخافة الله. ل&#= 1571;نّ التوبة هي ال= 587;فينة والمخافة هي = 605;دبرها، والمحبة هي م= 610;ناء السلام والك= 85;امة حيث يجد المت= 593;بون راحتهم والع= 05;ّالون نياحهم والت= 80;ار ربحهم، حيث ه= 606;اك الآب والابن = 608;الروح القدس الذي ل= 607; المجد إلى ال= 571;بد آمين“[4].

وقا= 04; أيضًا: ’R= 17;طوبى للإنسان الذ= 10; يعرف ضعفه، فإنّ ه= 584;ه المعرفة تكو= 06; له أساسًا صالح= 11;ا وبداية لكل خ= 610;ر، لأنه إذا عرف &#= 1590;عفه ضبط نفسه من ا&#= 1604;استرخاء وطلب معونة ا= 604;له وتوكل عليه. و&#= 1605;َنْ لا يعرف ضعفه &#= 1601;هو قريب من سقطة &#= 1575;لعظمة، وبلا اتضاع ل= 575; يتم عمل العا= 576;د. ومَنْ لا يتم &#= 1593;مله لا يختم كتاب &#= 1581;ريته بخاتم الروح= 48; والذي لا يختم كتاب &#= 1581;ريته بخاتم الروح = 610;كون عبدًا للأوج= 75;ع، ولا يتضع إلا= 617; بالبلايا. لذ= 604;ك يترك الله ال= 576;لايا - التي تؤدّي إ&= #1604;ى الاتضاع - على &= #1605;حبي البرّ حتى يع= 585;فوا ضعفهم. فربما &#= 1603;سر قلبهم بأوجا= 93; طبيعية، وربما بشتيم= 77; الناس لهم وإهانته= 05; لهم، وربما بالفق= 85; والمرض والاحتياج، = 08;ربما بالخذلان بأ= 06; يأتي عليهم الشيط= 75;ن بأفكار دنيئ= 77;. وكل ذلك لكي ي&#= 1588;عروا بضعفهم ويتض= 93;وا حتى لا يتغلب &#= 1593;ليهم نعاس الغفلة. &#= 1573;ذن، فينبغي على ك= 604; إنسان أن يتي= 602;ظ دائمًا ويذك= 85; أنه مخلوق وأنّ ك= 604; مخلوق محتاج = 573;لى معونة خالقه= 48; فيطلب حاجته ممن يع= 604;م احتياجه الح= 02;يقي وقادر أن يعط= 610;ه إياه. له المج&#= 1583; إلى الأبد آم= 610;ن“<![if !sup= portFootnotes]>[5].

من كلام مار= ; إسحق، قال: ”ابتع= ;د من العالم وح= 610;نئذٍ تشعر بنتانت= 07;، لأنك إن لم تب&#= 1578;عد عنه لا تحس بر&#= 1575;ئحته الكريهة“.=

سؤال: ”م= 575; هو العالم؟ و= 603;يف نعرفه؟ وما ه= 608; مقدار ضرره ل= 605;حبيه“؟

الجواب: ”ا= 604;عالم هو زانية تجذ= 576; الناظرين إل= 10;ها بشهرة حسنها = 601;يحبونها. والمقتَنَص = 76;عشقه والمتشبِّث = 76;ه لا يقدر أن ين&#= 1601;لت من يديه حتى ي&#= 1615;نهي على حياته. فإ&#= 1584;ا عرّاه من كل ش&#= 1610;ء وأخرجه من من= 586;له يوم موته، في &#= 1584;لك اليوم يعرف ا= 604;إنسان أنه خداعٌ مض= 604;ِّلٌ. وإذا أراد ال= 573;نسان أن يخرج من هذ&#= 1575; العالم ومن ظ= 604;مته، فما دام مغمو= 587;ٌ فيه لا يمكنه &#= 1571;ن يُبصر تشبيك= 75;ته (أي قيوده)“<![if !sup= portFootnotes]>[6].

من كلام مار= ; إسحق: ”ش= 610;طان الزنى يرصد ث= 608;ب الراهب، هل ه= 608; الذي يلبسه ك= 604; يوم أم غيره م&#= 1606; أجل ما يواجه= 607;، لأنّ هذا هو م&#= 1601;تاح باب الزنى (أي &= #1575;لملابس الثمينة)“. وق&#= 1575;ل أيضًا مخاطب= 11;ا الإخوة: ”كان &#= 1570;باؤنا يلبسون الثي= 75;ب العتيقة الم= 85;قّعة، أما الآن فثي= 575;بنا غالية الثمن. &#= 1575;مضوا من هنا فقد أف&#= 1587;دتم ما كان هنا“. و&= #1604;ما كانوا عتيدي= 06; أن يمضوا إلى ال= 581;صاد قال لهم: ”لن أو= 89;يكم بشيء لأنكم ل= 575; تحفظون شيئً= 75;“<![if !sup= portFootnotes]>[7]!

