أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه

سلام الرب يسوع معك يا زائر
 
الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديس أنبا يوساب السائح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رزق السبكى
المراقب العام
المراقب العام
ابراهيم رزق السبكى


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه : مهندس

القديس أنبا يوساب السائح Empty
مُساهمةموضوع: القديس أنبا يوساب السائح   القديس أنبا يوساب السائح I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 5:01 am

كان شيخ سائحًا ف¡= 0; برية الأسقي= 91; اسمه يوساب، وكان شيخًا كبيرً= 75; متقدِّمًا ف= 10; الأيام، وقد ضمر جسمه حتى كان يُظنّ أن= 607; خيال من الصو= 605; والصلاة والسهر والتعب والصبر على حرّ الصيف وب= 585;د الشتاء، وكا= 06; طعامه من أعشاب البري= 77; ولباسه من ال= 604;يف الخشن. وكان لسانه لا يفت= 585; من التسبيح والتقديس، وانتهت به عبادته إلى أ= 606; صار يركب على السحاب، ويغتذي من طعام يأتيه م= 606; السماء في أو= 602;ات معلومة. وحصل له من العناي= 577; الربانية قو= 77;ً تمنع عنه الح= 585; والبرد، وهو يزيد في فضائله محتق= 85;ًا لذاته، وهو يشعر بأنه غي= 585; مستحق لما صا= 585; إليه.

ومع هذا اشتهى من الله فكرًا طرأ على قلبه= 548; وهو أن يُريه إنسانًا يماثله في نعيم الآخرة= 48; وطلب ذلك من الله بخضوع وتضرُّع كثير، فجاء إ= 604;يه صوتٌ يقول له: ”يا يوساب يا يوساب، المل= 03; الذي في أنطاكية سيكون نظيرك في مُلك السماء“!

حينئذ= ;ٍ ركب الشيخ عل= 609; سحابةٍ، وطل= 76; من الله أن يوصله إلى أنطاكية، فأ= 80;اب طلبته ونزل خارج المدينة، وأخذ جريدته بيده وقصد با= 576; المدينة، وعند الباب وجد الملك خا= 585;جًا من المدينة ف= 610; موكبٍ وحوله الحرّاس بال= 78;بجيل والتعظيم، فبعضهم يمشي في ركابه وبع= 590;هم على خيلهم. فاستند الراهب على باب المدينة = 581;تى يُشاهد المل= 03; وجهًا لوجه، وإذ بالملك ق= 583; أقبل راكبًا وفرسه مثقلٌ بالحلِيِّ والمجوهرات التي عليه، وكانت أشعة الجواهر المختلفة الألوان الت= 10; في التاج الذ= 610; على رأس المل= 603; تُضيء.

فحينئ= ;ذٍ ندم الشيخ وحزن لما أبص= 585; عظمة الملك ه= 584;ه، وقال: ”مَنْ يكون هذا الملك العظي= 05;؟ وكيف يكون له ميراثٌ في ملكوت السماء“؟ وص= 75;ر حزينًا باكيًا، وحد= 79; ازدحامٌ عند الباب، وصار الشيخ في بلبلةٍ وتعب= 13; شديدين من الازدحام، ولما وصل الملك إلى الباب خفّ الازدحام. حي= 606;ئذٍ التفت الملك إلى الشيخ وقال له: ”يا أنبا يوساب، لقد اشتهيتَ لنفسك تعبًا ما كانت إليه حاجة“. وأمر بأن يمضوا به إلى القصر حت= 609; يعود.

فلما سمع الشيخ قو= 604; الملك فرح جدًا وقال: ”لولا أنّ الله ساكنٌ ف= 610; هذا الإنسان لما عرفني ول= 575; عرف قصتي“. ولما وصل إلى الدار جلس في الدهليز حتى عاد الملك، ولما نزل الم= 604;ك من مركبته أخ= 584; بيد الشيخ، ودخل إلى مجل= 587;ٍ عظيم قد هُيِّأ فيه الطعام للعساكر، فجلسا على ناحيةٍ من الطعام، ودخ= 04; العساكر كله= 05; وأكلوا وشبعوا من تل= 603; الأطعمة اللذيذة وان= 89;رفوا.

حينئذ= ;ٍ قام الملك والشيخ ودخل= 75; إلى القصر، و= 573;ذ بالملكة زوج= 77; الملك تلاقيهما وعليها من ال= 581;ليِّ والجواهر ما يفوق الوصف، وحولها من ال= 580;واري جمع كثير حسا= 606; المنظر مجمّلات باللباس والحليِّ مم= 75; يفوق وصفه، وظللن في خدم= 577; الملك حتى جل= 587; على عرشه، وحينئذٍ انعزلت المل= 03;ة وجواريها عنهما، وبعد ساعةٍ عادت إليهما وهي لابسةً مسح شعر، وعند ذل= 603; انعزل الملك = 571;يضًا ولبس مسح شعر وعاد، ثم نهض= 575; وخرجا من ذلك الموضع والسائح معهما، وجاءوا إلى مكانٍ آخر في القصر فيه راهبٌ جالسٌ يعمل في شغل، فلما رآهم الراهب وقف ودنا من السائح وقبّلا بعضه= 05;ا بعضًا، وصلُّوا جميعًا مزامير تلك الساعة، وتلوا البرك= 77; وجلسوا. وإذ بخادمٍ صغير = 580;اء إلى الملك والملكة بشغ= 04; أيديهما، فتناول كل واحد صنعته ليعمل فيها.

ثم قا = 4; الراهب للسائح رغم أنه لا يعرفه: ”يا أنبا يوساب، إنّ الله تبارك اسمه أراد بك خيرًا عظيمً= 5; (أو "أن يعطيك خبرةً عظيمة&quo= t; كما في نسخةٍ أخرى)، لأنه أ&#= 1592;هر لك سيرة حياة الملك والملكة زوجته“. وتحد= 617;ثوا جميعًا في عظائم الله حتى الساعة التاسعة. ثم جاء خادمٌ بمائدة عليه= 75; خبز وطعام ره= 576;ان، فصلُّوا وأكلوا، ورُفِعَتْ المائدة.

وعزم السائح على الانصراف، فتباركوا منه، وقال الراهب للسائح سرًّ= 75;: ”امضِ بسلام الرب، وعِظ بهذه السيرة فإنها عظيمة= 12; جدًا، لأنك ق= 583; رأيتَ عظمة الملك وزوجته، وها أنت ترى عيشتهما، والتواضع الذي هما فيه= 548; حتى إنهما لا يتناولان شيئًا من طعا= 605; المملكة البتة إلاّ م= 606; شغل أيديهما= 48; وفي هذا كفاية“.

ثم إن¡= 7; السائح ودّع= 07;م، وركب على السحابة، وعاد إلى موضعه ببرية الأسقيط وهو متعجِّبٌ مم= 75; رأى مما يمجِّد الله= 48; الذي له التسبيح والعظمة والإكرام إل= 09; الأبد آمـين[1].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس أنبا يوساب السائح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس أنبا ويصا
» قصة حياة الانبا كاراس السائح
» سيرة الانبا كاراس السائح صديق الملائكة
» القديس بطرس الرسول
» القديس ابيفانيوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الملاك ميخائيل بطوخ دلكه :: - ––-–•====• † • المنتدى الروحى • † •====•–--– - :: † سير و معجزات و أقوال الآباء القديسين †-
انتقل الى: