قيل عن أمّا سارّ= 577; إنها مكثت ثلاث عشرة سن= 577; مقاتَلة بشدّة من شيط= 575;ن الزنى، ولم تُصلِّ إطلاقًا طالبةً أن تت= 608;قّف الحرب، ولكنها قالت: ”يا الله أعطِني قوة“!
وهاجم= ;ها مرةً روح الزنى بإلحاحٍ أكث= 85; مذكِّرًا إياها بمغريات العالم البا= 91;لة، ولكنها لم تحِدْ قط عن مخافة الله والنسك. ثم صعدت إلى السطح لتصلِّي، فظهر لها روح &#= 1575;لزنى متجسِّمًا وقال: ”لقد غلبتِني يا سارّة“. فأجابته: ”لستُ أنا التي غلبتك، بل سيدي يسوع المسيح“. فكف= 617; عنها القتال منذ ذلك الوق= 578;[1]!
وقي= 604; عنها أيضًا= إنها كانت ساكنةً بجوا= 85; النهر (النيل) لمدة ستين سنة، ولم ترف= 593; عينيها إطلاقًا لتنظر إليه= [2].
وقا= 604;ت القديسة سارّة: ”إنني أضع رجلي على السلّم لأصعد، وأضع الموت أمام عينيَّ قبل أ= 606; أنقل الرجل الثانية“[3]!
سأل إخوةٌ شيخًا: ”ما معنى قول الأم سارة السابق؟ وهكذا قيل أي= 590;ًا عن آباء آخري= 606; إنهم كانوا ف= 610; كل وقتٍ يضعو= 606; موتهم أمام أعينهم، فكي= 01; يكون ذكر الموت الدائم“؟ فقال الشيخ: &#= 8221;يكون ذلك بموهبةٍ من الرب، ولكنّ الموهبة لا ت= 603;ون بدون عمل. فالآباء يتعبون أولا= 11; ويغصبون أنفسهم على تذكُّر مخاف= 77; الله والدينونة ا= 04;مزمعة وعقوبة جهنم وذكر الموت الدائم، ثم ينالون القو= 77; والمعونة كموهبة من المسيح. وذلك كما قال ق. مرقس (الناسك) إنّ مخافة جهنم ومحبة الفردوس تُعطيان الصبر في الشدائد، لي= 87; منهما بل من الذي يعرف أفكارنا. فلي= 587; من مجرد تذكُّر جهنم يمتنع الإنسان عن الخطايا، ول= 75; من ذكر الملكوت يغل= 10; (أي يمتلئ بغيرةٍ حارة) &#= 1604;أجل أعمال البرّ. لأنّ كل إنسا= 606; يذكر ذلك، ولكن ليس كل إنسان يربح م= 606; ذلك إلاّ إذا نال القوة وا= 604;معونة من العليّ، وذلك كما أُعطِيَ للشيوخ الثلاثة الذين ذهبوا إلى أنبا شيشوي أن يتذ= 603;ّر أحدهم دائمً= 75; النار والآخ= 85; الظلمة الخا= 85;جية والثالث الدود الذي ل= 575; يموت وصرير الأسنان، فقال لهم أنب= 575; شيشوي: ’إن كان= 8; أفكاركم مسلّطة (أي مركّزة) على هذه كلها فلا يمكن أن تخطئوا‘“<= /b>[4].<= /span>
ذهب مرةً رهبان م= 606; الأسقيط لزيارة أمّا سارة وقدّمت لهم طعامًا، فتركوا الطعام الجي= 83; وأكلوا الأق= 04; جودة. فقالت لهم: ”حقًا إنكم أسقيطيون“[5]!
وقا= 604;ت أيضًا: ”جيدٌ أن نعط= 610; صدقات حتى ولو كانت لإرضاء الناس فحسب، فمن خلالها يمكن للإنسا= 06; أن يبدأ في البحث عن إرضاء الله“[6].
قال= 578; أمّا سارّة: ”إن أنا طلبت= 615; أن أصنع إراد= 577; كل الناس، فسأوجد تائهةً على باب كل واحدٍ= 548; بل ينبغي أن أحفظ قلبي نقيًّا نحو ك= 604; واحدٍ وأنا مبتعدة عن كل واحدٍ“[7]!
سأل إخوةٌ شيخًا عن معنى القو= 604; السابق، فقا= 04; الشيخ: ”معنا= 607; أنّ المتوحد (أي الراهب) ينبغي أن يحب الله وجميع الناس لأجل وقار صورة الله فيهم. ولا يفكِّر إ= 606; كان الجميع يحبونه أم لا= 548; وإلاّ فهو يصير عبدًا ل= 603;ل إنسان، لأنّ أفكار البشر وإرادتـهم وتدابيرهم متغيرة، فإن هو اهتم بأن يُرضي كل إنسان فلا يقدر أن يكون عبدًا للمسي= 81;. فليكن اهتما= 05;ه هو في أن يحب الله ويكرِّ= 05; صورته خلوًا من صفة المراءاة“[8].
جاء مرةً شيخان= من المتوحدي= 06; الكبار من منطقة "بيلوزيوم" (= 6;جوار بور فؤاد الآن) لزيارة القديسة، وقال أحدهما للآخر: ”هلم بنا نذلّ هذه المرأة العجوز (أي نجعلها تتضع)“. فقالا لها: ”اِحذري من أن تغترّي بنفسكِ إذ تقولين لنفسكِ: اُنظري كيف أنّ متوحدين يأتون لرؤيت= 10; وأنا مجرد امرأة“. ولكنها قالت لهما: ”حسب الطبيعة أنا امرأة، ولكن ليس حسب أفكاري“[9]! [والجملة الأخيرة في المرجع الأخير هي: ”إنني امرأة حسب الجنس وليس حسب الروح“]!
كما قالت القديس= 77; لآخرين: ”إنن= 610; أنا هو الرجل &#= 1608;أنتم النساء“[10]<= ![endif]>!
قال= 578; المتوحدة سارّة لأخواتها: ”يتميز الرهبان عنا بثلاث ميزاتR= 20;. فقالت الأخو= 75;ت: ”وما هي“؟ فقالت لهن: ”الأولى هي أنهم يتنقلو= 06; علانيةً، والثانية هي أنّ فكرهم رجولي وجريء= 48; والثالثة هي أنّ الشيطان يقاتلهم أكث= 85; منا. ومن الواضح أنهم = 610;أخذون أجرًا حسب أتعابهم“[11]<= ![endif]>.
= 603;انت الأم سارة تسير في طريق فانزلق= 78; في مجرى صغير من الماء. فرآ&#= 1607;ا أحد العلمانيين وأخذ يضحك. وهي دون أن تد&#= 1585;ي بفضل الله الذي كان قد أعانها، قال= 78; لهذا العلماني: ”كُفّ، إنك ستنفجر“! وعن= 583; عودتها رأت بطنه مشقوقة. وإذ حلّ عليه= 575; الفزع صلّت قائلةً: ”يا يسوعي، أعِد له الحياة، ومن الآن فصاعدً= 75; لن أنطق بمثل هذا الكلام“[12]<= ![endif]>!