قال مار= إسحق: ”كل الذين يزعمو= 06; أنّ المسيح بعد ا= 585;تفاعه إلى السماء ي= 592;هر خارج الإنسا= 06; بمنظر تراه عين الج= 587;د، هم رفقاء الق= 575;ئلين إنّ نعيم الم= 604;كوت هو أكل وشرب“<![if !sup= portFootnotes]>[8].

وقال أيضًا= : ”ب= 606;وعين يصنع الجسد ن= 610;احه بحماقةٍ ويس= 76;ِّب للنفس أتعاب= 11;ا ومشقةً وتشو= 10;شًا عظيمًا للفك= 85;، وهما: عدم ضبط &= #1575;لبطن غير المخضَع= 77; لتحمُّل الصوم، وعدم = 578;رتيب الأعضاء الت= 10; تُعطَى دالةً للنظر = 608;المجسّ بغير تعفف، ه= 584;ان اللذان منهم= 75; يحدث فساد لهيكل ا= 604;له بتوسط الأفك= 75;ر الطائشة في ا= 604;أباطيل“<![if !sup= portFootnotes]>[9].

وقال أي= ضًا: ”تحكّم قبالة أسباب = 575;لآلام (أي أوجاع الش&#= 1607;وات) فتهدأ الآلا= 05; من ذاتها“<![if !sup= portFootnotes]>[10]<= ![endif]>

وقال أيضًا= : ”ا= 604;عفة وسط النياحا= 78; لا تثبت بغير فس= 575;د، كما أنّ الجو= 607;رة وسط النار لا &#= 1610;ُحفَظ بريقها بغير = 601;ساد“<![if !sup= portFootnotes]>[11]<= ![endif]>.

وقال أيضًا= : ”خ= 605;س فضائل بدونه= 75; لا يمكن لجميع ر= 578;ب الناس أن تكو= 606; بلا لوم، وإذ= 575; حفظها الإنس= 75;ن يتخلّص من كل &#= 1605;ضرّةٍ ويكون محبوب= 11;ا عند الله وال= 606;اس، وهي: جسد عفيف&#= 1548; لسان محترس، = 586;هدٌ في الرغبة وا= 604;شره، كتمان للسر ف= 610; كل شيء بغرض م&#= 1587;تقيم إلهي، أن يكر= 617;ِم كل رتب الناس &#= 1601;وق ما يستحقون، = 604;أنّ الذي يكرِّم = 575;لناس يتكرَّم هو أ= 610;ضًا منهم وينال ا= 604;مجازاة من الله، لأن= 617; الكرامة توج= 76; كرامة والازدراء ي= 80;لب ازدراءً، وا= 04;ذي يكرِّم الله = 610;تكرَّم هو أيضًا منه= 220;<![if !sup= portFootnotes]>[12]<= ![endif]>.

وقال أيضًا= : ”ف= 610; أربعة أوجاع = 604;ظنون رديئة سمجة ي= 587;قط مَنْ هو مستعب= 14;دٌ لها، وهي: شغب &= #1575;لجسد، والرغبة في أ= 588;ياء جسدانية، ول= 87;ان قاسي، ونقل ك= 604;ام من واحدٍ لآخ= 585; فيه مثلبة. وا&#= 1604;ذي يتخلّى الله = 593;نه بسبب تعظُّم= 07; يسقط في واحدٍ من ث&#= 1604;اثة أمور: إمّا في &= #1601;سق سمج، أو في ضل&#= 1575;لةٍ شيطانيةٍ، أ= 08; في أذى عقلي“<![if !sup= portFootnotes]>[13]<= ![endif]>.

وقال أيضًا= : ”ك= 605;ا أنّ الدهنيا= 78; تزيد من إشعال الن= 575;ر؛ هكذا أيضًا ن= 593;ومة المأكولات ت= 86;يد وجع الزنى. مع&#= 1585;فة الله لا تسكن &#= 1601;ي جسد محب للرا= 581;ة. الذي يحب جسد= 607; لا يؤهَّل لم= 608;اهب الله. كما يشف&#= 1602; الأب على ابن= 607; يشفق المسيح = 593;لى الجسد العمّ= 75;ل، وهو في كل وقت&#= 1613; قريبٌ من فمه= 220;<![if !sup= portFootnotes]>[14]<= ![endif]>.

وقال أيضًا= : ”ا= 604;ذي يشتهي الروح= 75;نيات بالضرورة يه= 05;ل الجسدانيات. = 575;حذر من حياة الخل= 591;ة لأنها معوِّ= 02;ة لسائر أنواع = 575;لتوبة. الحديث مع كث= 610;رين يعوِّق الحز= 06; الذي من أجل الله. ل&= #1610;س شيء محبوب عن= 583; الله وسريعً= 75; يعطي مسألته (أي يس&#= 1578;جيب لطلبته) مثل ا&#= 1604;ذي يطلب لأجل زل= 575;ته وغفرانها. ال= 584;ي يحب الكرامة = 604;ا يمكنه أن يمن= 593; علل الهوان. ك&#= 1604; إنسان تدبير= 07; رديء حياة هذا الع= 575;لم عنده شهية، و= 610;أتي بعده مَنْ هو &#= 1602;ليل المعرفة. ونع= 605;ا القول إن مخا= 601;ة الموت ترعب ا= 604;إنسان الناقص. والذ= 610; له في نفسه شه&#= 1575;دة صالحة هو الذ= 610; يشتهي الموت = 605;ثل الحياة“<![if !sup= portFootnotes]>[15]<= ![endif]>.

وقال أيضًا= : ”ش= 610;خ مدحته أفكار= 07; على أعمال سابقة = 605;ثل مَنْ أُهِّل = 604;رجاء عدم الفساد، = 601;أجاب على أفكاره ق= 575;ئلاً: أنا الآن سائ= 585;ٌ في طريق، وبا= 591;لاً تمدحونني لأ= 06; الطريق الآن ما كملت= 220;<![if !sup= portFootnotes]>[16]<= ![endif]>.

وقال أيضًا= : &#= 8221;مت= 09; جاءت إليك شهوة ال= 575;هتمام بغيرك باعتب= 75;رها فضيلة حتى تش= 608;ش على ما في قلب&#= 1603; من السكون، ف= 602;ُلْ لنفسك: إنّ طر&#= 1610;ق المحبة جيدة = 608;الرحمة لأجل الله مق= 576;ولة، ولكنني من أج= 604; الله لا أريد= 607;ا. قال راهبٌ: ’&#= 1602;ف لي لأجل الله لأنني أجري خلفك‘&#= 1548; فقلتُ له: ’وأنا من أجل الله أهرب منك‘“<![if !sup= portFootnotes]>[17]<= ![endif]>.<= o:p>

سُئل ما= ر اسحق: ”م= ;تى يثق الإنسان في أنه استحق وأُهّ= 16;ل لمغفرة الخط= 75;يا“؟ الجواب: ”إذا شعر في نفسه أ&#= 1606;ه قد أبغضها تم= 575;مًا من كل قلبه وي&#= 1601;عل ما هو ضد تصرّ&#= 1615;فه السابق في ال= 592;اهر وفي الخفاء. و&#= 1575;لذي هو هكذا تكون &#= 1604;ه ثقة بغفران خ= 591;اياه من الله بشها= 583;ة ضميره التي ا= 602;تناها في نفسه حسب ق&#= 1608;ل الرسول، لأن= 17; القلب الذي لا لوم ف&#= 1610;ه هو الشاهد عل= 609; نفسه“[18]<= ![endif]>.

من كلام مار= ; إسحق: سؤال: ”ما ه = 8; العالم“؟ الجواب: ”العالم هو تجربة الخ= 591;ية. العالم هو أن &#= 1578;كمل إرادة الجسد. &#= 1575;لعالم هو أن يفتخر ا&#= 1604;إنسان بالأشياء ال= 78;ي يمضي ويتركه= 75;. فلنعمل بكل ق= 608;تنا، يا إخوتي، أن &#= 1606;رتدي لباس الفضيل= 77; لئلاّ نُلقى خارجً= 75;، لأنّ الرب لا &#= 1610;أخذ بالوجوه“<![if !sup= portFootnotes]>[19]<= ![endif]>.

وقال أيضًا= : ”ا= 601;حص ذاتك باستقص= 75;ء وانظر إلى نو= 593; زللك، واطلب = 605;ن الله أن يغفر &#= 1604;ك، وإذا شئتَ أن &#= 1578;نال الغفران فاغ= 01;ر أنت أيضًا لق= 585;يبك. متى قمتَ باك= 585; كل يوم فاذكر &#= 1571;نك سوف تعطي جوا= 576;ًا لله عن كل ما ت&= #1601;عله حتى لا تخطئ. ا&= #1615;ذكر كل يوم أنه لي&#= 1587; لك في العالم &#= 1587;وى يومك الذي أن= 578; فيه فلن تخطئ &#= 1571;بدًا. ابغض كلام ال= 593;الم لكيما يعاين = 602;لبك الله. أحب الص&#= 1604;اة كل حين لكيما &#= 1610;ستنير قلبك بالله. ا&#= 1581;فظ لسانك لكيما = 578;سكن فيك مخافة ال= 604;ه. لا تحب التها= 608;ن لئلاّ تحزن ن= 601;سك في قيامة الص= 583;يقين. اُذكر ملكوت = 575;لسموات لكي تجذبك ال= 588;هوة إليه، واذكر = 571;يضًا نار جهنم لكي &#= 1578;بغض أعمالها.

”دِن نفسك وحدك في &#= 1571;عمالك حتى لا تنخدع &#= 1576;الإهمال والتهاون. اف= 581;ص كل يوم ما عجز&#= 1578; عنه لئلاّ تت= 593;ب وقت شدّتك. لا &= #1578;ظن في نفسك أنك ط&#= 1575;هر من الخطية ول= 575; تثق بنفسك ما &#= 1583;متَ في هذا الجسد &#= 1581;تى تعبر سلاطين = 575;لظلمة. إن كنتَ مجاه= 583;ًا قبالة وجع فل= 575; تتوقف عن ذلك= 548; بل القِ بنفس= 603; قدام الله من &#= 1603;ل قلبك وقُلْ: أ&#= 1593;نّي يا رب أنا الش&#= 1602;ي فإني لا أقدر &#= 1571;ن أقف قبالة ال= 571;وجاع، والله يعينكR= 20;<![if !sup= portFootnotes]>[20]<= ![endif]>.

من أقوا= ل مار إسحق: ”حَدّ كل تدبير الس= 610;رة يكون بهذه ال= 579;لاثة: التوبة والن= 02;اوة والكمال“. وما هي ال= 78;وبة؟ ”هي ترك الأم= 608;ر المتقدمة وا= 04;حزن من أجلها“. وما هي ال= 06;قاوة؟ ”هي قلب رحيم ع= ;لى جميع طبائع ا= 604;خليقة“. وما هو ا = 4;كمال؟ ”هو عمق الات= 590;اع ورفض كل ما يُ&#= 1585;ى وما لا يُرى، &#= 1571;ي ما يُرى بالح= 608;اس وما لا يُرى ب&#= 1575;لهذيذ فيه“[21]<= ![endif]>.

سُئل ما= ر إسحق: ”م= ;ا هي التوبة“؟ = 601;أجاب: ”قلب منسحق“.= 221;وما هو الاتضاع“= 67; فأجاب: ”ترك الهوى و= 575;لسكون من (الكلام مع) = كل أحد“. ”وما هي ا&#= 1604;صلاة“؟ فأجاب: ”تفرّ= 615;غ العقل من جمي= 593; أمور الدنيا = 608;نظر العقل إلى ال= 575;شتياق للرجاء العت= 10;د“<![if !sup= portFootnotes]>[22]<= ![endif]>.

وسُئل أيضً= ا: ”ك= 610;ف يُقتنى الات= 90;اع“؟ فقال: ”بتذكّ= 615;ر السقطات، وا= 06;تظار قرب الموت، و= 604;باس حقير، واختي= 75;ر موضع هادئ وي= 603;ون له (أي للراهب) سك= 08;تٌ دائم، فلا يح= 576; ملاقاة الجم= 08;ع، ويكون غير مع= 585;وف وغير محسوب. و&#= 1610;لزم أموره بمقدا= 85;، ويبغض لقاء ا= 604;ناس والدالة وال= 82;لطة (بالآخرين). ول&= #1575; يحب الربح، و= 610;متنع عن أن يلوم أح&#= 1583;ًا أو يقع في إنس&#= 1575;ن، ولا يعامل أح= 583;ًا ولا يعاشره. و&#= 1610;كون متوحدً= 75; في = 584;اته منفردًا. ولا &#= 1610;جعل له همًّا بأح= 583;ٍ من الخليقة غ= 610;ر نفسه. وباختص= 575;ر: الغربة والم= 87;كنة والتصرُّف ع= 04;ى انفراد. هذه ك&#= 1604;ها تولِّد الات= 90;اع وتطهِّر الق= 04;ب. وهذه هي أدلة &#= 1608;علامات الذين بلغوا = 575;لكمال. ولو سُلِّمو= 75; كل يوم عشر المر= 75;ت للحريق من أج= 604; محبة الناس ف= 604;ا يشبعون من حب= 607;م“<![if !sup= portFootnotes]>[23]<= ![endif]>.

وسُئل أيضً= ا: ”ل= 605;اذا فعل الرجاء ل= 584;يذ وتعبه خفيف“= 67; الجواب: &#= 8221;بسبب ال= 75;شتياق الطبيعي الذ= 10; يستيقظ في النفس ويس= 602;يها كأس الرجاء و= 610;ُسكرها، ومن تلك السا= 593;ة لا يشعرون بت= 593;بٍ أبدًا ويثبت= 08;ن غير حسّاسين = 604;لضيقات. وعلى مدى سير= 577; حياتهم يظنو= 06; كأنهم في الجو سائر= 610;ن بدون أق= 83;امٍ بشرية، ولا ت= 592;هر لهم صعوبة ال= 591;ريق وخشونتها ول= 75; أنه توجد قدامهم = 571;ودية وروابي وكما= 74;ن، بل يكون الوع= 585; قدامهم سهلا= 11;، والأحراج (أو &#= 1575;لعراقيب) كأرض لينة، ل= 571;نهم كل وقتٍ ينظر= 608;ن إلى حضن أبيه= 605;، والأمل يشير = 604;هم كالأصبع إلى = 575;لأشياء البعيدة غير = 575;لمرئية كأنها قريبة = 578;ُلاحَظ بعين الإيما= 06; الخفية. لأنّ جميع أج= 586;اء النفس تلتهب = 603;النار بالاشتياق إ= 04;ى الأمور العت= 10;دة، وإلى هناك يم= 583;ون لواحظ أفكار= 07;م ويسرعون إلى = 576;لوغها.

”وإ= 84;ا بدأوا في مما= 585;سة إحدى الفضائ= 04; فلا يكون ذلك بال= 578;دريج، بل يتممونها = 605;رةً واحدة. وهم يش&#= 1593;رون أنهم لا يسير= 608;ن في الطريق ال= 587;لطانية مثل باقي الن= 575;س، بل إنهم اختا= 585;وا سبلاً قاطعة= 11; هذه التي استطاع الجب= 75;برة والشجعان أن = 610;سيروا فيها. لأنّ سع&#= 1610;هم بالتجبُّر و= 75;لحرص ينتهي، لأنّ = 575;لرجاء يُشعلهم كال= 06;ار ولا يُهدِّئ= 08;ا من سرعة جريه= 605; بسبب فرحهم. و&#= 1610;حدث لهم مثلما قا= 604; إرميا النبي: »&#= 1602;لتُ لا أذكره ولا أنطق بعد باسمه، فكان في قلبي كنار محرقةٍ محصورةٍ في عظامي« (إر20: 9)، هكذا تكون قلوب الذين يركضو= 06; برجاء الله حتى يدركوا الحياة الأبدية“<![if !sup= portFootnotes]>[24]<= ![endif]>.<= /span>

وقال أيضًا= : &= #8221;تسبق عزة النفس ومحبة الذات جميع الأوجاع، وي= 87;بق جميع الفضائ= 04; احتقار الإنسان للراحة. فالذ= 610; يغذّي جسده بالراحة في بلد السلام ينضغط بالضيقة، والذي يتنعم في شبابه يكو= 606; عبدًا في شيخوخته وأخيرًا يتنهّد. وكما أن من يحبس رأسه في بئر عميقة مملوءة بالم= 75;ء لا يتمكن من استنشاق الهواء المت= 83;فق في الجو؛ هكذ= 575; مَنْ غمر ضميره في اهت= 605;امات الأمور الحاضرة لا يمكن أن تقبل نفسه استنشا= 02; حسس (أي الإحس&#= 1575;س بـ) العالم ال&#= 1580;ديد. وكما أنّ رائحة السم المميت تُفسِد مزاج الجسد؛ هكذا تصدم المناظ= 85; السمجة سلام= 77; الضمير. وكما أنه لا يمكن أن تكون الصحة والمر= 90; في جسد واحد ولا ينفسد أحدهما من الآخر؛ هكذا لا يمكن للحب والبغضة أن يسكنا في إنسان واحد ولا يُفسِد أ= 581;دهما الآخر. وكما أنّ الزجاج ل= 575; يثبت في تقلُّبه مع الأحجار دون أن ينكسر، هكذا لا يمكن لأحدٍ أن يكو= 606; طاهرًا وهو م= 583;اومٌ على النظر والكلام مع النساء. وكما أنّ الأشجار تُقلَع من شدّة جريان الماء، هكذا تُقلَع محبة العالم من شدّة التجار= 76; التي تحلّ عل= 609; الجسد. وكما أنّ الأدوية المسهِلة تن= 02;ّي الأجساد من الكيموس (الجرثومة) الرديئة، هكذا تقلع شدّة الضيقا= 78; الأوجاع من القلب. وكما أنه لا يمكن لمن يشفق على عدوه في القتال أن يكون بدون أذى، هكذا لا يمكن أن يشفق المجاهد على = 580;سده وتنجو نفسه م= 606; الهلاك.

”الذي اقتنى في صلاته دموعً= 75; يكون كمن يقدِّم قربا= 06;ًا عظيمًا للمل= 03; وقد اقتنى وجهًا بهيجً= 75; لديه. هكذا هي الدموع قدام الله الملك العظيم لكل العالمين الذي يزيل كل أنواع خطايا= 07; ويقتني عنده وجهًا بهيجً= 75;. مثل النعجة التي تخرج من مكانها وتذه= 76; إلى جحر الذئاب، هكذ= 75; يكون الراهب الذي يترك الموافقة مع إخوته ويداو= 05; الطياشة والنظر في الخليقة. ومث= 604; مَنْ يحمل جوهرة ثمينة ويذهب في طري= 602; أُشيع عنه أمور رديئة ويكون مرعوبًا دائمًا ممن يسلبه؛ هكذا يكون الذي اقتنى جوهرة العفة وهو يسير في العالم الذي هو طريق الأعداء إلى = 571;ن يدخل منزل القبر الذي ه= 608; بلد الثقة، فهو ليس له رجاء في أن يف&#= 1604;ت من اللصوص السالبين. وكما أنه لا يمكن لحامل الجوهرة ألا= 17; يخاف؛ هكذا أيضًا العفي= 01; لأنه لا يعرف في أي بلد وفي أي وقت يخرجو= 606; عليه بغتةً ويُفقِروه م= 06; جميع ماله، لأنه ثمة مَن= 618; يُسلَب في با= 576; داره الذي هو زمان الشيخوخة“.=

”وكما أنه من بذار عرق الصوم ينبت سنبل ال= 593;فة؛ هكذا أيضًا م= 606; الشبع يتولد الفسق ومن ال= 575;متلاء (أي الشبع) النجاسة. والبطن الجائعة الم= 78;ذللة لا تجسر عليه= 575; الأفكار الخاطئة قط. ك&#= 1604; مأكول يتكون منه في داخلن= 575; زيادة في كيموس الزرع الطبيعي (السائل المنوي) المتجمِّع ف= 10; الجسد، وإذا امتلأت الأعضاء الت= 10; هي أواني الزرع (التناسل) من أنحاء الجسد يخرج السائل = 573;ذا صادف أن رأى جسدًا أو تحر= 603; فيه ذكر شيء بدون إرادته= 48; وحتى لو كان الفكر شجاعً= 75; وعفيفًا ونقيًا في حركاته بخصو= 89; الحساسية التي في الأع= 590;اء، ولكنه لوقته يضطرب إفراز= 07; وتتسخ عفة أفكاره النقية وتتنجس طهارته بسبب = 575;ضطراب الأوجاع الت= 10; تتحرك في القلب من التهاب الأعضاء، وف= 10; الحال تُهدَ= 05; نصف قوته، ويصير مغلوبًا بدو= 06; قتال، ولا يتعب عدوه في قتاله لأنه انغلب من شغب الجسد. وعندم= 575; يكون راقدًا وحده تتجمّع حوله أفكار متخذةً أشكالاً مشاغبة، ويصير سريره الطاهر فندقًا للزواني، وت= 78;دنس أعضاؤه الطاهرة دون أن تدنو منه امرأة. أي بحر يضطرب هكذا ويتسجس من التصورات مثلما يضطرب العقل الرزي= 06; بقوة الأموا= 80; الثائرة علي= 07; في جسمه من امتلاء البطن؟!

”أيتها العفة، ما أنقى حسنكِ بالرقاد على الأرض وألم الجوع الذي يشتِّت النو= 05; بسبب جفاف الجسد وخلو البطن! كل مأكول ينتج عنه في داخلن= 575; أشكالاً مرذولة وصورًا شغبة تتشكل وتظهر لنا في بلد (مجال) عقلنا الخفي وتجذبنا إلى الشركة معها بأفعال الفس= 02;. فخلو البطن ت= 603;ون مثل بريّة قفرة للضمير وهادئة من تصورات الأف= 03;ار، والبطن الممتلئة هي بلاد المشاه= 83; والمناظر، حتى ولو كنا ف&#= 1610; البريّة والقفر فقد وجدنا أن الشبع يسبِّ= 76; الكثير مما ذكرنا“<![if !sup= portFootnotes]>[25]<= ![endif]>.

قال ما= 85; إسحق عن التوبة: ”التوبة هي أُمّ الحياة تفتح لنا باب= 600;ها بواسطة الفرار من الكل. نعمة المعمودية ا= 04;تي ضيعناها بانحلال سيرتنا تجدّ= 16;دها فينا التوبة بواسطة إفرا= 86; العقل. من الماء والرو= 81; لبسنا المسي= 81; ولم نحس بمجده، وبالتوبة ندخل إلى نعي= 605;ه بنعمة الإفراز الت= 10; تظهر فينا. العادم من التوبة هو خائبٌ من النعيم المزمع. القريب من الكل بعيدٌ ع= 606; التوبة، والمبتعد من الكل بإفراز هو التائب بالحق.

”بداية التوبة هو الاتضاع الذ= 10; بلا رياء ولا زيّ كاذب مسجس. التوبة هي لباس الثياب الحسنة المضيئة. طري= 602; الحكمة هو ترتيب الأعضاء. طمو= 581; الجسد هو إفساد الحكم= 77;. الحكمة الحقيقية هي النظر في الله، والنظ= 85; في الله هو صمت الأفكار. الإحساس بالله هو عمق الاتضاع. تاورية تصور الحق هي ميتوتة القل= 76;. القلب الذي مات بالحقيق= 77; عن العالم يت= 581;رك جميعه بالله. الذي يبني نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة كلها، أخير ل= 607; أن يأخذ الحي= 575;ة من أن يقسم الحياة لآخرين.

”الذي ماتت أعضاؤه الخارجية عاشت أعضاؤه الداخلية. التواضع بإفراز هو معرفة الحق. معرفة الحق ه= 610; ينبوع الاتضاع. المتضع بقلب= 07; متضع بجسده، = 608;المتوقح بجسده متوقح بقلبه، والمضطرب بجسده مضطرب بقلبه، والمضطرب بقلبه جاهل بعقله، والج= 75;هل بعقله رديئة هي طرقه، والذي طرقه رديئة هو مائ= 578;ٌ بالحياة.

”إن كنتَ محبًا للتواضع فلا تكن محبًا للزينة، لأن= 17; الإنسان الذ= 10; يحب الزينة ل= 575; يقدر أن يحتم= 604; الازدراء ول= 75; يسرع إلى الأ= 593;مال الحقيرة، لأنه يصعب عليه جدًا أن يخضع لمن هو دونه ويخجل م= 606; ذلك. المتعبِّد لله لا يزيِّ= 606; جسده. واعلم أنّ كل مَنْ يحب زينة الج= 587;د هو ضعيف في أفكاره حتى ل= 608; رأيتَ له حسنات. وكل مَنْ يحب الربح المنظور لا يقدر أن يقتن= 610; حبًا حقيقيً= 75; لأحد. وكل مَن يسرع إلى الك= 585;امة هو متعبِّدٌ لهذا العالم. وإن كرهت الذ= 610;ن يفعلون ذلك فابتعد من أفعالهم.

”الاتضا&= #1593; والعفة تعضدهما المحقرة، والذي يحب الزينة والكرامة لا تطلب منه حقيقة تلك ال= 601;ضائل الثلاث. إن كنتَ تحب العفة فلا تح= 576; الطياشة، لأ= 06; اللقاءات ال= 78;ي تعرض لك من الطياشة لا تدعك تمسك بالعفة في نفسك باحتراس، لأ= 06; كل مَنْ يحب الطياشة لا يكون عفيفًا= 48; وكل مَنْ يلتصق بالعل= 05;انيين لا تصدق أن يكون متواضعًا، وكل مَنْ هو م&#= 1581;ب لله يحب الحب= 587; والثبات في القلاية. الإنسان الطائش لا يمكنه أن يحف= 592; الحق في نفسه بغير دنس.

”كثيرون يَعدون بالتوبة ويتظاهرون ب= 07;ا، ولا أحد يقتنيها بالحق إلاّ المحزون. وكث= 610;رون يسرعون إلى الحزن ولا يجده بالحقيقة إل= 75;ّ الذي اقتنى الصمت على الدوام. كل مَنْ هو كثير الكلام حتى ولو أخبر بأمور عجيبة فاعلم أنه فارغ من الداخل. الحز= 606; الداخلي لجامٌ للحوا= 87;. إن كنتَ محبً= 575; للحق فكن محبًا للصمت= 48; فكمثل الشمس يجعلك الصمت تنير بالله ويخلص= 03; من ادِّعاء المعرفة، والسكوت يلصقك بالله. &#= 1575;لذي يحب الحديث م= 593; المسيح يجب أ= 606; يكون وحده، و= 575;لذي يريد أن يكون مع كثيرين هو محبٌّ لهذا ا= 604;عالم.

’’إن كنتَ تحب التوبة فأحب السكوت لأن بدونه لا تكم= 604; التوبة، وإن قاومك أحد في ذلك فلا تلاججه لأنه لا يعرف ما يقوله. لأنه لو كان يعرف ما هي التوبة لكان يعرف أيضًا موضعه= 75; أنها لا تكمل في السجس. الذي يشعر بخطايا= 07; أخير له أن ينفع الخليق= 77; بمنظره. والذ= 610; يتنهد على نفسه كل يوم ف&#= 1607;ذا أخير له من أن يقيم الموتى بصلاته. والذ= 610; أُهِّل أن ينظر خطاياه فهذا أخير من الذي ينظر ملائكة. والذ= 610; بالنوح يختل= 10; كل يوم بالمسيح أخي= 85; من الذي يمدح= 608;نه في المجامع“<![if !sup= portFootnotes]>[26]<= ![endif]>.

وقال أيضًا: ’’إذا أفرزت نفسك للتوبة فكل يوم لا تصادفك فيه م= 581;قرة لا تحسبه يومًا كاملاً، وكل يوم لا تجلس فيه ساعة مع نفسك وتتفكر في أي شيء أخطأت وفي أي أمر سقطت وتقوِّم ذات= 03; فلا تحسبه من عداد أيام حي= 575;تك. الويل للذي ل= 575; يبكي ويتضاي= 02; (يضيِّق على نفسه) وينقِّ= 610; عيوب نفسه ما دام للتوبة وقت، لأنه ين= 602;ّيها بغير إرادته في أمواج النار حتى يوفي آخر فلس عليه الذي هو الزلّة الصغيرة. الذ= 610; يتهاون في الصلاة ويظن أنه يوجد باب آخر للتوبة ه= 608; محل الشياطي= 06;. والذي لا يداوم على قراءة الكتب فهو في التيه سائرٌ لأنه إذا أخطأ لا يشعر.

’’الذي هو متنسكٌ في المأكولات وفي قلبه حقد= 612; وأفكار رديئ= 77; على أخيه هو آلة وأرغن للشيطان. احذ= 585; من هذه العادة: أن تهذّ في أخيك وأنت جالس، لأن هذا يهدّ كل بنيان برج الفضيلة العظيم. الذي اقتنى الفضائل الع= 92;يمة مثل الصوم والسهر وغيرهما ولم يقتن حراسة القلب واللسان فهو في الباطل يتعب ويعمل. إذا وضعتَ كل أعمال التوب= 77; في ناحية والتحفُّظ ف= 10; ناحية ترجح كفة التحفُّ= 92;. لقد وضع المسيح فأس الوصايا على أصل الأفكار = 575;لقلبية، أمّا موسى فوضعه على الأعمال المحسوسة.=

’’ال&= #1608;يل للذي له وقت وإمكانية وجسده يساعد= 07; ويتهاون في أعمال التوبة، لأن= 07; يبكي وينتحب عندما ينتبه ويطلب زمان ا= 604;راحة ولا يجد. الضيقات والمحقرات والتجارب هي سبخ التوبة وماؤها، وموتها هو حب الربح والكر= 75;مة والراحة، لأنّ الضيقا= 78; الخارجية تتولّد منها الراحة الداخلية، والحزن والكآبة اللتان من أج= 604; الله يتولّد = 605;نهما الفرح وعزاء النفس. وبالإيجاز، فإنّ السلام الذي يتولّد من الأعمال ه= 608; ضلالة. أساس تدبير الوحد= 77; هو الصبر وال= 575;حتمال بالتغصُّب، وبها يبلغ (ال&#= 1585;اهب) إلى كمال تام= 548; وهي تجعل قدا= 605;ه سلّمًا يصعد به إلى السماء. رباطات النف= 87; هي عادات الإنسان سوا= 69; الجيدة أو الرديئة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس مار إسحق السرياني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس أنبا ويصا
» القديس ابيفانيوس
» القديس بطرس الرسول
» القديس يوحنا الاسيوطى
» صور القديس العظيم مارجرجس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † سير و معجزات و أقوال الآباء القديسين †-
انتقل الى: